يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
31/5/2007
فلسطين
ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف معبر كرم أبو سالم، كيرم شالوم، جنوبي قطاع غزة بصاروخين من نوع "ناصر"، وعن قصف مستعمرة سديروت بصاروخين من طراز" ناصر 3" المطور.
وزير خارجية النرويج، يوناس غار ستوير، يعلن في تصريح صحافي في أوسلو أن بلاده دفعت مساعدة قيمتها عشرة ملايين دولار لتسديد رواتب الموظفين الفلسطينيين في القطاع العام. ويقول إنه من المهم ألا تقتصر المساعدة على الجانب الإنساني الطارئ فقط، بل يجب أيضاً المساهمة في دعم المؤسسات الفلسطينية.
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يقول في مؤتمر صحافي عقب لقائه نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع، في دمشق إن الصواريخ التي تطلقها الأجنحة العسكرية للمقاومة هي شكل من أشكال الدفاع عن النفس، ويطالب إسرائيل بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وحينها يتم إيقاف إطلاق الصواريخ. ويؤكد أن حركة "حماس" هي ضد التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، رافضاً أي عملية تعرض حياة المدنيين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد في شمال لبنان للخطر، مشدداً على ضرورة تبني حل سياسي ينهي هذه الأزمة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في مقابلة مع قناة "الجزيرة" ضرورة الحفاظ على اتفاق مكة، سواء فيما يتعلق بالتهدئة الداخلية أو بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية. ويضيف أن الحصار لم يفك بالكامل لكنه في طريقه إلى الانتهاء. ويعتبر أن تحقيق التهدئة مع إسرائيل يمكن أن يبدأ من وقف إطلاق الصواريخ، إذ عندها تصبح الكرة في الملعب الإسرائيلي، ويكون أي عدوان إسرائيلي على الشعب الفلسطيني غير مبرر.
الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية، علاء الحديدي، يعتبر أن البيان الذي صدر في ختام اجتماع اللجنة الرباعية في برلين غير متوازن، ولا يساعد الجهود المصرية الرامية إلى وقف العنف في قطاع غزة.
القوات الإسرائيلية تعتقل نائب رئيس بلدية نابلس، كما تعتقل خمسة فلسطينيين في بلدة اليامون وقرية كفر دان في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مستعمرة سديروت الإسرائيلية بصاروخ من طراز "قدس" متوسط المدى.
إسرائيل
وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، يضع خطة جديدة بشأن قطاع غزة اقترح فيها التعامل مع القطاع باعتباره كياناً معادياً. وتتضمن الخطة تفصيلات عن الحل المرغوب فيه بعد فصل قطاع غزة عن إسرائيل، وهو يشمل تولي قوة تابعة لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي المسؤولية الكاملة عن القطاع، على أن يطبق فيه في نهاية المطاف نظام شبيه بنموذج هونغ كونغ.
لبنان
استشهد أحد العسكريين في الجيش اللبناني برصاص القنص الذي أطلقه مسلحو منظمة "فتح – الإسلام" في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان. وحلقت طائرة "غازيل" تابعة لسلاح الجو اللبناني للمرة الأولى فوق محيط المخيم. واستمرت الاشتباكات طوال الليل استخدم خلالها مختلف أنواع الأسلحة، وتصاعدت حدتها مع ساعات الفجر الأولى. وشمل القصف محاور المواجهات كافة، ولا سيما مداخل المخيم الثلاثة.
قائد الجيش اللبناني، العماد ميشال سليمان، يؤكد خلال اجتماعه بقادة الوحدات العسكرية المنتشرة في مدينة طرابلس ومحيط مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان التصميم على توقيف عناصر منظمة "فتح – الإسلام" الذين اعتدوا على الجيش والمدنيين اللبنانيين والفلسطينيين، وسوقهم إلى العدالة. ويضيف أن معظم الذين أوقفهم الجيش لا ينتمون إلى الشعب الفلسطيني، مذكراً بالتضحيات التي قدمها الجيش في مواجهة إسرائيل خلال حرب تموز/ يوليو 2006، لافتاً إلى أن ما عجزت عن تحقيقه إسرائيل باستهدافها مراكز الجيش في شمال لبنان حاولت هذه المنظمة أن تحققه بتعديها على المراكز نفسها، متلاقية معها على هدف مشترك وهو النيل من وحدة الجيش وتماسكه.