يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
13/9/2007
فلسطين
القوات الإسرائيلية تعتقل فلسطينيين من مدينة الخليل وثالث من بلدة دورا جنوبي محافظة الخليل في الضفة الغربية.
ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن إطلاق أربع قذائف هاون باتجاه موقع ناحل عوز الإسرائيلي، وعن إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه مستعمرة سديروت الإسرائيلية وكيبوتس زيكيم ومدينة عسقلان. وتتصدى مجموعة أخرى تابعة لها لقوة خاصة إسرائيلية توغلت شرقي بيت حانون، وتفجر ثلاث عبوات ناسفة، وتشتبك معها. وتعلن في بيان آخر مسؤوليتها عن إطلاق قذيفتي هاون تجاه موقع كيسوفيم العسكري الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة. كما تعلن في بيان مشترك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتهما عن قصف معبر صوفا بصاروخين.
نجت مجموعة من مقاومي سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من محاولة اغتيال في قصف صاروخي إسرائيلي استهدف سيارة كانوا يستقلونها في جباليا شمالي قطاع غزة. ومن جهة أخرى، أعلنت أربعة فصائل مقاومة هي: كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"؛ سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي؛ كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين؛ كتائب الشهيد أحمد أبو الريش التابعة لحركة "فتح"، في بيان مشترك أنها تصدت لتوغل إسرائيلي في بلدة بيت لاهيا وفجرت ثلاث عبوات مضادة للأفراد في طريق مرور قوة خاصة إسرائيلية وتبادلت إطلاق النار معها، قبل أن تقوم هذه القوة بالتراجع إلى مواقعها.
الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، يعلن خلال مؤتمر صحافي في غزة أن الكتائب أعدت خطة عسكرية للدفاع عن قطاع غزة، في حال أقدم الجيش الإسرائيلي على اجتياح القطاع، محذراً من أن ذلك سيفتح الباب أمام خيارات جديدة.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، يؤكد في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، في القاهرة وجود غموض فيما يتعلق بمؤتمر السلام بشأن الشرق الأوسط الذي دعا إليه الرئيس الأميركي، جورج بوش، معرباً عن اعتقاده بأن أحداً من الدول العربية لن يوافق على حضور مؤتمر للسلام أجندته غير واضحة وغير متفق على الأطراف المشاركين فيه، ومجدداً في الوقت ذاته تأكيد أن العرب جادون في عملية السلام.
لبنان
الناطقة باسم الأونروا في لبنان تصرح بأن الجيش اللبناني سمح لفريق من الأونروا بدخول مجمع الوكالة في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان والذي يضم المدارس والعيادة والمجمع الصحي التابع لها، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة قبل أشهر. وتؤكد أن المجمع دمر بشكل شبه كامل وقد سوي جميع المباني تقريباً بالأرض، وأن الوكالة لا تعلم بالضبط متى ستتمكن من العودة إلى المخيم بشكل فعلي وبدء عملها هناك.