يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
9/2/2006
فلسطين
مكتب منسق الأمم المتحدة للشرق الأوسط يصدر تقريراً يعتبر فيه أن بناء جدار الفصل وإقامة العشرات من الحواجز العسكرية الإسرائيلية خلال الأعوام الخمس الأخيرة في الضفة الغربية قد أدى إلى ركود كبير في الاقتصاد الفلسطيني، ويتوقع ارتفاع نسبة الفقر والبطالة في القطاع الريفي في الضفة الغربية إذا بقي الفلسطينيون معزولين عن أسواق إسرائيل.
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يصرح بأن حركة "حماس" قد فازت في الانتخابات، لكنها لم تخض تجربة الحكم قبل ذلك وبالتالي يجب منحها بعض الوقت لتنظم صفوفها ولتبدأ مشاوراتها مع الرئيس الفلسطيني، مشيراً \r\nإلى أهمية المشاورات التي تجريها الحركة مع قادة عدد من دول المنطقة، ومن بينها مصر والسعودية.\r\n
الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، يدين اختطاف الدبلوماسى المصرى، حسام الموصلى، فى غزة على أيدى مسلحين مجهولين، ويطالب الخاطفين بالإفراج الفوري عنه مؤكداً أن ذلك يضر بالمصالح الفلسطينية.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة الفلسطينية، أحمد قريع، يدينان قيام مجموعة من المسلحين في غزة باختطاف الملحق العسكري المصري في غزة.
أطلق مقاومون فلسطينيون عدداً من القذائف الصاروخية باتجاه البلدات والمواقع العسكرية الإسرائيلية الواقعة إلى الشرق من خط التحديد "خط الهدنة"، شرقي محافظة رفح. وتعلن كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، أن مقاوميها أطلقوا 4 صواريخ من نوع "أقصى 2"، باتجاه أحد المواقع العسكرية القريبة من معبر صوفا شرقي محافظة رفح، وذلك رداً على جريمة اغتيال القائد العام للجان المقاومة الشعبية جمال أبو سمهدانة، أبو عطايا.
استشهد مقاتلان من ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، في مخيم جباليا وكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، خلال اشتباك مع القوات الإسرائيلية عند معبر أيرز واستشهد ثالث في قصف لبيت حانون وأصيب آخر بجروح.
مبعوث اللجنة الرباعية لمساعدة السلطة الفلسطينية في تجاوز الأزمة الاقتصادية، جيمس ولفنسون، يعتبر بعد لقائه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله أن معالم المرحلة المقبلة مرهونة بمصير اتفاقات الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
رئيس قائمة حركة "حماس" في المجلس التشريعي الفلسطيني، إسماعيل هنية، يؤكد بأن رئيس الحكومة الجديد سيكون من الحركة لأنها الكتلة الأكبر في البرلمان وسيسند إليها تأليف الحكومة وستقوم بدور في تحديد رئاسة الوزارة سواء من قياداتها أو من داخل المجلس التشريعي أو من خارجه أو من التكنوقراط.