يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

4/12/2007

فلسطين

22 دولة مانحة تتعهد خلال اجتماع في نيويورك بدفع أكثر من 160 مليون دولار لدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) التي تقدم المعونة الإنسانية الضرورية لنحو 4,5 مليون لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسورية والأردن، كمساهمة في ميزانية الوكالة لعام 2008. ويصرح نائب المفوضة العامة للأونروا، فيليبو غراندي، خلال الاجتماع أن ميزانية الأونروا الإجمالية للفترة 2008-2009 تصل إلى 1.21 مليار دولار، بانخفاض قليل عن الميزانية الحالية للعامين والتي تبلغ 1.28 مليار دولار.

المصدر: موقع الأمم المتحدة في الإنترنت، 4/12/2007

الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، يحذر من عواقب استمرار إسرائيل في انتهاكاتها وممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن تعميق حصار قطاع غزة وإنزال العقوبات الجماعية بالفلسطينيين وفرضها البؤس على حياتهم، ويقول إن هذه السياسة الإسرائيلية تقع تحت طائلة القانون الدولي الذي ما فتئت إسرائيل تخرق بنوده وتتحدى نصوصه، ويضيف أن إسرائيل مطالبة بأن تتخذ من الإجراءات، وخصوصاً بعد مؤتمر أنابوليس، ما يوجد جواً مناسباً للتحرك نحو سلام عادل، ويطالب الأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية وآليات المجتمع الدولي بالتدخل العاجل واتخاذ الإجراءات الكفيلة لإلزام الحكومة الإسرائيلية رفع الحصار ووقف الإجراءات التي تقوم بها في قطاع غزة.

المصدر: موقع جامعة الدول العربية في الإنترنت، 4/12/2007

استشهد ثلاثة مقاومين من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في قصف إسرائيلي استهدف موقعاً لكتائب القسام في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة بصاروخين، وقد بلغ عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 7 شهداء جميعهم من كتائب القسام.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/12/2007

رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية بما فيها النمو الطبيعي وإزالة البؤر الاستيطانية كما نصت على ذلك خريطة الطريق، ويبعث برسائل عاجلة لوزيرة الخارجية الأميركية ووزير الخارجية الروسي والأمين العام للأمم المتحدة والمنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ووزير خارجية البرتغال الذي ترئس بلاده الاتحاد الأوروبي ولسفراء وقناصل وممثلي الدول الأوروبية والأميركية والإفريقية والآسيوية، يحتج فيها على طرح دائرة الأراضي الإسرائيلية عطاءً لبناء 307 وحدات استيطانية في مستعمرة هار حوما (جبل أبو غنيم) الواقعة بين القدس الشرقية وبيت لحم ويؤكد أن هذا الخرق الإسرائيلي الفاضح لخريطة الطريق سيدمر صدقية جميع الدول التي شاركت في مؤتمر أنابوليس، وأنه إذا لم تتراجع إسرائيل وتلغي هذا القرار الاستيطاني فهذا سيعني تقويض نتائج مؤتمر أنابوليس قبل ان يبدأ تنفيذها.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/12/2007

الهيئة العامة الفلسطينية للاستعلامات تؤكد في تقرير صادر عنها أن عدد الانتهاكات الإسرائيلية منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم بلغ 54,750 انتهاكاً، سقط خلالها 371 شهيداً وأصيب 2065 مواطناً واعتقل 5070 مواطناً، وأن الانتهاكات شملت 2820 حالة إطلاق النار وقصف للأحياء السكنية، كما نفذ المستوطنون 289 اعتداء على المواطنين الفلسطينيين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/12/2007

إسرائيل

وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، يقول في معرض رده على التقرير الاستخباري الأميركي الذي أفاد أن إيران توقفت عن تطوير قدرة نووية عسكرية في سنة 2003، إنه يجب العمل ضد التهديد النووي الإيراني في مجالات تتعدى الدبلوماسية، ويضيف أن إيران تشكل تهديداً رئيسياً للعالم وإسرائيل، وأن هناك كثيراً مما يجب عمله فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، لكن الكلمات لا توقف الصواريخ.

المصدر: صحيفة هآرتس، 5/12/2007

تعلن إسرائيل إجراء مناقصة لبناء 307 وحدات سكنية في حي هار حوما (جبل أبو غنيم) شرقي القدس، ويعلن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، رداً على اتهام الفلسطينيين لإسرائيل بأنها معنية بتدمير عملية السلام التي بدأت في مؤتمر أنابوليس قبل أسبوع، أن المناقصة الجديدة لا تخل بالتزام إسرائيل العمل وفقاً لخريطة الطريق وبالتعهد الذي قدمه رئيس الحكومة في المؤتمر.

المصدر: صحيفة يديعوت أحرونوت، 4/12/2007

حركة السلام الآن الإسرائيلية تعرض في مؤتمر صحافي تقريراً عن البناء غير القانوني في المستعمرات والبؤر الاستيطانية. ويفيد التقرير المستند إلى معطيات الإدارة المدنية في الضفة الغربية أن الإدارة المدنية فتحت خلال الأعوام العشرة الماضية 3449 ملفاً بشأن البناء غير القانوني في المستعمرات والبؤر الاستيطانية، لكنها أخلت 107 مبان فقط ، أي ما يعادل 3% من مجمل أوامر الهدم. ويذكر التقرير أن الجهات التي ارتكبت مخالفات بناء تتضمن شركات تجارية، وشركات هاتف خليوي، وشخصيات عامة والجيش الإسرائيلي، وأن ذروة البناء غير القانوني سُجلت في مستعمرتي عُفرا وبيت إيل.

المصدر: صحيفة هآرتس، 5/12/2007