يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
4/6/2007
فلسطين
وزير الإعلام الفلسطيني، مصطفى البرغوثي، يعلن في مؤتمر صحافي عقب الاجتماعي الأٍسبوعي لمجلس الوزراء أن الحكومة الفلسطينية أقرت التفاهم الفلسطيني الداخلي المتعلق بالنقاط العشر الخاصة بالتهدئة المتبادلة والمتزامنة والشاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وينص التفاهم على: وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل؛ وقف العمليات الجوية والبرية والبحرية من جانب إسرائيل؛ انسحاب التهدئة على الضفة الغربية؛ إنهاء كل عمليات الاغتيالات والمطاردات والاعتقالات الإسرائيلية؛ حل مشكلة المطاردين والمبعدين والأسرى؛ إطلاق الوزراء والنواب ورؤساء وأعضاء الهيئات المحلية؛ الانسحاب من المناطق التي احتلت في 28 أيلول/سبتمبر 2000، وإزالة جميع الحواجز في الضفة الغربية وتسهيل الحركة عبر المعابر. ويدين من جهة ثانية قرار الحكومة الإسرائيلية بتحويل وزير التربية والتعليم الفلسطيني، ناصر الدين الشاعر، ووزير الدولة، وصفي قبها، وعضو المجلس التشريعي، عبد الرحمن زيدان، إلى الاعتقال الإداري لستة أشهر، ويعتبر هذا الأمر خرقاً للأعراف والمواثيق الدولية واستخدام قوانين باطلة واعتداء على الحكومة وعلى عملها.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تجتمع برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله وتصدر بياناً تعلن فيه دعمها لمشروع النقاط العشر الذي يستهدف الوصول إلى تهدئة شاملة ومتبادلة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتؤكد ضرورة أن يسفر الاجتماع المرتقب بين الرئيس عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، عن نتائج ملموسة. وتدعو من جهة أخرى جميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني في لبنان إلى التصدي للجماعات التي تحاول استخدام أي مخيم فلسطيني كغطاء لنشاطها الإجرامي، وإلى استمرار التنسيق والتفاهم مع الحكومة اللبنانية والتعاون معها لإعادة بناء وإعمار ما تهدم داخل المخيمات. وتشدد على ضرورة توثيق العلاقة مع الدول العربية، ولا سيما دول الجوار.
القوات الإسرائيلية تعتقل ثلاثة فلسطينيين من بلدة زيتا شمالي طولكرم في الضفة الغربية بعد مداهمة منازلهم، وتعتقل فلسطينياً من بلدة قباطية في محافظة جنين على حاجز عسكري في محافظة الخليل، وفلسطينياً من الخليل.
السلطات الإسرائيلية تحول وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، ناصر الدين الشاعر، ووزير الدولة، وصفي قبها، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، عبد الرحمن زيدان، إلى الاعتقال الإداري بعد اعتقالهم خلال حملة إسرائيلية واسعة شنت ضد قياديي حركة "حماس" في الضفة الغربية.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مستعمرة سديروت الإسرائيلية بصاروخ "قدس" متوسط المدى. وتعلن في بيان ثان مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ من طراز "قدس 2" باتجاه التجمع الاستيطاني كيسوفيم الواقع شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين من طراز "صمود 2" باتجاه كيبوتس ناحل عوز الواقع شرقي مدينة غزة داخل الخط الأخضر. كما أعلنت مجموعات الشهيد أيمن جودة التابعة لكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ من طراز "أقصى 2" باتجاه كيبوتس كفار عزة.
منظمة العفو الدولية تصدر تقريراً عشية ذكرى مرور 40 عاماً على احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة تدعو فيه إسرائيل إلى إلغاء نظام الحواجز والقيود المفروضة على الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف بناء الجدار داخل الضفة الغربية، والتوقف عن بناء أو توسيع المستعمرات الإسرائيلية وغير ذلك من انتهاكات القانون الدولي التي ترتكب في ظل الاحتلال، إذ إن هذه الإجراءات أدت إلى وقوع انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، كما فشلت في تحقيق الأمن للمدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين.
إسرائيل
كتلة حزب الليكود في الكنيست الإسرائيلي تصدر بياناً تؤكد فيه أن هضبة الجولان جزء لا يتجزأ من إسرائيل وترفض مقولة أن الانسحاب من الجولان سيمنع الحرب مع سورية.
لبنان
ممثل حركة "حماس" في لبنان، أسامة حمدان، يؤكد في تصريح صحافي ضرورة وقف إطلاق النار في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، موضحاً أن الحل يجب أن يكون سياسياً ويضمن الاستقرار في لبنان مع سلامة أبناء المخيمات الفلسطينية.
أمين سر "حركة فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، سلطان أبو العينين، يؤكد في تصريح صحافي في مخيم الرشيدية في الجنوب اللبناني أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأن تكون مخيماتهم قاعدة لأي فرد أو جماعة لتعتدي على الجيش اللبناني. ويشدد على أن ما جرى في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان لن ينتقل إلى مخيمات أخرى.
الجيش اللبناني يسيطر على محاور المدخل الشرقي والمدخل الشمالي لمخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان بعد معارك عنيفة دارت بينه وبين منظمة "فتح - الإسلام" واستمرت طوال الليل. وتتجدد الاشتباكات صباحاً على المحور الجنوبي للمخيم الذي لجأ إليه عناصر "فتح – الإسلام" حيث باتوا محاصرين ضمن بقعة جغرافية ضيقة. ونعت قيادة الجيش- مديرية التوجيه ثلاثة عسكريين استشهدوا في منطقتي الشمال والجنوب اللبناني.
المفوضة العامة للأونروا، كارين أبو زيد، تناشد الدول المانحة تخصيص بمبلغ 12.7 مليون دولار لمساعدة نحو 27.000 لاجئ فلسطيني فروا من ديارهم بسبب القتال الدائر في مخيم نهر البارد في شمال لبنان.