يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
2/2/2006
فلسطين
الناطق باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، يؤكد أن الحركة رفضت المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي بالشروط التي قبلت بها السلطة الفلسطينية، وأنها ستعقد لقاءات مع القوي المتعددة لتأليف الحكومة على قاعدة أهمية مشاركة الجميع من دون شروط مسبقة.
منسق الأمم المتحدة لعمليات السلام في الشرق الأوسط، ألفارو دي سوتو، ينفي في مؤتمر صحافي عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، أن تكون اللجنة الرباعية الدولية قد حددت فترة ثلاثة أشهر لحركة "حماس" للاعتراف بإسرائيل والاتفاقات التي وقعتها السلطة الوطنية معها كشرط لاستمرار تقديم المساعدات الاقتصادية للسلطة في الفترة المقبلة، مشيراً إلى ضرورة إعطاء الفلسطينيين الوقت الكافي لإنجاح هذه المساعي، ولا سيما أن حركة "حماس" هي اختيار شعبي.
عناصر من كتائب الياسر، التابعة لحركة "فتح"، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، يحاصرون مقر الاتحاد الأوروبي في مدينة غزة، احتجاجاً على نشر صحف أوروبية رسوماً كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، ويطالبون في بيان لهم بتقديم حكومات كل من النرويج وفرنسا والدانمارك اعتذاراً عما نشرته صحفها، واصفين إصرارها على عدم الاعتذار بالتبجح واستضعاف مسلمي العالم، ويطالبون رعايا هذه الدول بمغادرة قطاع غزة.
رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، الشيخ رائد صلاح، يعتبر أن بناء كنيس يهودي تحت حرم المسجد الأقصى تنفيذ لمشروع صممه اليهود باسم "قافلة الأجيال" وفيه شرح مفصل عن متحف تحت المسجد الأقصى.
مؤسسة الأقصى لرعاية المقدسات والأوقاف الإسلامية، الناشطة في أراضي 48، تصدر بياناً تستنكر فيه مواصلة انتهاك شركات إسرائيلية لحرمة مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس، مشيرة إلى أنه تم رفع الجدار المحيط بالمقبرة، الذي لا يتجاوز ارتفاعه المترين، ليصل إلى أكثر من أربعة أمتار كي تتعذر رؤية ما يجري داخل المقبرة.
القوات الإسرائيلية تقتحم مخيم جنين في الضفة الغربية، وتشن عمليات دهم وتفتيش واسعة بحثاً عن مطلوبين لديها. \r\n
الناطق باسم اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة) يؤكد مواصلة تمويل السلطة الفلسطينية ما دام لم يتم تأليف حكومة جديدة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تحاول إقناع إسرائيل بتحويل الأموال المتوجبة عليها للسلطة الفلسطينية، والتي جمدتها بعد فوز حركة "حماس" في الانتخابات، وذلك من أجل دعم الرئيس الفلسطيني المعتدل، محمود عباس.
وزارة الداخلية الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه أن المساس بالرعايا الأجانب، يلحق الضرر بمصالح الشعب الفلسطيني، وتدين بشدة التهديدات التي تطلقها بعض المجموعات المسلحة باستهداف الرعايا الأجانب الموجودين داخل الأراضي الفلسطينية، وبالأعمال غير القانونية التي تقوم بها على خلفية نشر صور تسئ للرسول محمد عليه الصلاة والسلام والتي نشرت في صحف أوروبية، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي عمل غير مسؤول.