يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
1/7/2007
فلسطين
رئيس حكومة الطوارئ الفلسطينية، سلام فياض، يطالب في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" حركة "حماس" بالتخلي عن أي ادعاء لها بالشرعية في قطاع غزة والقبول بالإجراءات التي اتخذها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. ويدعو إلى حصر السلاح بيد السلطة الفلسطينية لأن فوضى السلاح والدولة خطان متوازيان لا يلتقيان.
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن إطلاق ثلاث قذائف هاون باتجاه تجمع للدبابات الإسرائيلية داخل الخط الأخضر شرقي بلدة بيت حانون. وتعلن مجموعات الشهيد أيمن جودة، التابعة لكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، في بيان لها مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين من طراز "أقصى 2" باتجاه موقع عسكري إسرائيلي قريب من حاجز إيرز. كما تشير إلى أن إحدى مجموعاتها أطلقت صاروخين من طراز "أقصى 103" باتجاه مستعمرة سديروت الإسرائيلية، وصاروخاً آخر من الطراز نفسه باتجاه كيبوتس زيكيم إلى الشمال من حاجز إيرز، بالإضافة إلى إطلاق أربع قذائف هاون باتجاه موقع عسكري إسرائيلي قريب من منطقة ناحل عوز. كما تعلن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وجيش البراق التابع لكتائب شهداء الأقصى، في بيان مشترك مسؤوليتهما عن إطلاق صاروخين من طراز "البراق" باتجاه مستعمرة سديروت.
إسرائيل
مجلس الوزراء الإسرائيلي يقرر الموافقة على إحالة أربعة سجناء أردنيين في إسرائيل إلى الأردن ليواصلوا قضاء فترات محكومياتهم في أحد السجون الأردنية، ويؤكد أن هذا لا يعني حدوث أي تغيير في قرارات أخرى تخص الإفراج عن السجناء أو السجناء الفلسطينيين بصورة عامة.
تستأنف إسرائيل تحويل أموال الضرائب التي تجبيها لمصلحة السلطة الفلسطينية، وذلك بعد تجميد استمر منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في كانون الثاني/يناير 2006. وبحسب الاتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ستحول إسرائيل الأموال التي تراكمت لدى وزارة المالية الإسرائيلية على ست دفعات، كما ستستأنف تحويل الضرائب الجارية. وتؤكد السلطة الفلسطينية أنها استلمت دفعة أولى بقيمة 118 مليون دولار.
رئيس حزب العمل، وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، يؤكد في كلمة أمام اجتماع مركز حزب العمل في تل أبيب أن التسويات في الشرق الأوسط ستتحقق من موقع القوة فقط وعندما يفهم الجانب الآخر أنه من المحال تدمير إسرائيل.
مركز حزب العمل الإسرائيلي يقر في اجتماعه في تل أبيب ترشيح رئيس الحزب، إيهود براك، لرئاسة الحكومة في الانتخابات المقبلة عن حزب العمل، من دون الحاجة إلى إجراء انتخابات تمهيدية جديدة داخل الحزب.