يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
4/2/2006
فلسطين
الطائرات الحربية الإسرائيلية تنفذ غارات على عدد من الأهداف في مدينة غزة تؤدي إلى استشهاد خمسة مواطنين، وإصابة عدد آخر بجروح. كما تطلق صواريخها على سيارة مدنية شرقي مدينة غزة تؤدي إلى استشهاد شخصين وإصابة أربعة آخرين بجروح.
تبدأ في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، أعمال الدورة الخامسة والسبعين لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، بمشاركة جمهورية مصر العربية، وفلسطين، والأردن، وسورية، ولبنان، وممثلين عن منظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية.
وزير الخارجية السوري، فاروق الشرع، يؤكد لدى استقباله رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، والقيادي في الحركة، سعيد صيام، في دمشق أهمية استمرار الدعم العربي للقضية الفلسطينية واحترام إرادة الشعب الفلسطيني وخياراته المعبرة عن تطلعاته إلى العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، معرباً عن أمله وثقته في أن تؤدي نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت مؤخراً في الأراضي الفلسطينية إلى تعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يدعو خلال جولة في الولايات المتحدة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الإسراع في استئناف المفاوضات السلمية وأنه من المهم أن يعود الطرفان إلى طاولة المفاوضات وأن تستمر اللجنة الدولية في دعمها.
اقتحم فلسطينيون مقر الاتحاد الأوروبي في غزة، بعد أيام من إقدام عناصر كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح" على إغلاقه، وذلك على خلفية تصعيد جديد لأزمة نشر صحيفة دانماركية رسوماً مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام. كما اقتحم متظاهرون مركزاً ثقافياً ألمانياً وخربوا محتوياته قبل أن يحرقوا العلم الألماني داخله.
بطريك القدس لطائفة اللاتين، ميشال صياح، يندد من أبو ظبي بالرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام التي نشرتها صحيفة دانماركية معتبراً أن هذا الفعل صدر عن القسم الذي لا يؤمن في الغرب.
إسرائيل
وزير الدفاع الإسرائيلي، شاؤول موفاز، يصرح بأن القوات الإسرائيلية قررت تصعيد عملياتها العسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة والضفة الغربية وذلك رداً على القصف الصاروخي للبلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، والتي أدت إلى إصابة 4 مستوطنيين إسرائيليين، ونتيجة غياب ردة فعل لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
محافظ المصرف المركزي في إسرائيل، ستانلي فيشر، يحض الحكومة الإسرائيلية على تحويل مستحقات الضرائب والجمارك إلى السلطة الفلسطينية، معرباً عن اعتقاده بضرورة الالتزام بالاتفاق التي وقعته إسرائيل مع السلطة الفلسطينية بهذا الصدد.