يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/6/2007
فلسطين
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي - مون، يبدي قلقه من الموقف الإنساني في غزة في إثر الصراعات الداخلية التي اندلعت مؤخراً والتي أثرت في استقرار المنطقة التي يعتمد عدد كبير من سكانها على المساعدات الدولية. ويؤكد دعمه للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وللحل الداعي إلى إقامة دولتين، إسرائيلية وفلسطينية، تعيشان جنباً إلى جنب في أمن.
وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق والقيادي في حركة "حماس"، محمود الزهار، يصرح في غزة بأن الحركة تريد إعادة ترتيب جهاز المخابرات الفلسطيني على أساس وطني، مشيراً إلى أن الحركة لديها تحفظات على الملف الأمني والذي يعتبر من أهم المشاكل التي فجرت الأحداث. ويعتبر أن الأزمة الحالية بين حركة "فتح" وحركة "حماس" ستسير في طريقين اثنين لا ثالث لهما، وهما إما العودة مرة أخرى إلى الحوار فيما بينهما وتوحيد الصف الفلسطيني، وإما استمرار الوضع على ما هو عليه الآن وتكريس الانقسام بين الشعب والأراضي الفلسطينية.
الناطق باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، يدعو في تصريح صحافي جميع الحكومات العربية إلى التزام الحياد في التعامل مع جميع الأطراف الفلسطينية وعدم اتخاذ أي إجراءات يمكن أن تمثل دعماً لطرف فلسطيني في مواجهة طرف آخر.
القوات الإسرائيلية تعتقل فلسطينيين اثنين خلال اقتحامها مدينة نابلس في الضفة الغربية، كما تعتقل قوة أخرى فلسطينيين في قرية كفر قليل جنوبي المدينة. وتعتقل ثلاثة فلسطينيين في بلدة دورا وفلسطينيين آخرين من بلدة صوريف، خلال عمليات دهم وتفتيش في البلدتين جنوبي وشمالي غربي مدينة الخليل.
إسرائيل
الرئيس الأميركي، جورج بوش، يؤكد في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، قبل اجتماعهما في واشنطن، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تدعمان إقامة دولة فلسطينية تعيش في سلام وأمن إلى جانب إسرائيل. ويعتبر بوش أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، هو صوت اعتدال ورئيس كل الفلسطينيين. من جهته يتعهد أولمرت ببدء جولة جديدة من المحادثات المنتظمة المباشرة مع عباس لمعالجة المشاكل الأمنية وتحسين إيصال الخدمات الضرورية للشعب الفلسطيني. ويقول إن الهدف النهائي هو إقامة دولة فلسطينية.
لبنان
مواجهات عنيفة تدور في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، وتحديداً على المحور الغربي، بين الجيش اللبناني وعناصر منظمة "فتح – الإسلام". ويسيطر الجيش اللبناني كلياً على مدارس الأونروا ومحيطها بعد معارك عنيفة تدخلت فيها ثلاث طائرات "غازيل" تابعة للجيش. ولم يبق عملياً لمسلحي "فتح – الإسلام" في المخيم الجديد سوى موقع مبنى التعاونية ومجمع ناجي العلي الطبي اللذين باتا بحكم الساقطين عسكرياً. ونعت قيادة الجيش - مديرية التوجيه ثلاثة عسكريين استشهدوا في أثناء قيامهم بالواجب العسكري في منطقة الشمال.