يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند، يحث في كلمته أمام المؤتمر الدولي للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في ستوكهولم الدول المانحة على رفع معاناة الفلسطينيين الذين يرزحون تحت وطأة الاحتلال، راسماً صورة قاتمة للوضع الاجتماعي هناك، مضيفاً أن الوضع في غزة صعب للغاية.

رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يجري اتصالاً هاتفياً بوزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، يبلغها فيه أنه لم يعد مقبولاً على الإطلاق استمرار الحصار الإسرائيلي على لبنان.

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد، يصرح لوكالة الأنباء المركزية أن حزب الله لم يتلق أي اتصال بخصوص وساطة لتبادل الأسرى مع إسرائيل، مؤكداً أن الحزب لا يطرح انقلاباً سياسياً وإنما حكومة وطنية تلم شمل جميع القوى السياسية للمساهمة في تحمل أعباء النهوض بالبلد.

المرجع الشيعي، السيد محمد حسين فضل الله، يعتبر في خطبة الجمعة أن أميركا لا تزال تخوض حربها الإسرائيلية ضد لبنان وأنها منحت الكيان الصهيوني فرصة زمنية لكي يمتد في حصاره البحري والجوي للمرفأ والمطار، وللاستمرار في احتلاله لبعض المواقع في الجنوب اللبناني، وذلك في خرق فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 1701، مشيراً إلى أن الحصار لن يرتفع إلا بضغط أميركي، وأن أميركا هي شريك للعدو في كل هذه الحرب التي أرادت واشنطن من خلالها أن تحول لبنان إلى موقع لنفوذها السياسي وإلى مركز لمشروعها في تأسيس الشرق الأوسط الجديد.

الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يصرح في مؤتمر صحافي عقده بعد محادثاته مع الرئيس السوري، بشار الأسد، في دمشق والتي يزورها في إطار جولته الشرق أوسطية لحشد الدعم اللازم لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، بأن سورية وافقت على زيادة عدد الحرس على حدودها مع لبنان واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحظر تدفق السلاح إلى حزب الله كما جاء في القرار المذكور، مشيراً إلى أن الرئيس السوري أخبره أن سورية تدعم تماماً هذا القرار وستساعد الأمم المتحدة في تطبيقه، على الرغم من اعتراضها على وجود قوات أجنبية على حدودها مع لبنان.

وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، يؤكد في حديث لصحيفة الحياة أن سورية مستعدة الآن لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل مشيراً إلى وجوب تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 سلة واحدة وإلى توفر نافذة فرصة يجب توسيعها لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.