يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
7/8/2007
فلسطين
رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤكد في لقاء مع مراسلي الصحف المحلية والمواقع الإلكترونية في غزة استعداده للتخلي عن منصب رئاسة الحكومة كشرط للتوصل إلى أي توافق وطني، ويتهم الإدارة الأميركية بالضغط على جهات فلسطينية لمقاطعة حركة "حماس" ورفض الحوار الوطني. ويحدد جملة من المبادئ لاستئناف الحوار هي: وحدة الوطن الفلسطيني ووحدة النظام السياسي الفلسطيني واحترام الشرعيات الفلسطينية؛ بناء مؤسسة وطنية أمنية مهنية؛ وإعادة بناء وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية. كما يؤكد ضرورة احترام الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني وعدم السماح بالتدخلات الخارجية واحترام التعددية السياسية وحماية المقاومة كحق مشروع للشعب الفلسطيني إلى أن يزول الاحتلال عن الأرض الفلسطينية. وينتقد اللقاءات التي يعقدها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مع المسؤولين الإسرائيليين، مؤكداً أن لا ثمار سياسية للحركات التفاوضية الجارية مع الاحتلال.
وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، يؤكد في مؤتمر صحافي في جدة أن نجاح المؤتمر الدولي بشأن الشرق الأوسط الذي دعا إليه الرئيس الأميركي، جورج بوش، مرهون بمعالجة القضايا المحورية للصراع، ويعتبر أن فكرة عقد المؤتمر الدولي كانت مطلباً عربياً دائماً. ويدعو إلى وحدة الموقف الفلسطيني وإلى عودة الأمور في قطاع غزة إلى نصابها.
القوات الإسرائيلية تعتقل خمسة فلسطينيين في أنحاء متفرقة من محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية، وتعتقل فلسطينيين اثنين من بلدة بلعا وفلسطيني من بلدة كتابا شمالي طولكرم في الضفة.
استشهد طفلان شقيقان وأصيب ثمانية فلسطينيين بجروح جراء انفجار جسم مشبوه من مخلفات الجيش الإسرائيلي في محيط أبراج الندى شمالي مدينة بيت لاهيا في قطاع غزة.
إسرائيل
قدم الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، مخططاً جديداً للسلام تقترح فيه إسرائيل على الفلسطينيين تسليم الدولة الفلسطينية أراض تعادل مساحتها 100٪ من الأراضي التي احتلت سنة 1967 ومبادلة الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية بكتل من البلدات العربية داخل الخط الأخضر وذلك بالاتفاق مع السكان.
لبنان
تدور اشتباكات عنيفة جداً في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان بين الجيش اللبناني وعناصر منظمة "فتح- الإسلام" تستعمل فيها مختلف أنواع الأسلحة. وتقوم مدفعية الميدان التابعة للجيش بقصف مركز على من تبقى من المسلحين في الناحية الشرقية الشمالية للمخيم داخل البقعة الأمنية التي باتت وحدات من الجيش تحاصرها من كل المحاور. وهذه المواجهات في عمق المخيم هي الأكثر ضراوة منذ أربعة أيام تقريباً، وسط تقدم ملحوظ للجيش وسيطرته على مبان ومواقع جديدة. وتصدر قيادة الجيش - مديرية التوجيه بياناً جاء فيه أن عناصر منظمة "فتح - الإسلام" في المخيم يتمادون بإطلاق الصواريخ بصورة عشوائية باتجاه الأهالي الآمنين في منطقة عكار، ويمتنعون عن تسليم أنفسهم، مستمرين في احتجاز عائلاتهم ومنعهم من مغادرة المخيم على الرغم من الدعوات المتكررة الموجهة إليهم للخضوع للقانون والاحتكام للعدالة. من جهتها تتابع وحدات الجيش ملاحقة المسلحين في الملاجىء المستخدمة وإزالة الألغام والأفخاخ والعوائق وتدمير الخنادق والأنفاق وقد تمكنت هذه الوحدات خلال تقدمها من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية. ونعت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان ثان معاوناً أول استشهد خلال قيامه بواجبه العسكري في منطقة الشمال.