يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

18/10/2008

فلسطين

اعتداءات موسم قطاف الزيتون المتواصلة وصلت إلى حي تل الرميدة في مدينة الخليل. فقد شارك أكثر من 70 ناشطاً من حركة "تعايش" الإسرائيلية ومتضامنين أوروبيين وأعضاء من فريق صنع السلام المسيحي مع مزارعي تل الرميدة بقطف الزيتون في أراض تقع بجوار بؤرة استعمارية في المنطقة، لكن المستوطنين وجنود الاحتلال قاموا بالاعتداء عليهم موقعين بينهم عدة إصابات. وذكرت المصادر الطبية أن صحافياً مصوراً في وكالة الصحافة الأوروبية أصيب بجروح ورضوض في أنحاء الجسم، بينما أصيبت ناشطة أوروبية بكدمات ورضوض أثناء محاولتها الدفاع عن الصحافي. وقام جنود الاحتلال باعتقال 19 من المشاركين بعملية قطاف الزيتون، ثم أغلقوا المنطقة وأعلنوها منطقة عسكرية. في الإطار ذاته، أفادت مصادر فلسطينية أن عشرات المستوطنين هاجموا عائلة في قرية عزموط في نابلس بينما كان أفراد هذه العائلة يقومون بجني محصول الزيتون في حقلهم، وقد أصيب رب العائلة بكدمات وجروح نقل في إثرها إلى المستشفى.

المصدر: وفا/الإلكترونية، 18/10/2008<br/>

حذر قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي في تصريح إذاعي من الاعتداءات المتواصلة التي تقوم بها جماعات دينية يهودية متطرفة في المسجد الأقصى، كاشفاً أن ما يقرب من 30 جماعة يهودية تقتحم المسجد يومياً حيث ترتكب فيه الفواحش وأعمال مسيئة تدنس حرمة المسجد بينما تمنع المصلين المسلمين من دخول المسجد والصلاة فيه، مذكراً بأعمال الحفريات المتواصلة التي تهدد أساسات المسجد في محاولة لهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه. ونبّه الشيخ التميمي من خطورة ممارسات المتطرفين اليهود التي قد تؤدي إلى صراع ديني بين المسلمين واليهود في العالم.

المصدر: القدس (القدس)، 18/10/2008<br/>

خلال افتتاح معرض تشكيلي ضمن "مسارات" فلسطين الثقافي والفني في مدينة بروكسل في بلجيكا الذي يقام إحياء للذكرى الستين للنكبة، قال وزير خارجية بلجيكا إنه من حق الفلسطينيين سرد حكايتهم في ذكرى ستين عاماً على النكبة، وقال إن وزارته ووزارة التعاون الدولي دعمتا هذا الموسم الثقافي إيماناً من الحكومة البلجيكية بأهمية معرفة الذاكرة الفلسطينية ومسار حياة الشعب الفلسطيني. لكنه أعرب عن أسفه لأن الكثير من الدعم الذي يقدم للفلسطينيين تدمره إسرائيل. وبالنسبة إلى عملية السلام، قال الوزير البلجيكي إنه ليس متفائلاً بإنجاز حل سياسي قريب، لكن الأمور قد تتغير مع استلام الإدارة الأميركية الجديدة، إذ أن جهود السلام لا تحتمل إضاعة الوقت كما ذكر.

المصدر: الأيام (رام الله)، 18/10/2008<br/>

إسرائيل

ذكرت مصادر الجيش الإسرائيلي أن مجهولين تسللوا إلى قاعدة تزفرين العسكرية في وسط إسرائيل وتمكنوا من مهاجمة الجندي المكلف بالحراسة وسرقة سلاحه العسكري وهو بندقية من نوع أم – 16. وقد أصيب الجندي بجروح نتيجة الاعتداء عليه وتم نقله إلى المستشفى. وعلى الفور بدأت الشرطة العسكرية وجهاز الشين بيت إجراء التحقيقات، وقد رجحت التقديرات الأولية أن الدافع وراء الحادث جنائي وليس إرهابي، بحسب المصادر. وأظهرت التحقيقات أن المهاجمين تمكنوا من خرق السياج المحيط بالقاعدة وهاجموا الجندي المكلف بالحراسة. واعتبر المسؤولون العسكريون أن الحادث خطر جداً ويطرح تساؤلات عدة حول كيفية تمكن المهاجمين من خرق السياج والتسلل إلى القاعدة ومغادرتها دون أن يعلم أحد بما حدث، كما أن الجندي المستهدف كان يحمل سلاحاً للتعامل مع حوادث مماثلة ورغم ذلك فهو لم يستخدمه بل تمت سرقته. وبحسب المصادر العسكرية، فإن المسؤولين سيعملون لعدم تكرار أية حوداث مماثلة في المستقبل.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 18/10/2008<br/>

طالبت إحدى المنظمات الحقوقية العربية "مساواة" السلطات الإسرائيلية باعتبار المواطنين العرب الذي تضررت منازلهم في مدينة عكا جرّاء الحوادث الأخيرة، ضمن ضحايا الاعتداءات. وقامت المنظمة بتوجيه رسالة بهذا الشأن إلى وزير المالية الإسرائيلي روني بار- أون. وذكرت المنظمة أن 14 عائلة عربية متضررة لم تحصل حتى الآن على أية مساعدات رغم أنها خسرت منازلها وأملاكها. وطالبت "مساواة" بحصول هذه العائلات على مساعدات مادية ونفسية واجتماعية، إذ أن المساعدات الوحيدة التي وصلت إلى هذه العائلات كانت من التبرعات العربية.

المصدر: هآرتس، 18/10/2008<br/>