يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

17/11/2008

فلسطين

شهدت مدن الضفة الغربية موجة من الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلية. الاعتقالات تركزت في محافظات نابلس وجنين والخليل، حيث بلغت حصيلة هذه الحملة ثمانية مواطنين اعتقلوا داخل منازلهم. يذكر أن وحدات خاصة من قوات الاحتلال قامت بمداهمة المنازل وتفتيشها واحتجاز سكانها لساعات طويلة، كما ترافقت حملة الاعتقالات هذه مع إطلاق للأعيرة النارية تجاه المنازل.  وقد تم نقل المعتقلين إلى مراكز الشرطة للتحقيق.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/11/2008<br/>

ذكرت الأنباء الواردة من قطاع غزة أنه تم فتح معبر كرم أبو سالم صباحاً لإدخال كميات محدودة من المساعدات الإنسانية للأونروا وبعض المواد الغذائية الأخرى. وأوضح مدير مكتب وزير الاقتصاد الفلسطيني في غزة أن السلطات الإسرائيلية ستسمح بدخول 30 شاحنة فقط، وأكد من ناحية ثانية أن المعابر الأخرى لا تزال مغلقة كما لم يتم إدخال أي كمية من الوقود إلى القطاع. من جهته شدد النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن المساعدات التي ستدخل إلى القطاع لا تكفي لساعات إذ أن المطلوب لتغطية الأزمة التي يمر بها القطاع نتيجة إغلاق المعابر قرابة ألفين شاحنة، رافضاً أن يتم التعامل مع المسألة على أنها إغاثية واصفاً عملية فتح المعبر اليوم بأنها ذر للرماد في العيون داعياً إلى الضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بإدخال المواد الغذائية والوقود والأدوية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/11/2008<br/>

كشفت مصادر فلسطينية عن مواصلة سلطات الاحتلال والمستعمرين بأعمال توسيع مستعمرة خارصينا الواقعة شمال شرق مدينة الخليل، حيث تشمل هذه الأعمال تشييد أبنية جديدة داخل المستعمرة. وتشهد محافظة الخليل عمليات استيطانية ناشطة، إذ تم إنشاء أساسات لمستعمرتين جديدتين تقع الأولى في منطقة البقعة شرق الخليل بالقرب من مستعمرة خارصينا، بينما تقع الثانية قرب مستعمرة كرمي تسور المقامة على أراض مصادرة من بلدتي حلحول وبيت أمر. وفي مستعمرتي كريات أربع وكرميئيل قام المستعمرون بإضافة العديد من الأبنية الضخمة المؤلفة من عدة أدوار وعدد من البيوت المتنقلة في هاتين المستعمرتين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/11/2008<br/>

في رد على عمليات القصف اليومي التي تستهدف المواطنين في غزة، تواصل الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ باتجاه التجمعات والمستوطنات الإسرائيلية في المناطق المحيطة بقطاع غزة. وقد أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن إطلاق ثمانية صواريخ محلية الصنع من طراز "قدس" باتجاه أحد التجمعات الإسرائيلية شرق خان يونس. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلية كانت قد اغتالت أربعة مقاومين من ألوية الناصر صلاح الدين في قصف استهدف المجموعة شرق مدينة غزة.

المصدر: فلسطين برس، 17/11/2008<br/>

إسرائيل

كشفت مصادر الشرطة الإسرائيلية عن تزايد في أعمال نقل وتهريب المخدرات خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي 2007، إذ ارتفع عدد الحالات التي تم الكشف عنها في هذا المجال بنسبة 40% عن العام الماضي. وبحسب المعلومات التي كشفت عنها الشرطة، فإن معظم المخدرات تدخل إسرائيل من الحدود الشمالية مع لبنان والحدود الجنوبية، إضافة إلى كميات يتم تهريبها عبر المطار حيث تم ضبط كمية من الكوكايين المهرب عبر مطار بن – غوريون الدولي. وأضافت المصادر أن المخدرات المهربة تشمل عدة أنواع منها الهيروين والكوكايين والماريغوانا.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 17/11/2008<br/>

وجه ضباط في هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي انتقادات حادة ضد عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية الذين دعوا إلى تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة. وطالبوهم بالتوقف عن إطلاق التصريحات بهذا الشأن. وطالت الانتقادات وزراء أمثال حاييم رامون وإيلي يشاي وشاؤول موفاز الذين دعوا إلى إعادة احتلال قطاع غزة واغتيال قيادات في حركة حماس. وأوضح الضباط أنهم لا يؤيدون إعادة احتلال قطاع غزة في هذه المرحلة، ورأى هؤلاء أن بعض السياسيين في إسرائيل يحاولون زج الجيش الإسرائيلي في الخلافات السياسية الحاصلة. وأكد عدد من الضباط أن ما يقوم به بعض الوزراء الإسرائيليين يصب في مصلحة حركة حماس.

المصدر: هآرتس، 17/11/2008<br/>

إسرائيل ستواجه أزمة مياه حادة. هذا ما صرح به رئيس مصلحة المياه الإسرائيلية، الذي أوضح أن التوقعات الحالية في المنطقة ليست مشجعة ولا تدعو إلى التفاؤل. فحتى في حال كانت كمية المياه معتدلة، إلا أن مياه الري لن تكون كافية وستتحول المساحات الخضراء في البلد إلى اللون البني. وأضاف أن التوقعات ليست جيدة لموسم الشتاء القادم ولا حتى للسنتين القادمتين. وبحسب التوقعات، فإن المزارعين هم أول من سيتضرر من أزمة المياه بسبب شح مصادر المياه اللازمة للزراعة، لذلك يجب أن تأخذ الحكومة في اعتبارها ضرورة تعويض المزارعين عن الأضرار التي ستصيب هذا القطاع.

المصدر: جيروزالم بوست، 17/11/2008<br/>