يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
4/7/2007
فلسطين
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعتبر خلال مؤتمر صحافي عقده مع وزير الخارجية الدانماركي، بير ستيغ مولر، في رام الله، أن ما حدث في قطاع غزة هو عملية انقلابية عسكرية، مؤكداً عدم إجراء أي حوار مع حركة "حماس" ما لم تغير الأوضاع التي أحدثتها في غزة. من جهته يصرح وزير الخارجية الدانماركي بأن "حماس" لا يمكن أن تقيم دولة في غزة، مؤيداً إقامة دولة فلسطينية موحدة ضمن إطار حل الدولتين.
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، والقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية تتمكنان من إطلاق الصحافي البريطاني، ألن جونستون، بعد أربعة أشهر من اختطافه في غزة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يرحب بالإفراج عن الصحافي البريطاني، ألن جونستون، الذي كان محتجزاً في غزة، مؤكداً أن اختطاف جونستون يجعل من مهمة حل المليشيات المسلحة مهمة لا تقبل التأجيل.
رئيس حكومة الطوارئ الفلسطينية، سلام فياض، يؤكد في مؤتمر صحافي عقب جلسة مجلس الوزراء في رام الله أن صرف الرواتب للموظفين شمل جميع المحافظات الفلسطينية بلا استثناء. ويوضح أن 23 ألف موظف في القطاع الأمني لم يتلقوا رواتبهم، إضافة إلى 8 آلاف موظف في القطاع المدني، بعد قرار الحكومة التدقيق في جميع المعاملات المالية التي أجرتها الحكومات السابقة منذ مطلع سنة 2006.
القوات الإسرائيلية تعتقل سبعة فلسطينيين خلال اقتحامها مختلف أحياء مدينة نابلس ومخيم بلاطة شمالي الضفة الغربية. وتعتقل ثلاثة فلسطينيين في مدينة ومخيم طولكرم، وشاباً من مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية. كما تعتقل ثلاثة فلسطينيين من بلدات دورا ويطا وإذنا في محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
إسرائيل
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تلتقي وزير الخارجية المغربي، محمد بن عيسى، في باريس في أول لقاء من نوعه. وتم التأكيد خلال الاجتماع أنه على الرغم من الصعوبات الناجمة عن استيلاء حركة "حماس" على قطاع غزة وتأليف حكومة طوارئ فلسطينية، فإن الأوضاع الجديدة أوجدت فرصاً جديدة لدفع العملية السياسية قدماً.
لبنان
يسيطر التوتر على مختلف محاور المواجهات في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، ولا سيما المخيم القديم، حيث دارت اشتباكات متقطعة بين الجيش اللبناني وعناصر منظمة "فتح - الإسلام" استخدم فيها جميع أنواع الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة. واستهدف القصف عدداً من مواقع المسلحين ومصادر النيران في الأبنية العالية في عمق المخيم القديم والمدخل الجنوبي للمخيم عند جسر سكة الحديد الذي يبعد عشرات الأمتار فقط عن الجسر الأسمنتي الذي بات الجيش يسيطر عليه عملياً بالنار. وتدنت كثيراً محاولات التسلل التي كان مسلحو "فتح - الإسلام" يقومون بها في السابق.