يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

13/11/2008

فلسطين

أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قراراً قضى بمنع المراسلين الأجانب من دخول قطاع غزة لمدة أسبوع. وقد دان الاتحاد الدولي للصحافيين قرار السلطات الإسرائيلية معتبراً أنه يشكل انتهاكاً لحرية الصحافة. ورأى أمين عام الاتحاد الدولي للصحافيين أن إسرائيل بفرضها قيوداً على المراسلين الأجانب تظهر عدم احترامها لحرية الصحافة، معتبراً أن أعمال الرقابة والتقييد لا تؤدي إلا إلى تدهور الأزمة، مطالباً سلطات الاحتلال بإنهاء الحصار والسماح للصحافيين القيام بعملهم بحرية. يذكر أيضاً أن سلطات الاحتلال كانت قد منعت وفداً من سفراء دول الاتحاد الأوروبي من دخول قطاع غزة عند معبر إيرز دون سبب واضح.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 13/11/2008<br/>

أفادت الأنباء الواردة من قطاع غزة أن الطيران الحربي الإسرائيلي يقوم بشن غارات وهمية في سماء المنطقة. وتحلق طائرات من نوع أف 16 على ارتفاع منخفض خارقة جدار الصوت ومحدثة أصوات انفجارات قوية تسمع في مدينة غزة وضواحيها، وذكرت المعلومات أن أجواء من الخوف تسود صفوف المواطنين خاصة الأطفال خشية أن تكون الغارات الوهمية مقدمة لشن عدوان على المدينة. وتأتي هذه الغارات الوهمية بعد أن كانت المروحيات الإسرائيلية قصفت نهار أمس مواقع في خان يونس أسفرت عن استشهاد أربعة وإصابة عدد آخر من المواطنين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 13/11/2008<br/>

تواصل السلطات الإسرائيلية انتهاكها لحرية الصحافة والكلمة، فقد اقتحمت قوة عسكرية من 5 آليات منزل معمر عرابي عضو مجلس إدارة وكالة معاً الإخبارية ومدير عام تلفزيون وطن في مخيم الجلزون في رام الله. وتحدث عرابي عن عملية الاقتحام التي حدثت فجراً، فقال إن القوة المقتحمة أقدمت على تكسير الباب الرئيسي للمنزل ثم قام 15 جندياً إسرائيلياً بمداهمته حيث احتجزوه في زاوية إحدى غرف المنزل، وبدأوا بتفتيش دقيق استمر 4 ساعات. وطالت عملية التفتيش جهاز الحاسوب والأوراق والملفات الخاصة والكتب وباقي محتويات المنزل.  وذكر عرابي أنه حاول تذكير الجنود أنه صحافي فأخبروه أنهم يعلمون ذلك، ورفضوا الإجابة على استفساراته بشأن المداهمة بل أمروه بالسكوت.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 13/11/2008<br/>

كشفت معلومات في مدينة القدس عن قيام سلطة الآثار الإسرائيلية وجمعية "إلعاد" الاستيطانية بمشروع بناء مركز تجاري وقاعة للمؤتمرات بصورة غير قانونية ومن دون ترخيص بناء على مسافة لا تبعد أكثر من 30 متراً عن المسجد الأقصى، وذلك تحت غطاء أعمال حفريات أثرية. والمبنى المنوي تشييده، يشمل مساحة 115 ألف متر مربع يشمل قاعة مؤتمرات ومركزاً تجارياً وغرف ضيافة وموقف سيارات تحت الأرض، ولم يكشف عن هذا المشروع إلا بعد أن تقدم مواطنون فلسطينيون من ضاحية سلوان المحاذية للبلدة القديمة في القدس وحركة السلام الآن باعتراض إلى المحكمة العليا الإسرائيلية مطالبين بوقف أعمال البناء. ولدى سؤالها عن الأمر اعترفت بلدية القدس بتنفيذ المشروع دون ترخيص وأنها أمرت بوقف الأعمال، لكن مصادر حركة السلام الآن أكدت أن الأعمال لم تتوقف ولا تزال جارية.

المصدر: &nbsp;المركز الفلسطيني للإعلام، 13/11/2008<br/>

إسرائيل

تم تأجيل الاحتفال الذي كان مقرراً أن تتم خلاله عملية التسلم والتسليم في قيادة المنطقة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وجاء قرار التأجيل، بناء على أوامر من رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي، على خلفية احتمال قيام حركة حماس بعمليات عسكرية تهدد استقرار المنطقة كما ذكرت المصادر الإسرائيلية، ولهذا تقرر أن يبقى الجنرال موشيه تامير في منصبه حتى تهدأ الأوضاع في القطاع. وترى المصادر العسكرية الإسرائيلية أنه من الأفضل حالياً أن يبقى تامير في منصبه نظراً لخبرته الطويلة في هذا الميدان. أما في الجانب الفلسطيني فقد علق متحدث باسم لجان المقاومة الشعبية بأن تأجيل التسلم والتسليم هو نصر جديد للمقاومة الفلسطينية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 13/11/2008<br/>

وافق وزير الداخلية الإسرائيلي على منح منظمة إسرائيلية إذناً لاستقدام 150 مهاجراً هندياً إلى إسرائيل. ويدعي أعضاء هذه المجموعة الهندية أن أصولهم تعود إلى إحدى القبائل الإسرائيلية القديمة، وأن نحو 7200 من أبناء هذه المجموعة يعيشون حالياً في ولايات هندية تقع على الحدود مع بورما وبنغلادش. وبحسب مصادر وزارة الداخلية، لم يتخذ قرار بمنح هؤلاء حق الهجرة إلى إسرائيل فيما عدا الأعضاء الـ 150 الذين تم السماح لهم بالقدوم لأسباب إنسانية. يذكر أن نحو 1500 شخصاً من هذه المجموعة كان قد استقدموا إلى إسرائيل خلال العقد الماضي بمساعدة من المنظمة الإسرائيلية التي تساعد من تسميهم "اليهود الضائعين" الذين يسعون للعودة إلى شعبهم اليهودي.

المصدر: جيروزالم بوست، 13/11/2008<br/>

طالب نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية حاييم رامون باتخاذ قرارات قوية لمواجهة صواريخ القسام التي تطلق من قطاع غزة. وحذر رامون من التراخي الإسرائيلي في الرد بطريقة مناسبة على صواريخ القسام تحت ذريعة الخوف من أن يواجه الوزراء وضباط الجيش تهمة خرق القانون الدولي عندما يسافرون إلى الخارج. وقال رامون، إن مهمة الحكومة الإسرائيلية تقضي بالتضحية بالسفر إلى بلجيكا في مقابل القيام بواجبها وحماية مواطنيها. وشدّد رامون على ضرورة أن تتخذ الحكومة قراراً صارماً حتى لو كان ينطوي على مخاطر معينة، إذ لا يمكن بحسب تعبيره "أن نخوض حرباً ضد حماس بأيد مقيدة، إننا نخسر الحرب في مواجهة حماس لأننا لم نناقش الأمر داخل الحكومة ولأننا لم نتخذ قراراً قانونياً بهذا الأمر".

المصدر: يديعوت أحرونوت، 13/11/2008<br/>