يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
12/7/2007
فلسطين
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يؤكد في حوار مع قناة الأقصى الفضائية أن حركة "حماس" لا تمر في مأزق، مشدداً على أنها لا تزال تمد يدها للحوار وأن من يغلق باب الحوار هو من يتحمل مسؤولية ما يجري. ويطالب بإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية بعيداً عن الحزبية، كما يطالب بتأليف حكومة وحدة وطنية مركزية لقطاع غزة والضفة الغربية معاً، مؤكداً أن "حماس" لا تريد الانفراد بغزة. ويوضح أنه يوجد رهان لوضع "حماس" في أقسى الظروف وتضيق الخناق على غزة وحصارها ووقف عمل معبر رفح كي ينتفض الشعب الفلسطيني على "حماس".
استشهد فلسطيني برصاص الجنود الإسرائيليين على حاجز مستعمرة عناب شرقي مدينة طولكرم في الضفة الغربية، واعتقل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين من مدينة نابلس وبلدة بيتا المجاورة في الضفة الغربية، كما اعتقل ستة فلسطينيين في محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وهدم منزلاً في قرية جينصافوط شرقي مدينة قلقيلية في الضفة الغربية بحجة عدم الترخيص ووقوعه في المنطقة المصنفة (ج).
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد في مقابلة مع صحيفة "غلوب أند ميل" الكندية من عمان أنه ما لم توجد دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة وفقاً لصيغة حل الدولتين فإنه لن يكون هناك سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مستعمرة سديروت الإسرائيلية بصاروخ من طراز "ناصر 3". وتعلن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكتائب حماة الأقصى، في بيان مشترك مسؤوليتهما عن قصف مستعمرة سديروت بصاروخين من نوع "صمود".
المقاومة الفلسطينية تتصدى للقوات الإسرائيلية المتوغلة شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، إذ أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قنص جنديين إسرائيليين كانا ضمن قوة حربية إسرائيلية متوغلة شرقي مخيم البريج، وإطلاق قذيفة "آر بي جي" مضادة للدروع على دبابة إسرائيلية في المكان وإعطابها، وقصف تجمع للآليات الإسرائيلية شرقي المخيم بأربع قذائف هاون.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن في بيان لها إصابة أربعة من مقاوميها في قصف جوي واشتباكات مع قوة إسرائيلية شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، موضحة أن اثنين من المقاومين أصيبا في قصف صاروخي نفذته طائرة استطلاع، بينما أصيب الآخران في اشتباكات مع القوة الإسرائيلية بعد تمكن إحدى مجموعاتها من إطلاق قذيفة "آر. بي. جي"، موقعة إصابتين على الأقل في صفوف عناصر القوة. ومن جهة أخرى، يعتقل الجيش الإسرائيلي نحو 30 فلسطينياً من سكان مخيم البريج وينقلهم إلى داخل الخط الأخضر للتحقيق معهم.
إسرائيل
نائب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، موشيه كابلينسكي، يقول في مؤتمر صحافي في ذكرى مرور سنة على الحرب على لبنان إن الجيش الإسرائيلي ارتكب أخطاء في لبنان ولكن إلى جانبها كانت هناك مكاسب وإنجازات، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي اليوم جيش مختلف.
قتل أحد جنود الجيش الإسرائيلي وجرح جنديان آخران في اشتباك بين كتيبة تابعة للواء "غفعاتي" ومجموعة من المقاتلين في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة. وهذا هو أول قتيل للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ مطلع العام 2007. وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، وكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مسؤوليتهما عن الحادث.
لبنان
بدأت وحدات الجيش اللبناني تضييق الخناق على من تبقى من عناصر منظمة "فتح - الإسلام" في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان. وفي هذا الإطار، قصفت مدفعية الجيش بشكل عنيف ومركز معظم محاور مخيم نهر البارد القديم وعمقه، وساهمت الزوارق الحربية للجيش في عملية دك تحصينات المسلحين في مواقع محددة إلى الجهة الجنوبية للواجهة البحرية للمخيم القديم. وقطعت الطريق الدولية التي تربط طرابلس بعكار، وسقطت قذيفتان مصدرهما مواقع "فتح – الإسلام" في مخيم نهر البارد، في أراض زراعية في بلدة قعبرين في سهل عكار بالقرب من الطريق الدولية التي تربط لبنان بسورية، ولم يسفر سقوطهما عن أي أضرار. واستشهد مواطن نتيجة إصابته برصاصة طائشة في رأسه على أوتوستراد المنية - العبدة الدولي، في محيط مخيم نهر البارد.