يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
11/8/2007
فلسطين
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، يحمل في تصريح لصحيفة "الحياة" من دمشق الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مسؤولية عدم إجراء أي حوار وتشديد الحصار على قطاع غزة، ويؤكد أن حركة "فتح" لن تشاهد تمرد الفلسطينيين في غزة على "حماس".
الناطق باسم القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية يعلن أن القوة انتهت من تشكيل جهاز الشرطة البحرية، مشيراً إلى أن عدد أفراد الجهاز الجديد يبلغ حتى الآن 150 عنصراً سيباشرون عملهم على شواطئ محافظات قطاع غزة قريباً.
كتائب أحمد أبو الريش - سرايا عمرو أبو ستة، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف موقع كيسوفيم العسكري الإسرائيلي بصاروخ من طراز "عمرو 2"، إضافة إلى قصفه بقذيفتي هاون.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدعو خلال اجتماع اللجنة الوطنية للتحضير لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 في رام الله إلى تنشيط عملية السلام قبل عقد المؤتمر الدولي المرتقب بشأن الشرق الأوسط في خريف سنة 2007، مؤكداً أن الأمور ستكون أكثر صعوبة وتعقيداً إذا لم تشهد عملية السلام تحركاً خلال الأشهر المقبلة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يصدر قراراً يقضي باعتماد أسلوب التمثيل النسبي الكامل في انتخابات مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وانتخابات المنظمات الشعبية، وفي الانتخابات المقبلة للمجلس الوطني الفلسطيني.
القوات الإسرائيلية تعتقل ثلاثة فلسطينيين من بلدة الظاهرية جنوبي الخليل في الضفة الغربية، عقب عمليات دهم وتفتيش لعدة منازل في البلدة. كما تعتقل شاباً من بلدة يعبد في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.
الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نايف حواتمه، يقول في مقابلة مع صحيفة "الحياة" من دمشق إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة إيهود أولمرت رفضت عودته إلى الضفة الغربية مع حرية الحركة في الداخل والخارج لأنه لا يوافق على اتفاق أوسلو سنة 1993. ويدعو إلى العودة إلى وثيقة الوفاق الوطني وإلى إجراء انتخابات تشريعية جديدة على أساس التمثيل النسبي.
إسرائيل
رئيس حزب العمل وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، يقول خلال اجتماع كتلة نواب حزب العمل إنه لم يطرأ أي تغيير على موقفه من الفلسطينيين. ويدعو إلى تعزيز قوة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، مؤكداً أن إسرائيل معنية بعملية السلام وبالمؤتمر الدولي الذي دعا إليه الرئيس الأميركي، جورج بوش، لكن مسؤوليتها الأولى هي المواطنون الإسرائيليون.
لبنان
تتواصل الاشتباكات العنيفة داخل مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان داخل البقعة الأمنية التي يتحصن فيها مسلحو منظمة "فتح - الإسلام" والذين تراجعوا إلى خطوط خلفية مواصلين دفاعهم عن الأبنية والملاجئ المتبقية والتي لا تزال تحت سيطرتهم. ونجحت الطلعات الجوية لمروحيات "غازيل" وإطلاقها عدداً من الصواريخ الموجهة في تدمير عدد من الملاجئ عند الأطراف الشمالية الشرقية للمخيم.