يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

يتواصل إضراب المعلمين والموظفين الحكوميين في الأراضي الفلسطينية لليوم الثالث على التوالي وسط ارتفاع في أعداد المشاركين فيه.

وزارة شؤون الأسرى والمحررين، تعلن في تقرير إحصائي شهري لها أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ سنة 1967 وحتى منتصف آب/أغسطس 2006، نحو 700٫000 مواطن، أي نحو 25 ٪ من إجمالي عدد سكان فلسطين، منهم نحو 50٫000 اعتقلوا خلال انتفاضة الأقصى. وبينت الوزارة أن ما مجموعه 10٫100 أسير تقريباً، لا يزالون في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، والتي تبلغ نحو 30 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف.

وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، يؤكد في مؤتمر صحافي بعد لقائه المبعوث الأوروبي لعملية السلام، مارك أوتي، الذى يقوم بزيارة قصيرة للقاهرة للاطلاع على وجهة النظر المصرية في ضوء قرار مجلس جامعة الدول العربية طرح القضية الفلسطينية على مجلس الأمن، أهمية الدور الأوروبي في دفع جهود إحياء عملية السلام بالمنطقة للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، في إطار المرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية التي تم إقرارها في قمة بيروت عام 2002، موضحاً أن الاتحاد الأوروبي بصفته أحد أعضاء اللجنة الرباعية الدولية، يستطيع أن يساهم في تحقيق هذا الهدف.

رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعتبر خلال لقاء مع وفد من اللجنة اليهودية – الأميركية في القدس أن لبنان وسورية وإيران لم تتوقع مثل هذا الهجوم من جانب إسرائيل نتيجة خطف الجنديين، مضيفاً أنه يأمل بأن تقوم الولايات المتحدة ودول العالم بالخطوات اللازمة من أجل كبح خطر إيران النووي الذي يشكل خطراً على الاستقرار العالمي.

رئيس الحكومة الباكستانية، شوكت عزيز، يجري محادثات مع رئيس اللبناني، إميل لحود، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس الحكومة، فؤاد السنيورة، ورئيس كتلة المستقبل النيابية، النائب سعد الحريري، ويؤكد خلال زيارته لبيروت تضامن الحكومة والشعب الباكستانيين مع الشعب اللبناني وحكومة لبنان ويرى أن الحصار الإسرائيلي المفروض على لبنان يشكل عقبة أمام العودة إلى الجو السلمي في المنطقة، داعياً إلى رفعه كي يتمكن لبنان من العودة إلى حياته الطبيعية.

الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يشدد في الجزء الأول من حوار أجرته معه صحيفة "السفير" على أولوية حماية إنجاز المقاومة، ويعتبر أن الجيش الإسرائيلي الذي كان أسطورة صار مثالاً للفشل مشيراً إلى أنه لم يتمكن من تحقيق أهدافه المعلنة بالقضاء على حزب الله وبنيته العسكرية والإفراج عن الأسيرين الإسرائيليين. ويوضح أن الجيش اللبناني سيكون هو المسؤول عن التصدي لأي خروقات إسرائيلية وسيصبح دور المقاومة السرية مساندة الجيش، مؤكداً أن الحزب سيحتفظ بصواريخه كما فعل في الأعوام الماضية ولن يستخدمها إلا في حال حصول عدوان عسكري واسع على لبنان.

نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، يوضح في مقابلة مع قناة "العالم" الفضائية أن حزب الله لم يتخذ قرار الحرب وأنه اتخذ في واشنطن وتل أبيب، في حين أن الحزب وافق على قرار السلم بمجرد صدوره، مشيراً إلى أن عملية الأسر دفعت بأميركا وإسرائيل إلى التسرع في الهجوم ما أثمر نتائج إيجابية لمصلحة المقاومة، ويوضح أن حزب الله لم يحل محل الدولة وإنما تصدى لمواطن الضعف فيها ليغطي النقص. ويؤكد أولوية استعادة الأسرى لدى حزب الله، مشيراً إلى أن عملية تبادل الأسرى لا تزال على مستوى الوسطاء وأن لا جديد في هذا المجال.

الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يلتقي خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، في جدة ويجري معه محادثات تتعلق بالجهود المكثفة لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 وذلك في إطار الجولة التي يقوم بها في المنطقة. ويشير في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، إلى أنه طلب من المسؤولين السعوديين المساعدة في دعم تطبيق هذا القرار وتنفيذ كامل بنوده وإيجاد طرق ناجحة لتقديم دعم قوي ومستمر لجهود إعمار لبنان. ويتوقع أن يزداد عدد قوات الأمم المتحدة في لبنان في أواسط شهر أيلول/سبتمبر الجاري، مؤكداً أنه على إسرائيل أن تسحب جميع قواتها الموجودة في الجنوب اللبناني.

الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يصرح في مقابلة أجرتها معه صحيفة "الحياة" في الدوحة بأن زيارته لطهران كانت من أجل لبنان وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 والسلام في الشرق الأوسط، ويعتبر أن لا حاجة إلى استصدار قرار جديد من مجلس الأمن بشأن نزع سلاح حزب الله. ويكشف أن الرئيس السوري، بشار الأسد، أمر بنشر كتيبة على الحدود مع لبنان لتعزيز المراقبة فيها.

وزير الخارجية القطري، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، يعلن في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، في الدوحة أن دولة قطر قررت المساهمة في قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان المعززة يونيفيل بإرسال ما بين مئتين إلى ثلاثمئة فرد رغبة منها في أن تقول للعالم بوجود عربي ولو بسيط في هذه القوة. ويصرح بأنه جرى خلال اللقاء مع الأمين العام البحث في الوضع في لبنان والوضع الإسرائيلي - الفلسطيني وأهمية قرار مجلس الأمن رقم 1701 وضرورة الالتزام بتطبيقه.