يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/7/2007
فلسطين
استشهد فلسطينيان من كتائب شهداء الأقصى – مجموعات الشهيد أيمن جودة، نتيجة إصابتهما بصاروخ أطلقته القوات الإسرائيلية المتمركزة على الشريط الحدودي شمالي قطاع غزة واستهدف تجمعاً للمواطنين في بلدة بيت لاهيا. \r\n
رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، إسماعيل هنية، يتعهد في لقاء مع وفد من نقابة الصيادين في غزة ببسط الأمن على مياه بحر قطاع غزة وشواطئه. ويعلن عن شروع وزارة الداخلية في تشكيل قوة بحرية خاصة ستعمل على وضع حد لجميع التجاوزات والاعتداءات على الثروة السمكية والبيئة البحرية.\r\n
الناطق باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، يؤكد في تصريح صحافي في غزة رفض الحركة القاطع لإلغاء حق الشعب الفلسطيني في المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي من برنامج الحكومة الفلسطينية المكلفة برئاسة سلام فياض. ويشدد، من جهة أخرى، على تمسك الحركة بمعبر رفح كنافذة فلسطينية وحيدة مع مصر، رافضاً فتح أي معابر أخرى لأن ذلك يعني خضوع قطاع غزة مرة أخرى للاحتلال والسيطرة الإسرائيلية المباشرة.\r\n
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، يستغرب في تصريح صحافي في غزة قيام رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف، سلام فياض، بإسقاط عبارة المقاومة المسلحة من برنامج الحكومة، مؤكداً أن ذلك لن يسقط برنامج الجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى تحرير فلسطين. \r\n
الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، يصرح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الإسباني، ميغيل أنخيل موراتينوس، في القاهرة بأن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، هو الرئيس المفوض بالتحدث باسم كل الفلسطينيين في إطار عملية السلام، ويؤكد استمرار اتصالات جامعة الدول العربية مع حركة "حماس". من جانبه، يعرب وزير الخارجية الإسباني عن أمله بأن تكون إسرائيل جادة وملتزمة بشأن التفاوض مع الفلسطينيين، مؤكداً أن الأوروبيين ملتزمون بدعم القضية الفلسطينية وبدعم الرئيس عباس.\r\n
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يقول في مقابلة مع صحيفة "الخليج" الإماراتية إن استيلاء قوات الحركة على مقرات الرئاسة والأجهزة الأمنية في قطاع غزة لم يتم بشكل عشوائي وإنما تم وفق عملية عسكرية مبرمجة ومخطط لها. ويؤكد أن "حماس" دفعت إلى تبني أقصى الخيارات للدفاع عن شرعيتها وأنها ليست في وارد فصل قطاع غزة عن الضفة أو تجزئة النظام السياسي الفلسطيني، محذراً من الاستهانة بقوة "حماس" في الضفة الغربية.\r\n
لبنان
دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش اللبناني ومنظمة "فتح - الإسلام" على مختلف محاور المواجهات العسكرية في عمق مخيم نهر البارد وفي محيط البقعة الأمنية التي لا يزال مسلحو فتح - الإسلام يسيطرون عليها. وحققت وحدات الجيش عدة اختراقات على مختلف محاور المواجهات. كما عنفت الاشتباكات عند الجهة الشمالية الغربية للشارع الرئيسي الذي تمكن الجيش من السيطرة عليه ما مكنه من السيطرة بالنار على مواقع المسلحين. وتؤكد مديرية التوجيه في قيادة الجيش في بيان لها أنها لم تال جهداً لإخراج المدنيين سالمين من المخيم، وأنها لا تزال جاهزة لتقديم التسهيلات اللازمة لخروجهم.\r\n