يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
26/8/2007
فلسطين
أصيب شاب فلسطيني بجروح بالغة جراء إطلاق نار إسرائيلي كثيف وعشوائي استهدف الأطراف الجنوبية لبلدة الشوكة شرقي محافظة رفح.
القوات الإسرائيلية تقتحم مدينة جنين في الضفة الغربية وتعتقل شاباً هو شقيق قيادي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اغتالته قوة إسرائيلية خاصة في 25/8/2007. وتعتقل فلسطينياً من بلدة بيت عوا جنوبي غربي الخليل وآخر من بلدة يطا جنوبي الخليل. من جهة أخرى، توفي طفل فلسطيني داخل معبر إيرز نتيجة الإرهاق والانتظار الطويل، وهو كان متوجهاً للعلاج في أحد المستشفيات الإسرائيلية.
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف موقع إيرز العسكري بصاروخين من طراز "صمود"، وتؤكد أن هذه العملية تأتى في الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد الأمين العام للجبهة، أبو علي مصطفى. من جانبها، كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مستعمرة سديروت الإسرائيلية بصاروخين من طراز "أقصى 103". وألوية الناصر صلاح الدين تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف معبر إيرز بثلاث قذائف هاون.
ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مستعمرة سديروت الإسرائيلية شمالي قطاع غزة بصاروخ مطور من طراز "ناصر 3".
تمكن ستة شبان فلسطينيين من القيام بعملية تسلل إلى إسرائيل بالقرب من السياج الحدودي شمالي قطاع غزة، في مكان قريب من الموقع الذي حدثت فيه عملية تسلل أولى في 25/8/2007. وقد كشفهم موقع مراقبة تابع للجيش الإسرائيلي وجرى اعتقالهم، وتبين أنهم كانوا غير مسلحين.
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يؤكد عقب لقائه أمير دولة قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في الدوحة أن لا حل لتفاقم الأزمة الفلسطينية الداخلية إلا بالحوار، مشدداً على أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وفريقه هم من يرفضون الحوار. ويشدد على أنه لا يعقل أن يذهب أي زعيم إلى مؤتمر دولي ومفاوضات مع عدوه بينما الصف الوطني منقسم.
إسرائيل
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، ترحب بقرار مجلس الأمن رقم 1773 القاضي بتمديد تفويض قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان سنة إضافية، وتعتبر لبنان مسؤولاً عما يجري على أراضيه. كما تدعو المجتمع الدولي إلى الإصرار على تطبيق هذا القرار، بما في ذلك إطلاق الجنديين الإسرائيليين المخطوفين وتجريد حزب الله من سلاحه.
لبنان
يسود الهدوء الحذر مختلف محاور المواجهات العسكرية بين وحدات الجيش اللبناني ومن تبقى من مسلحي "فتح - الإسلام"، في عمق مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، يقطعه بعض قذائف مدفعية الدبابات وطلقات الرشاشات الخفيفة والمتوسطة. وغابت المروحيات العسكرية عن مسرح العمليات العسكرية ولم تسجل أية طلعات فوق المخيم. وواصلت فرق فوج الهندسة في الجيش عملية تفكيك وتفجير الألغام التي زرعها المسلحون في عدد من الأبنية ومداخل الأزقة التي تمكنت وحدات الجيش من السيطرة عليها مؤخراً. وسجل تدهور وتراجع كبير في قدرة المسلحين على المواجهة على جميع المحاور بعد أن أصبح عددهم بالعشرات ونصفهم جرحى. ونعت قيادة الجيش- مديرية التوجيه ثلاثة عسكريين استشهدوا خلال قيامهم بالواجب العسكري في منطقة الشمال.