يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

السفير السعودي في لبنان، عبد العزيز خوجة، يعلن مبادرة خادم الحرمين الشرفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، إلى تغطية رسوم تسجيل جميع الطلاب اللبنانيين في كل المدارس الرسمية في لبنان لهذا العام.

رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يشدد في حديث إلى التلفزيون الألماني على ضرورة مساعدة لبنان على الخروج من محنته وإيجاد حل دائم للاحتلال. ويؤكد أن الإسرائيليين لا يمكنهم أن يعتبروا أنفسهم مسؤولين عن تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 وأن الحصار الذي يقومون به غير عادل وغير قانوني ويتعارض مع هذا القرار. ويوضح أنه سيتم التعاون مع ألمانيا للمساعدة في مراقبة الحدود البحرية كما سبق أن تم الاتفاق على التعاون معها في مراقبة الحدود البرية.

مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية يعقد اجتماعات الدورة العادية 126 للمجلس في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، ويقرر مطالبة مجلس الأمن باعتماد آلية فعالة ومحددة لاستئناف سريع للمفاوضات المباشرة بين الأطراف وإعادة إطلاق عملية السلام على كل المسارات وتحديد إطار زمني لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويدعو إلى احترام الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني مطالباً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول المانحة باستئناف مساعداتها للسلطة الفلسطينية والضغط على إسرائيل لرفع حصارها عن الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويقر المجلس مواصلة تقديم الدعم للبنان والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عنه معتبراً أن هذا الحصار يمثل اعتداء صارخاً على سيادة لبنان وانتهاكاً خطراً لقرار مجلس الأمن رقم 1701 محملاً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا الحصار بما في ذلك تعويض لبنان ومواطنيه عن الخسائر الفادحة التي لحقت بهم نتيجة العدوان الإسرائيلي.

الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يشيد بعد لقائه الرئيس التركي أحمد سيزر، ورئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية التركي، عبد الله غول، في أنقرة في إطار جولته التي تهدف إلى حشد الدعم الدولي اللازم لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، بموافقة تركيا على الانضمام إلى الدول المساهمة في تعزيز قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان المعززة يونيفيل واصفاً القرار بأنه مظهر من مظاهر التضامن الدولي، ويجدد رفضه استخدام القوة لنزع سلاح الميليشيات في لبنان مؤكداً أن ليس من مهمات القوة الدولية تولي نزع سلاح حزب الله.

منظمة الصحة العالمية تعلن بعد إجرائها مسحاً بالتعاون مع وزارة الصحة اللبنانية، عاينت فيه أكثر من 400 مستشفى ومستوصف في المناطق الأكثر تضرراً في لبنان بعد 34 يوماً من النزاع، أن الشعب اللبناني ما زال غير محصن صحياً بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من وقف إطلاق النار، إذ تبين أن المعدات الصحية غير صالحة للعمل إما بسبب الأضرار المادية، وإما لعدم توفر اليد العاملة أو عدم إمكان الوصول إليها من جراء الصراع الأخير. وتحذر من استمرار النقص في مياه الشرب والوقود.