يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/9/2006
فلسطين
يتواصل إضراب المعلمين والموظفين الحكوميين والقطاع الصحي الفلسطينيين لليوم الثاني على التوالي.
أعيد فتح معبر كارني "المنطار" أمام حركة البضائع إلى قطاع غزة. ويصرح مدير المعبر على الجانب الإسرائيلي، يوني دوتان، بأنه سيسمح لأول مرة للفلسطينيين من قطاع غزة بنقل البضائع إلى الضفة الغربية وفي المرحلة اللاحقة سيسمح لهم أيضاً بتسويق البضائع في إسرائيل مباشرة.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤكد في حديث مع الصحافيين خلال جولة تفقدية على المدارس في غزة أن المشاورات جارية بشأن تأليف حكومة الوحدة الوطنية لكن من دون تحديد سقف زمني، ويشكر جهود مصر لحل قضية الجندي الإسرائيلي الأسير بما يضمن الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال.
البنك الدولي يصدر تقريراً يوصي فيه الدولة الفلسطينية اعتماد إرسال الصادرات عن طريق معبر رفح مع مصر، الذي يستخدمه الفلسطينيون حالياً لمرور الأشخاص، بدلاً من معبر مشترك مع إسرائيل يكون مغلقاً في العادة بسبب مخاوف أمنية، ويشير البيان إلى أن إغلاق معبر كارني "المنطار" دمر بصورة حادة اقتصاد غزة الذي قدرت خسائره هذا الشتاء بنحو 600٫000 دولار يومياً.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يتحدث خلال احتفال بمناسبة بدء السنة الدراسية الجديدة في إسرائيل أقيم في بلدة معالوت ترشيحا الشمالية عن قيامه بعدد من المبادرات لإجراء محادثات سلام مع رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، ومن أجل صنع السلام والتخلص نهائياً من كل العداء والكراهية التي يشعر بهما جزء من بلده نحو إسرائيل.
لبنان
المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، ينفي ما نقلته وكالات الأنباء عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، أنه أرسل كثيراً من الدعوات عبر عدة أشخاص إلى الرئيس السنيورة لترتيب لقاء معه وأن الأخير رفض هذه الدعوات، ويوضح أن أحداً لم ينقل مثل هذه الدعوات وأنها مرفوضة قبل أن تصل وأن المطلوب من إسرائيل هو تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي احتلتها ومن مزارع شبعا وأن توقف خروقاتها لهذا القرار بوقف حصارها الجائر على لبنان.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تستبعد استئناف المحادثات مع دمشق لأن من شأنه أن يعرقل الجهود لتعزيز الاستقرار في لبنان معتبرة أنه من الخطأ البحث في المطالب السورية لتحقيق السلام مع إسرائيل بالتزامن مع السعي لإحلال السلام في لبنان.
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يعلن في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي، أنه حصل على تفهم أفضل لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال هذه الزيارة، وأنه قدم إلى طهران للتباحث مع المسؤولين الإيرانيين بشأن قرار مجلس الأمن رقم 1701 وإحلال سلام شامل في لبنان وجميع دول المنطقة ومن بينها سورية وفلسطين، مشيراً إلى أن الرئيس الإيراني أعرب عن دعم إيران تنفيذ هذا القرار.
الرئيس المصري، حسني مبارك، يؤكد في كلمة ألقاها خلال لقائه بضباط وجنود المنطقة الغربية العسكرية في مرسى مطروح أن العدوان الإسرائيلي على لبنان ألحق أضراراً جسيمة بلبنان، وأدى إلى تزايد الوضع الإقليمي اشتعالاً وإلى تعقيد الموقف في المنطقة وذلك لتشابك وحساسية ما تمر به من أزمات، وخصوصاً في الأراضي الفلسطينية والعراق. ويشدد على أن سورية دولة شقيقة على الرغم من أية تصريحات تصدر عن المسؤولين السوريين، مشيراً إلى أن القاهرة تبذل جهوداً ضخمة لحل المشكلات التي تتعرض لها سورية.
وزير الخارجية القطري، حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، يبلغ رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، قرار قطر خرق الحصار الإسرائيلي عبر إرسال رحلة جوية إلى مطار بيروت الدولي مؤكداً أنها لن تطلب الإذن للتوجه إلى بيروت إلا من السلطات اللبنانية. وقد أكد السنيورة أن لبنان لن يسمح لأي شركة طيران أن تسير رحلاتها إلى بيروت إذا كان ذلك يعتمد على موافقة مباشرة أو غير مباشرة من إسرائيل.
سورية تتعهد بأمر من الرئيس السوري، بشار الأسد، إعادة إعمار بلدات قانا وصديقين والقليلة اللبنانية.
وزيرة الدفاع الفرنسية، ميشال إليو - ماري، توضح في تصريح صحافي لها لدى مغادرتها جدة بعد زيارة للمملكة العربية السعودية أنها تحدثت مع المسؤولين السعوديين لتبادل وجهات النظر ولمحاولة العمل سوياً على حل الأزمات مشيرة إلى أنها سلمت خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز رسالة من الرئيس الفرنسي، جاك شيراك. وتوضح أن مباحثاتها تناولت الأوضاع في لبنان ووسائل تقديم المساعدة له كما تناولت الوضع في فلسطين وإيران والمنطقة بأكملها. وتؤكد أن القرار الخاص بنزع سلاح حزب الله هو فقرة من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويجب أن يحترمه حزب الله وأن ينزع سلاحه بنفسه.
الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، في طهران ويبدي استعداده للتفاوض بشأن الملف النووي في ظروف عادلة. ويؤكد من جهة أخرى ضرورة الحفاظ على استقلال الشعب والحكومة اللبنانيين وضرورة بذل الأمين العام للأمم المتحدة المزيد من الجهود لإقرار السلام والتطبيق الكامل لوقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني وانسحاب القوات الصهيونية من الأراضي اللبنانية المحتلة. ويشدد على ضرورة دفع التعويضات إلى لبنان عن الخسائر التي لحقت به من جانب إسرائيل وأميركا وبريطانيا لدعهما لهذا الكيان بتأخير إصدار قرار لوقف إطلاق النار.
وزير الدفاع الإيراني، محمد نجار، يصرح خلال مؤتمر صحافي في طهران أن حزب الله حركة جماهيرية في لبنان وأن مقاومته هي للحفاظ على هذا البلد من هجوم الكيان الصهيوني، نافياً الكلام عن تقديم إيران مساعدات عسكرية في الأزمة الأخيرة في لبنان ومؤكداً أن إيران تقدم فقط الدعم المعنوي لحزب الله.
وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي، يشير في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، في طهران إلى انتقاد إيران تقديم الدعم للكيان الصهيوني في اعتدائه على لبنان وكذلك مساعي عرقلة التصويت على قرار وقف إطلاق النار في لبنان. ويؤكد أن إيران مستعدة للتعاون مع الأمم المتحدة لإعادة الاستقرار إلى حدود لبنان، مشدداً على ضرورة الإسراع في انسحاب قوات الكيان الصهيوني من الأجزاء التي تحتلها من الأراضي اللبنانية وكذلك إنهاء الحصار المفروض على لبنان. كما يؤكد موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية القائم على ضرورة الاعتراف بحقوق إيران في حيازة التقنية النووية السلمية.
وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي، يعتبر بعد اجتماعه بوزير الخارجية السوري في إطار اجتماع اللجنة القنصلية المشتركة بين إيران وسورية في طهران أن المشاورات بين البلدين أحبطت جانباً من مؤامرات أميركا وإسرائيل، مشيراً إلى أن موت أريئيل شارون سياسياً وانتصار حركة "حماس" والمقاومة الإسلامية في لبنان يشكلان تطوراً جديداً في توازنات المنطقة.