يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
11/7/2007
فلسطين
المجلس التشريعي الفلسطيني يفشل في الانعقاد لعدم توفر النصاب القانوني المطلوب لعقد الجلسة وهو 67 نائباً، بسبب امتناع نواب كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة "حماس" من المشاركة في جلسة افتتاح أعمال الدورة الثانية للمجلس. ومنع نواب حركة "فتح" من دخول قاعة المجلس في غزة للمشاركة في الجلسة.
وزير الإعلام الفلسطيني في حكومة الطوارئ، رياض المالكي، يؤكد في مؤتمر صحافي في رام الله أن سيطرة حركة "حماس" على معبر رفح الحدودي هو سبب إغلاقه، مشيراً إلى أن انسحابها منه واستلام السلطة الفلسطينية المعبر يساعد على عودة الوضع إلى ما كان عليه.
تشهد جامعة بير زيت في رام الله توتراً شديداً تحول إلى صدامات بالأيدي ثم تراشق بالحجارة بين عناصر من حركة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة "فتح" وعناصر من الكتلة الإسلامية التابعة لحركة "حماس". وتقرر إدارة الجامعة تعليق الدراسة حتى 15/7/2007.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف معبر كرم أبو سالم، كيرم شالوم، جنوبي قطاع غزة بصاروخ من طراز "قدس 3" وأربع قذائف هاون. وتضيف أنها تمكنت أيضاً من إطلاق قذيفتي هاون باتجاه ناحل عوز شرقي قطاع غزة، كما تمكنت لأول مرة من إطلاق قذيفة هاون يصل مداها إلى 5 كيلومترات باتجاه مستعمرة سديروت الإسرائيلية شمالي شرقي قطاع غزة. وتعلن أنه فجرت عبوة ناسفة بجيب عسكري إسرائيلي قرب قرية كفر دان في قضاء جنين في الضفة الغربية وذلك بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو عمار.
القوات الإسرائيلية تعتقل أربعة فلسطينيين من مدينة الخليل وبلدة دورا في الضفة الغربية. كما تعتقل شاباً من بلدة العبيدية شرقي مدينة بيت لحم، وشاباً آخر خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية.
رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، أحمد بحر، يطالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رسالة وجهها إليه من غزة بالتراجع فوراً عن المرسوم الرئاسي الذي أصدره بشأن دعوة المجلس التشريعي الفلسطيني إلى الانعقاد في دورته العادية الثانية، وذلك لوضع حد لحالة الانهيار الحاصل في النظام الدستوري الفلسطيني.
لبنان
مدفعية الجيش اللبناني تقصف بشكل مركز المواقع والتحصينات الأساسية للعناصر "فتح – الإسلام" على كل محاور المواجهة داخل مخيم نهر البارد القديم وعند تخومه وسط استعدادات مكثفة يقوم بها الجيش في محيط المخيم. وتعرضت مراكز الجيش والبلدات المحيطة لقنص مركز مصدره عناصر "فتح - الإسلام" في المخيم، كما سجل سقوط قذيفتي هاون على أطراف بلدة المحمرة. وفي موازاة ذلك، استمر إجلاء من تبقى من سكان المخيم المدنيين، وقامت عناصر من الصليب الأحمر اللبناني والهلال الأحمر الفلسطيني بالتنسيق مع الجيش اللبناني لإتمام هذه العملية. كما خرجت قيادات بارزة من حركة "فتح" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من المخيم. ونعت قيادة الجيش - مديرية التوجيه عريفاً استشهد خلال قيامه بواجبه العسكري في منطقة الشمال.
ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، عباس زكي، يصرح من مجدليون بأن موضوع تأليف قوة أمنية فلسطينية مشتركة لمخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان لم يعد وارداً بسبب الخلافات الفلسطينية على هذا الأمر.
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يعتبر في كلمة وجهها إلى اللبنانيين في الذكرى السنوية الأولى للحرب الإسرائيلية على لبنان في تموز / يوليو 2006 أن لبنان يواجه تحديات كثيرة، منها استكمال تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701
، وتطبيق برنامج لإعادة إعمار ما هدمته إسرائيل، والعمل على تصويب العلاقات اللبنانية - الفلسطينية وتحسينها على أساس رفض التوطين رفضاً باتاً التزاماً بما جاء في الدستور اللبناني وعدم استعمال مسألة التوطين أداة للتخويف والابتزاز، ووضع حد نهائي لأزمة مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان.