يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

12/12/2007

فلسطين

فريقا المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني يعقدان أول لقاء لهما بعد مؤتمر أنابوليس في جو متوتر، ويعرض رئيس الفريق الفلسطيني، أحمد قريع، سلسلة دعاوى ضد إسرائيل، وفي مقدمها إعلان المناقصة المتعلقة ببناء 307 وحدات سكنية في مستعمرة هار حوما ]جبل أبو غنيم[ في القدس، ويرفض المباشرة في بحث قضية المفاوضات قبل بحث موضوع هار حوما. وفي المقابل يطرح الفريق الإسرائيلي برئاسة وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، المشكلات الأمنية في الضفة الغربية وقصف البلدات الإسرائيلية في الجنوب بالصواريخ. ويتفق الجانبان على إجراء المزيد من المباحثات في إطار مؤتمر الدول المانحة الذي سيعقد في باريس.

المصدر: صحيفة هآرتس، 13/12/2007

رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، أحمد قريع، يصرح عقب الجلسة الأولى من المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية التي عقدت بعد مؤتمر أنابوليس بأن أجندة جلسة المفاوضات تناولت موضوعي الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، والاعتداءات المتواصلة على قطاع غزة واستمرار الحصار المضروب على أرجاء الأراضي الفلسطينية، ويعلن أن الوفد الفلسطيني طالب الجانب الإسرائيلي بالالتزام الدقيق والأمين بالمرحلة الأولى من خطة خريطة الطريق التي تنص بوضوح على وقف النشاطات الاستيطانية وقفاً كاملاً وتاماً، باعتباره التزاماً إسرائيلياً واجب التنفيذ، وغير قابل للتأجيل لما له من أثر في سير المفاوضات وما يمكن أن تسفر عنه من نتائج، إذ لا يمكن الجمع بين المفاوضات وعملية السلام من جهة والاستيطان والحصار وعمليات الاغتيال والاجتياحات وغيرها من إجراءات إسرائيلية من جهة أخرى، معلناً أن الجانبين اتفاقا على استئناف المفاوضات وبحث هذه القضايا في الفترة القريبة المقبلة وبعد اتضاح الموقف الإسرائيلي من موضوع وقف جميع النشاطات الاستيطانية.

المصدر: وفا الإلكترونية، 12/12/2007

رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يقوم بزيارة لقطر ويصرح في حديث صحافي أدلى به في الدوحة بأن زيارته للمملكة العربية السعودية ثم قطر تأتي في إطار سلسلة زيارات ستشمل محطات أخرى "للتشاور في شأن المرحلة وانعكاساتها على الفلسطينيين والوضع العربي"، وبهدف "وضع استراتيجية فلسطينية موحدة مع استراتيجية عربية موحدة لمواجهة مخاطر أنابوليس الذي يريد فرض تسوية بالمقاسات الإسرائيلية"، داعياً العرب والفلسطينيين إلى "عدم دفع أثمان مجانية".

المصدر: صحيفة الحياة، (بيروت)، 13/12/2007

جبهة التحرير العربية وجبهة التحرير الفلسطينية تشددان في بيان مشترك أصدرتاه عقب اجتماع عقدتاه في رام الله على ضرورة عودة حركة "حماس" عن انقلابها العسكري كخطوة أولى لبدء حوار وطني شامل يعزز الوحدة الوطنية في مواجهة المخاطر المحدقة بالشعب الفلسطيني، وتطالبان بتفعيل مؤسسات وأطر منظمة التحرير الفلسطينية من خلال تمثيل ومشاركة جميع القوى الفلسطينية، وبالعمل على إنجاز قانون الانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني على قاعدة التمثيل النسبي الكامل، وفقا لقرارات المجلس المركزي الأخير.

المصدر: وفا الإلكترونية، 12/12/2007

إسرائيل

رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، يصرح في كلمة أمام مؤتمر عقده معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب بأن إسرائيل تقترب من النقطة التي ستضطر عندها إلى تنفيذ عملية عسكرية كبرى في قطاع غزة، ويضيف أنه "ليس في الإمكان التغلب على منظمة إرهابية من دون السيطرة على المنطقة في نهاية الأمر"، ويعلن أنه لا يرى في الأفق حلاً نهائياً للنزاع مع الدول العربية، وأن المسؤولية الأساسية في ذلك تقع على عاتق إيران، التي تدعم المنظمات الإرهابية، ويشير إلى أن إسرائيل "تتوقع أخطاراً قد تصل إلى مواجهة على أكثر من جبهة واحدة في الوقت نفسه. ونظراً إلى العلاقات التي تزداد توثقاً بين جهات متعددة، دول ومنظمات تدعمها دول تسعى لجر إسرائيل إلى مواجهة ما، فقد ازداد احتمال أن تضطر إسرائيل إلى خوض مواجهة في عدد من الجبهات سيستخدم فيها الخصوم وسائل قتالية متطورة".

المصدر: صحيفة هآرتس، 13/12/2007

أُطلقت دفعة كبيرة من صواريخ القسام على منطقة سديروت، وسقط ما لا يقل عن 17 صاروخاً من طراز القسام على النقب الغربي في أربع رشقات مختلفة، فأصيبت طفلة بجروح طفيفة جراء الشظايا. وسقط أحد الصواريخ التي أطلقت على بلدة سديروت على الحي الذي يقيم به رئيس البلدية، وفي أعقاب إطلاق الصواريخ رفعت مؤسسة نجمة داود الحمراء حالة التأهب إلى الدرجة القصوى.

المصدر: صحيفة يديعوت أحرونوت، 12/12/2007