يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/7/2007
فلسطين
القوات الإسرائيلية تشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين في مخيمي طولكرم ونور شمس طالت عشرة أشخاص، وتعتقل ثمانية فلسطينيين في محافظة الخليل في الضفة الغربية. كما تعتقل فلسطينيين وتهدم منزلاً في بلدة زواتا غربي مدينة نابلس في الضفة الغربية. وتعتقل ثمانية فلسطينيين في محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
اللجنة الرباعية تؤيد في ختام اجتماع كبار أعضائها في لشبونة دعوة الرئيس الأميركي، جورج بوش، إلى عقد اجتماع دولي حول الشرق الأوسط في خريف سنة 2007. وتعبر عن دعمها للحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض وتشجع على تقديم مساعدات مالية مباشرة وسريعة ومعونات أخرى لها للمساعدة في إصلاح المؤسسات والبنى التحتية الفلسطينية والحفاظ عليها وتعزيزها. وترحب باستئناف المحادثات الثنائية بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وتؤيد الخطوات التي اتخذتها حكومة إسرائيل، ومن بينها استنئاف تحويل عائدات الضرائب والجمارك وقرارها الإفراج عن أسرى فلسطينيين. وتعبر عن قلقها إزاء الظروف الإنسانية في قطاع غزة وتؤكد أهمية مواصلة تقديم مساعدات إنسانية وطارئة للقطاع. وتتفق على الاجتماع ثانية في شهر أيلول/سبتمبر لتقييم ما يحدث من تطورات.19/07/2007
الرئيس السوري، بشار الأسد، والرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، يناشدان في بيان صحافي مشترك في ختام زيارة الرئيس الإيراني لدمشق الأطراف الفلسطينية كافة العودة إلى نهج الحوار والتوافق للحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني.
القيادي في حركة "حماس" ووزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، محمود الزهار، يرفض في مؤتمر صحافي في غزة دعوة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى إجراء انتخابات مبكرة، مبيناً استحالة عقدها بلا توافق وطني. ويؤكد أنها لن تكون حلاً للأزمة الراهنة بل ستزيد الأمور تعقيداً وأن الشعب الفلسطيني سيعمل على إفشالها، محملاً الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، المسؤولية الكاملة عن إغلاق معبر رفح أمام أكثر من ستة آلاف فلسطيني عالقين عليه. ويعتبر أن منظمة التحرير الفلسطينية في وضعها الحالي ليست شرعية.
إسرائيل
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تعتبر في كلمة لها خلال حفل الاستقبال الذي أقيم في السفارة المصرية في إسرائيل بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لثورة 23 تموز/ يوليو في مصر، إن العلاقات بين إسرائيل ومصر ستشكل دائماً حجر أساس للعلاقات المستقبلية في المنطقة بأسرها.
لبنان
مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني تعلن في بيان لها أن وحدات الجيش في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان تستمر في تشديد الخناق على من تبقى من عناصر منظمة "فتح - الإسلام" الذين باتوا محاصرين ضمن بقعة محدودة نسبياً داخل الأحياء القديمة للمخيم، في حين تواظب مجموعات الهندسة على نزع الألغام والأفخاخ وإزالة العوائق والردميات عن محاور تقدم القوى. وتدعو قيادة الجيش المسلحين إلى تسليم أنفسهم لأن ذلك هو السبيل الأقرب لوقف نزف الدماء، كما تحملهم مسؤولية سلامة عائلاتهم لمنعهم إياها من مغادرة المخيم. وتنبه المسلحين إلى أن تماديهم في إطلاق الصواريخ بصورة عشوائية على قرى منطقة عكار الآمنة يظهر بوضوح حقيقة نياتهم. ونعت مديرية التوجيه في قيادة الجيش خمسة عسكريين استشهدوا خلال قيامهم بواجبهم العسكري في منطقة الشمال.