يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

14/11/2008

فلسطين

نظم مئات من المواطنين من عدة قرى في محافظة جنين مسيرة سلمية باتجاه مستوطنة حومش المخلاة والتي يحاول المستوطنون إعادة استيطانها. وشارك في المسيرة متطوعون من الحملة الشعبية لمقاومة الجدار وعدد من المتضامنين الأجانب مرددين شعارات ضد الاستيطان. ولم تمر المسيرة بسلام إذ أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل الموقع الاستيطاني نيرانها باتجاه المتظاهرين، إضافة إلى إلقاء قنابل صوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة أحد المتظاهرين في إحدى قدميه وإصابة عدد آخر بحالات اختناق. وكان جنود الاحتلال قد اعتدوا أيضاً على المواطنين المشاركين في المسيرة الأسبوعية في قرية المعصرة جنوبي بيت لحم احتجاجاً على إقامة الجدار العازل، حيث انهال الجنود على المتظاهرين بالضرب مستخدمين أعقاب البنادق ما أدى إلى إصابة اثنين من المواطنين ومتضامن أجنبي.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/11/2008<br/>

الأوضاع في قطاع غزة تشهد مزيداً من التصعيد، حيث يقوم الطيران الإسرائيلي بغارات يومية على مناطق في القطاع توقع مزيداً من الإصابات بين المواطنين. وقد دعا الوزير الإسرائيلي يتسحاق كوهين من حركة شاس إلى عقد جلسة طارئة ومستعجلة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية للبحث في الأوضاع الراهنة. يذكر أن الوزير يقيم بمدينة عسقلان حيث سقطت صواريخ المقاومين من قطاع غزة رداً على الغارات الإسرائيلية. وكان كوهين قد أدلى بتصريحاته من غرفة محصنة داخل منزله لاتقاء الصواريخ مطالباً الحكومة بالقيام بعملية عسكرية في قطاع غزة، وأضاف الوزير أنه يسمع صفير صواريخ الغراد التي تصيب المدينة. يذكر أن صواريخ المقاومة تساقطت اليوم على مستوطنة سديروت ومدينة المجدل ومدينة عسقلان.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 14/11/2008<br/>

بعد أن أعلنت مصادر إسرائيلية إصابة خمسة أشخاص على الأقل نتيجة القصف الصاروخي الذي أصاب مستوطنة سديروت وبلدات النقب الغربي ومدينة عسقلان، بدأ مئات من الإسرائيليين بمغادرة منازلهم في هذه المناطق وسط حالة من الرعب حيث شوهدت عشرات السيارات التي تقل العائلات الإسرائيلية باتجاه مناطق الشمال الأكثر أمناً. ووصف أحد سكان سديروت الوضع قائلاً أنهم يعيشون في حالة خوف وأنه ربما كان من الأفضل وجود جيش أجنبي لحمايتهم. وذكرت المصادر أن صفارات الإنذار دوت في مدينة عسقلان حيث سقط أحد الصواريخ قرب ساحة للتدريب العسكري، لكن الجيش الإسرائيلي يفرض تعتيماً على أماكن سقوط الصواريخ.

المصدر: القدس (القدس)، 14/11/2008<br/>

نظمت دائرة العلاقات العامة والإعلام في بلدية خان يونس احتفالاً لإحياء ذكرى مجزرة خان يونس التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 1956 وسقط نتيجتها أكثر من 500 شهيد. وألقى النائب الدكتور يحي موسى رئيس لجنة حقوق الإنسان في المجلس التشريعي الفلسطيني كلمة في الاحتفال طالب فيها بإنشاء متحف يخصص لتوثيق المذابح والمجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وكشف أن المجلس أنشأ لجنة بالتعاون مع منظمات حقوق الإنسان والعاملين في الحقل القانوني لملاحقة الإسرائيليين قضائياً حيث يتواجدون بوصفهم مجرمي حرب. وشدد المتحدثون خلال الاحتفال على أهمية إحياء ذكرى المجزرة لتعليم الأجيال أهمية التضحيات الكبيرة التي قدمها أسلافهم.

المصدر: الأيام (رام الله)، 14/11/2008<br/>

إسرائيل

قدم راحام إيمانويل كبير موظفي البيت الأبيض الذي اختاره الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما اعتذاراً أمام مجموعة من العرب الأميركيين على تصريحات لوالده تناول فيها العرب بطريقة مشينة. وكانت اللجنة العربية الأميركية لمقاومة العنصرية قد بعثت لإيمانويل برسالة طالبته فيها بإيضاح موقفه من الكلام الذي صدر عن والده خلال مقابلة له مع إحدى الصحف الإسرائيلية الأسبوع الماضي. وكان بنيامين إيمانويل قد شدد خلال المقابلة الصحافية أن ابنه سوف يؤثر على الرئيس كي يكون مؤيداً لإسرائيل، مؤكداً أنه يستطيع ذلك. وفي عبارات مهينة للعرب، قال الوالد، إن ابنه ليس عربياً، ولهذا فإن عمله لن يكون تنظيف الأرض في البيت الأبيض.

المصدر: هآرتس، 14/11/2008<br/>

إسرائيل لن تسمح بأن تتحول إيران لدولة نووية. هذا ما قاله رئيس المكتب الدبلوماسي الأمني في وزارة الدفاع، عاموس غلعاد، مشيراً إلى أن إسرائيل ما زالت حتى الآن تؤيد المساعي الدبلوماسية والاقتصادية للضغط على إيران. لكن إسرائيل تشكك في جدوى هذه الإجراءات لذلك تبقي جميع الاحتمالات مفتوحة. وعندما سئل عن الصعوبات التي قد تواجهها إسرائيل في حال قررت القيام بعملية عسكرية ضد إيران، خاصة وأن الإيرانيين قد أقاموا منشآتهم النووية بطريقة تجنبهم ضربة مشابهة لتلك التي وجهها الإسرائيليون للمفاعل النووي العراقي في العام 1981، أجاب غلعاد، أنه قبل 27 عاماً انتقد مسؤولون إسرائيليون خطة العملية مؤكدين أنها غير قابلة للتنفيذ لكن العملية نجحت في النهاية.

المصدر: جيروزالم بوست، 14/11/2008<br/>

ذكرت معلومات إسرائيلية، أن 15 جندياً إسرائيلياً يخدمون في وحدتين قتاليتين، قد اعتقلوا بتهمة تعاطي المخدرات. ويواجه ستة من هؤلاء الجنود تهمة تعاطي المخدرات أثناء خدمتهم قرب إحدى المستوطنات في الضفة الغربية. وبحسب المصادر العسكرية فإن القضية بدأت باعتقال جندي بتهمة تعاطي المخدرات، لكن هذا الجندي كشف أن المخدرات منتشرة بين أفراد الوحدة التي يخدم فيها. وذكرت المصادر أن خمسة من الجنود المعتقلين أفادوا أنهم تناولوا الماريغوانا في 15 مناسبة على الأقل خلال تأدية خدمتهم العسكرية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 14/11/2008<br/>