يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
26/7/2007
فلسطين
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تعلن في بيانات لها مسؤوليتها عن قصف معبر كيسوفيم بثلاث قذائف هاون، وعن قصف تجمعات لآليات إسرائيلية في محيط معبر صوفا بخمسة عشر قذيفة هاون، وكذلك عن قصف تجمع لآليات إسرائيلية في منطقة العمور شرقي رفح بثلاث قذائف هاون، وعن تفجير عبوة أرضية كبيرة في جرافة إسرائيلية متوغلة في منطقة العمور.\r\n
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن إطلاق ثلاثة صواريخ من طراز "قدس3" المطورة باتجاه مستعمرة سديروت الإسرائيلية. \r\n
رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف، سلام فياض، يؤكد البيان الوزاري الذي سلمه إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال جلسة مجلس الوزراء وذلك بعد تعذر عقد جلسة للمجلس التشريعي لمنح الحكومة الجديدة الثقة (22/7/2007)، التزام الحكومة بالبرنامج السياسي للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي استند إلى البرنامج الوطني الفلسطيني ومن ضمنه برنامج السلام الفلسطيني، وإعلان الاستقلال الصادر عن المجلس الوطني الفلسطيني في الدورة 18 لعام 1988، ومبادرة السلام العربيةوجميع قرارات الشرعية الدولية. ويعتبر أن خيار السلام لم يعد خياراً استراتيجياً فحسب، بل أصبح أيضاً ضرورة تفرضها الأوضاع السياسية الراهنة والعلاقات والاستحقاقات الدولية التي تحتم على الشعب الفلسطيني تبني سياسة خارجية منفتحة ومنسجمة مع الشرعيات الفلسطينية والعربية والدولية. ويتعهد بالعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194. كما يتعهد بإنهاء حالة الفلتان الأمني وإنهاء المظاهر المسلحة والإبقاء على السلاح الشرعي فقط.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يقول في مقابلة مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن الرئيس الأميركي، جورج بوش، يريد اتفاقاً إسرائيلياً فلسطينياً قبل نهاية ولايته الرئاسية الثانية. ويؤكد أنه لا بد من التوصل إلى صيغة نهائية، وفي مرحلة لاحقة التفكير في عملية التنفيذ وتحديد جدول زمني لها. ويضيف أن الاتفاق يجب أن يقوم على المبادئ التالية: الدولة الفلسطينية يجب أن تمتد حتى حدود سنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويجب تسوية جميع المشاكل بما فيها مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.\r\n
النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، محمد دحلان، يقدم استقالته إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، من منصبه كمستشار الأمن القومي ومن أمانة سر المجلس، الذي كان الرئيس أعلن حله سابقاً. وقبل الرئيس عباس الاستقالة فوراً.
استشهد مقاومان من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" وذلك خلال التصدي للقوات الإسرائيلية التي توغلت في منطقة الفخاري شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. كما استشهد ثلاثة مقاومين من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إثر غارة إسرائيلية استهدفت السيارة التي كانوا يستقلونها جنوبي مدينة غزة. \r\n
استشهد شاب فلسطيني إثر الاعتداء عليه بالضرب المبرح بالهراوات من قبل الجنود الإسرائيليين في قرية تقوع جنوبي شرقي بيت لحم في الضفة الغربية. وفي وقت لاحق اعتقل الجنود والد الشهيد بعد اقتحام البلدة بعشرات الآليات العسكرية ومداهمة منزله. وأصيبت فلسطينية من بلدة طمون شمالي الضفة الغربية بعيار ناري في الرأس خلال تدريبات عشوائية للجيش الإسرائيلي في منطقة سهل البقيعة في الأغوار. وأصيب شاب من بلدة الظاهرية جنوبي مدينة الخليل بجروح بالغة الخطورة، بعد أن أطلقت عليه النار وحدة إسرائيلية خاصة، في حين اعتقلت القوات الإسرائيلية أربعة فلسطينيين في الخليل وشاباً في مخيم قلنديا للاجئين شمالي مدينة القدس. \r\n
وحدات إسرائيلية خاصة تختطف قيادياً بارزاً في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية بعد أن اعترضت سيارته وأطلقت الرصاص عليها.\r\n
إسرائيل
قائد سلاح البحرية الإسرائيلي، دافيد بن بعشاط، يطلب من رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، الموافقة على استقالته. على خلفية التقصير في حادثة قصف زورق الصواريخ "حانيت" في بداية الحرب على لبنان، في 14 تموز / يوليو 2006. وقد قتل في ذلك الحين أربعة من جنود الزورق.
لبنان
يواصل الجيش اللبناني تقدمه في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان ويسيطر على كثير من المباني والمخابىء التي يتحصن فيها من تبقى من عناصر منظمة "فتح - الإسلام"، حيث دارت اشتباكات من مسافات قريبة ومن شقة الى شقة. وتستمر المواجهات والاشتباكات في شكل عنيف في عمق المخيم القديم وتستعمل فيها مختلف أنواع الأسلحة لا سيما المدفعية بعيدة المدى التي تركز بقصفها على المنطقة الشرقية - الشمالية للمخيم. كما فجر سلاح الهندسة في الجيش أحد المباني الملغمة بكامله وواصلت وحدات من الجيش تطهير الأبنية من المتفجرات. ونعت مديرية التوجيه في قيادة الجيش عريفاً استشهد خلال قيامه بالواجب العسكري في منطقة الشمال.\r\n
رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني، خليل مكاوي، يصرح بعد لقائه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في البنية بأنه سيعاد بناء مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان في البقعة نفسها التي يوجد فيها، مؤكداً أن المخيم سيكون في عهدة الدولة اللبنانية، وأن الأمن سيكون عائداً إلى الدولة اللبنانية وليس إلى تنظيمات فلسطينية مسلحة كما كان الحال سابقاً.\r\n