يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
27/6/2007
فلسطين
اللجنة الرباعية تعلن في بيان لها تعيين رئيس الحكومة البريطانية السابق، طوني بلير، ممثلاً لها في الشرق الأوسط، وسيساعد بلير في عمله هذا فريق صغير من الخبراء وسيكون مقره القدس.
استشهد 10 فلسطينيين بينهم راشد فنونة، أحد مؤسسي سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في قطاع غزة، وأصيب نحو 44 شخصاً بينهم 8 أطفال بجروح جراء القصف الإسرائيلي الجوي والبري على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وسبق عملية القصف هذه عملية توغل تزامنت مع قصف مدفعي نجم عنه استشهاد اثنين من كوادر كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح". كما استشهد ثلاثة مقاومين من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، ومن سرايا القدس ومن ألوية الناصر صلاح الدين، وأصيب سبعة فلسطينيين بجروح، بعد توغل إسرائيلي داخل بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس اعتقلت خلاله القوات الإسرائيلية نحو مئتي شاب من البلدة. وأصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية عدة بيانات أعلنت فيها تصديها للتوغل الإسرائيلي في غزة وخان يونس.
الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، يكشف في تصريح صحافي في غزة أن عملية اغتيال أحد قادة السرايا، رائد فنونة، تمت عن طريق سيارة مفخخة وضعت على الطريق الجانبي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
سرايا القدس، الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن في بيانين منفصلين مسؤوليتها عن قصف مدينة عسقلان الإسرائيلية بصاروخ من طراز "قدس 3" المطور، وقصف مستعمرة سديروت الإسرائيلية بصاروخ من طراز "قدس" متوسط المدى، وذلك رداً على جريمة اغتيال أبرز قادة سرايا القدس في قطاع غزة، رائد فنونة.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، وخادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، يجددان بعد جلسة مباحثات ثنائية في عمان التزام الأردن والمملكة العربية السعودية مبادرة السلام العربية، ويشددان على أن استمرار الانشقاق والانقسام الداخلي الفلسطيني لا يخدم المصالح الوطنية الفلسطينية ويوفر لإسرائيل الحجة والذريعة للتهرب من استحقاقات السلام. ويؤكدان دعمهما للشرعية الفلسطينية المتمثلة بالسلطة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني، محمود عباس. ويطالبان بتفعيل التنسيق العربي مع اللجنة الرباعية بهدف تحريك العملية السلمية وصولاً إلى مفاوضات سياسية جادة وذات هدف نهائي واضح بين الفلسطينيين والإسرائيليين وضمن جدول زمني محدد.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدين بعد لقائه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في رام الله الأعمال الإجرامية التي يستهدف بها الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكداً أنه ضد كل أعمال العنف التي تجري وضد إطلاق الصواريخ العبثية. من جهته، يصرح وزير الخارجية الروسي بأن روسيا كعضو في اللجنة الرباعية ستبذل الجهود من أجل استعادة وحدة الفلسطينيين على قاعدة المقررات الدولية وقرارات الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنها ستشارك في الجهود الإنسانية للمساعدات الإنسانية ولا سيما في قطاع غزة.
أصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص واعتقل ثلاثة آخرون خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة ومخيم جنين في الضفة الغربية. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية فلسطينياً عقب عمليات دهم وتفتيش في بلدة الظاهرية جنوبي مدينة الخليل.
وزير الإعلام في حكومة الطوارئ الفلسطينية، رياض المالكي، يعلن في مؤتمر صحافي عقب انتهاء جلسة الحكومة في رام الله أن مجلس الوزراء قرر دعم بلديات غزة بمبلغ 4.4 مليون شيكل. كما قرر إلغاء العقود الموقعة مع الحكومات السابقة اعتباراً من تاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر 2005، باستثناء عقود المعلمين الذين خضعوا للامتحان الرسمي للتوظيف.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يقرر إقالة قائد الحرس الرئاسي في المحافظات الجنوبية، العميد مصباح البحيصي، من منصبه وتنزيل رتبته إلى جندي، بسبب تقصيره وتقاعسه في التصدي والدفاع عن مقرات السلطة الفلسطينية والاستسلام لحركة "حماس".
حركة "حماس" تعلن في بيان لها رفضها المرسوم الصادر عن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والداعي إلى حل الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة أن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه واسترداد حقوقه.
الرئيس المصري، حسني مبارك، يعبر في حديث للتلفزيون الإسرائيلي عن اعتقاده بأن حركة "حماس" لم يكن لديها نية للاستيلاء على قطاع غزة وإنما خرجت الأمور عن سيطرتها، معتبراً أن ما حدث في قطاع غزة يشكل تهديداً لكل الدول المجاورة. ويؤكد، من جهة أخرى، أن مصر ما زالت تبذل جهوداً من أجل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير، غلعاد شاليط، في مقابل إفراج إسرائيل عن سجناء فلسطينيين.
لبنان
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يعتبر في مؤتمر صحافي في باريس أن الاعتداء على الوحدة الإسبانية في اليونيفيل هو تحد للمجتمع الدولي وضد الاستقرار والأمن في لبنان، ويؤكد إعادة إعمار مخيم نهر البارد على أن يكون تحت سلطة الدولة اللبنانية. ويدعو إلى إطلاق جميع الأسرى القابعين في السجون الإسرائيلية منذ أعوام، معرباً عن استعداده للمساعدة لإطلاق الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى حزب الله. ويؤكد أن مزارع شبعا أرض لبنانية وليست إسرائيلية وعلى إسرائيل الانسحاب منها، وأنها تخضع للقرار 425 وليس للقرار 242.
مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني تصدر بياناً تشير فيه إلى أن عناصر منظمة "فتح – الإسلام" تعمد إلى استهداف مراكز الجيش بنيران القنص من عمق المخيم، مستخدمة منازل المدنيين منطلقاً لهذه الاعتداءات، ومستغلة من تبقى من الفلسطينيين للاختباء بينهم ومصادرة مواد الإغاثة المرسلة إليهم. ويقوم الجيش بالرد على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة وبشكل مركز ودقيق، وقد حقق إصابات مؤكدة في صفوف المسلحين. وتجدد دعوتها إلى الفلسطينيين داخل المخيم بوجوب التصدي لهذه المنظمة وإقناع المسلحين بتسليم أنفسهم. وتؤكد التزامها تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وأن الجنوب لن يكون ساحة مباحة لصراع الآخرين على أرض لبنان، وأنها لن تألو جهداً للحفاظ على أمن الجنوب وسلامته كمدخل لأمن لبنان واستقراره.