يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

22/11/2008

فلسطين

تعرضت منازل المواطنين في بلدة القرارة شمال شرق محافظة خان يونس في قطاع غزة لقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية المتمركزة في أبراج مراقبة في موقع كيسوفيم حيث فتحت نيران أسلحتها الرشاشة ملحقة أضراراً مادية جسيمة في منازل وأملاك المواطنين. من جهة ثانية تعرضت مجموعة من المواطنين في بيت حانون شمال قطاع غزة إلى قصف إسرائيلي بصاروخ أرض-  أرض ما أدى إلى إصابة اثنين منهم.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/11/2008<br/>

طالبت عائلتا أسيرتين فلسطينيتين بالإفراج عن ابنتيهما المعتقلتين إدارياً لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ شهر حزيران/ يونيو الماضي دون محاكمة. يذكر أن الأسيرتين القاصرتين تبلغان من العمر 17 عاماً، وتعتقلهما قوات الاحتلال في سجن الدامون الذي كانت سلطة السجون والنيابة العامة في إسرائيل قد قررتا أنه لا يصلح مسكناً للبشر. ورغم المطالبات المتكررة بالإفراج عنهما، إلا أن المحكمة العسكرية قررت تمديد فترة اعتقالهما لمدة ثلاثة أشهر إضافية بحجة أنهما تشكلان خطراً على أمن الدولة الإسرائيلية. يذكر أن السلطات الإسرائيلية لا تحترم الوثيقة الدولية لحماية حقوق الطفل والتي وقعت عليها، وهي تمعن في الاعتداء على القاصرين واعتقالهم، ففي شهر تشرين الأول/ أكتوبر فقط، اعتقلت إسرائيل 11 قاصراً.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/11/2008<br/>

تحدث مواطنون في قرية الطورة جنوب غرب مدينة جنين عن تعرض قريتهم لاعتداءات إسرائيلية متواصلة، وكشف رئيس المجلس القروي فيها عن حملات مداهمة واعتقالات يومية تقوم بها سلطات الاحتلال لا تتوقف في الليل والنهار، وأضاف أنه بعد إقامة الجدار العازل أصبح سكان القرية هدفاً يومياً للعقوبات والإجراءات التعسفية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، فالدوريات تحاصر القرية بشكل دائم حيث تقوم بقمع المواطنين بمختلف الوسائل. حتى أن المزارعين يمنعون من الوصول إلى أراضيهم الواقعة خلف الجدار. وذكر المواطنون أن سلطات الاحتلال قامت قبل أيام بملاحقة مجموعة من الأطفال بحجة اقترابهم من السياج قرب الجدار العازل، وقام الجنود بتوقيف أحد الأطفال البالغ من العمر ثماني سنوات حيث اعتدوا عليه بالضرب ما أدى إلى إصابته بصدمة شديدة من شدة الخوف.

المصدر: القدس (القدس)، 22/11/2008<br/>

بعد التصريحات التي أدلى بها الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، والتي أعلن فيها عجز الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ خطوات لرفع الحصار عن غزة، عقد مسؤولون في الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة مؤتمراً صحافياً في بروكسل استنكروا فيه هذه التصريحات. واعتبر رئيس الحملة أن هذه المواقف غير مقبولة وهي منافية للأخلاق الإنسانية وتعطي مبرراً للإسرائيليين كي يستمروا في قتل الفلسطينيين وتشديد الحصار عليهم. وطالب الدول الأوروبية التي تدافع عن حقوق الإنسان برفض تصريحات سولانا والضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن غزة وفتح المعابر وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر داخل القطاع.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/11/2008<br/>

إسرائيل

تحدث موشيه يعالون، رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي السابق، في مؤتمر صحافي بعد قرار انضمامه إلى حزب الليكود فهاجم العرب المقيمين في إسرائيل لأنهم لا يعترفون بحق الإسرائيليين بدولة يهودية مستقلة، ولأنهم يعتبرون أن الإسرائيلي هو مستوطن. لكنه أضاف، أن الإسرائيليين قادرون على التعامل مع هذه الظاهرة عسكرياً واقتصادياً. ورأى يعالون أن مبادرات السلام التي يجري التحدث عنها تضعف من قوة إسرائيل في حال تعرضها للهجوم، وأضاف أن النقاشات تدور حول الحل، مع أننا حتى الآن لم نتفق على تعريف المشكلة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/11/2008<br/>

نقلت عدة وسائل إعلامية خبر طرد السفير الإسرائيلي والقنصل العام في تركيا من مكتب رئيس الجامعة في استانبول بسبب وجود حراسهم الشخصيين بسلاحهم في المكتب. وذكرت المعلومات أن رئيس الجامعة أبدى انزعاجه من وجود الحراس المسلحين الذين دخلوا مكتبه دون استئذان فما كان منه إلا أن فتح باب مكتبه وطلب منهم الخروج قائلاً أن تركيا ليست بلداً محتلاً حيث تقبل فيه هذه التصرفات المتغطرسة.

المصدر: هآرتس، 22/11/2008<br/>

تتخوف المصادر العسكرية الإسرائيلية من اندلاع موجة جديدة من المواجهات مع المستوطنين بعد أن أعطى وزير الدفاع إيهود براك تعليماته بإخلاء المبنى المتنازع عليه في مدينة الخليل. وقد توجه آلاف اليهود إلى مدينة الخليل لأداء شعائرهم الدينية هناك. وقد تم اعتقال ثلاثة شبان بسبب اعتدائهم على رجال الشرطة في المدينة. ووجه نائب وزير الدفاع نداء إلى قيادات المستوطنين للعمل على تهدئة الشبان. من ناحية ثانية يتخوف ضباط في الجيش الإسرائيلي عند القيام بتنفيذ أوامر إخلاء المبنى، أن يرفض الجنود الذين يقيمون في المستوطنات المشاركة في تنفيذ الأوامر.

المصدر: جيروزالم بوست، 22/11/2008<br/>