يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

2/7/2007

فلسطين

سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين من طراز "قدس 3" باتجاه مستعمرة سديروت الإسرائيلية شمالي شرقي قطاع غزة. كما تعلن في بيان مشترك مع وحدات الاستشهادي نبيل مسعود التابعة لكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، مسؤوليتهما عن إطلاق ثلاثة صواريخ محلية الصنع باتجاه سديروت.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 03/07/2007

الناطق الرسمي باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، يستنكر قيام مجموعة من أفراد الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية باختطاف ثلاثة من قيادات حركة "حماس" في مدينة نابلس، بينهم النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد الحاج.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 02/07/2007

وزير الإعلام الفلسطيني، رياض المالكي، يعلن في مؤتمر صحافي في رام الله أن الحكومة ستبدأ بصرف راتب كامل لموظفي القطاع العام يوم 4/7/2007، وذلك للمرة الأولى منذ شهر شباط/فبراير 2006، وأنها ملتزمة كذلك بدفع جميع المستحقات السابقة للموظفين. ويشير، من جهة أخرى، إلى أن عدد الفلسطينيين المحتجزين على معبر رفح يصل إلى ستة آلاف، مؤكداً وفاة ثلاثة منهم على المعبر.

المصدر: وفا / الإلكترونية، 02/07/2007

استشهد أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، في محافظة جنين في الضفة الغربية في اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها المخيم. والشهيد هو أحد مؤسسي وحدة حزام النار التي تضم في تشكيلتها مقاتلين من شهداء الأقصى، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. وفي بلدة بيت حانون في قطاع غزة، أصيب شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية التي توغلت لمسافات طويلة في المنطقة.

المصدر: صحيفة الأيام (رام الله)، 03/07/2007

إسرائيل

رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، يؤكد في إيجاز إلى لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أنه سيتم إيجاد طريق لإقامة علاقات بين السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" ولن يكون هناك انفصال بين الجانبين. ويضيف أن ما يمنع "حماس" من ترسيخ نفسها عسكرياً في الضفة الغربية ليس النشاط الذي تقوم به السلطة الفلسطينية وإنما نشاط الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام.

المصدر: صحيفة معاريف، 03/07/2007

لبنان

سيطر هدوء تام على محاور القتال في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان ومحيطه بين الجيش اللبناني ومسلحي منظمة "فتح – الإسلام"، باستثناء بعض المناوشات المحدودة من حين إلى آخر. ويواصل مسلحو "فتح - الإسلام" عمليات القنص على مواقع الجيش الذي رد على مصادر النيران وقام بتمشيط الأبنية والأزقة والأحياء، كما فكك سلاح الهندسة في الجيش العبوات من الأبنية والأنفاق وقام بتفجير بعضها.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام، 02/07/2007