يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
2/6/2007
فلسطين
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مستعمرة سديروت الإسرائيلية بصاروخ من طراز "قدس" متوسط المدى.
نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني، خليل الحية، يؤكد في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الكتلة، سعيد صيام، في القاهرة أن الحركة لن تترك السلطة نتيجة للضغوط التي تتعرض لها، بل ستشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد عام ونصف العام، وستشارك أيضاً في الانتخابات التشريعية بعد انتهاء المدة القانونية للمجلس التشريعي الحالي. ويشدد على التمسك بالشراكة الحالية وحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
القوات الإسرائيلية تعتقل ستة فلسطينيين خلال عمليات دهم وتفتيش شملت مناطق متعددة في محافظة الخليل في الضفة الغربية. كما تعتقل فلسطينيين اثنين خلال عمليات اقتحام وتفتيش لبعض المنازل في قرية بيت إيبا غربي مدينة نابلس، وشابين آخرين من بلدة كفر الديك غربي سلفيت.
استشهد فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون برصاص القوات الإسرائيلية خلال توغل في مدينة نابلس في الضفة الغربية. وأصيب ثلاثة فلسطينيين، اثنان منهم من مخيم البريج وسط قطاع غزة والآخر من مدينة غزة، برصاص القوات الإسرائيلية المتمركزة على طول الحدود الشرقية للقطاع. كما أقدمت قوات خاصة إسرائيلية على اختطاف أربعة أشقاء، بينهم اثنان من أفراد قوات الأمن الوطني، وذلك في عملية مداهمة لمنزلهم الواقع شرقي مخيم المغازي في محافظة وسط قطاع غزة، بالقرب من الحدود الشرقية للقطاع.
لبنان
الناطق باسم حركة "حماس" في الضفة الغربية يؤكد في تصريح له رفض الحركة معالجة قضية مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان أمنياً، مشدداً على ضرورة أن يكون أي مدخل لحل قضية المخيم ومشكلة منظمة "فتح – الإسلام" سياسياً وإنسانياً بما يجنب المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين أية معاناة. ويضيف أن الأحداث الأخيرة في المخيم أبرزت الحاجة الملحة إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية.
تصاعدت حدة المواجهات بين الجيش اللبناني ومنظمة "فتح - الإسلام" في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، وخاض الجيش معارك ضارية عند المدخل الشمالي للمخيم وأحرز تقدماً وتمكن من الإمساك بمفاصل المداخل الرئيسية للمخيم القديم بعد السيطرة الميدانية وبالنار على الأحياء الجديدة عند مداخله الثلاث في المحمرة والعبدة وبحنين - المنية. وتراجع عناصر "حركة فتح - الإسلام" إلى عمق المخيم متحصنين بالأبنية السكنية والأزقة الداخلية. وسقط للجيش أربعة شهداء. وساد الحذر منطقة مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في الجنوب اللبناني بعد استنفار مجموعات من تنظيم "جند الشام".
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يؤكد في مقابلة مع قناة العربية أن الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك منازلهم في مخيم نهر البارد في شمال لبنان سيكون خروجهم موقت وعودتهم مؤكدة وإعمار المخيم محتم، ويدعو إلى عمل حقيقي وصادق من أجل تحسين الظروف الحياتية للفلسطينيين في لبنان.