يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

12/6/2007

فلسطين

الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي- مون، يعرب عن قلقه إزاء تجدد الاشتباكات بين حركة "فتح" وحركة "حماس" في قطاع غزة، الأمر الذي يعرض المدنيين في غزة إلى صعوبات شتى ويهدد بقطع المساعدات الإنسانية ويعرض مستقبل الحكومة والسلطة الفلسطينية للخطر. ويطالب بوقف أعمال القتال فوراً بما في ذلك الاعتداءات الموجهة ضد السلطة الفلسطينية ومؤسساتها، كما يطالب جميع الأطراف بتقديم الدعم الكامل لجهود الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الرامية لإعادة النظام والأمن.

المصدر: موقع الأمم المتحدة في الإنترنت، 12/06/2007

القوات الإسرائيلية تعتقل فلسطينياً في مدينة الخليل وآخر في مدينة طولكرم في الضفة الغربية.

المصدر: وفا / الإلكترونية، 12/06/2007

احتدمت الاشتباكات المسلحة في مناطق متعددة في قطاع غزة بين حركة "حماس" متمثلة في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة والقوة التنفيذية من جهة، وحركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني من جهة أخرى. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 31 قتيلاً وأكثر من 90 جريحاً، بينهم 25 في حالة الخطر الشديد، وخلفت عشرات المواقع المدمرة والبيوت المحروقة. وكان عنوان المواجهة المفتوحة مقار ومواقع قوات الأمن الوطني والأجهزة الأمنية بعد إعلان "حماس" عزمها استهدافها. وسقطت قذيفة موجهة على منزل رئيس الحكومة، إسماعيل هنية، في مخيم الشاطئ غربي غزة أدت إلى وقوع أضرار دون إصابات. كما سقطت أربع قذائف هاون على محيط مقر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في غزة دون إصابات. وفي مدينة غزة قام مسلحون بتفجير مقر محطة الإرسال التلفزيوني التابعة لتلفزيون فلسطين الرسمي في وسط مدينة غزة وتدميره. وانتقلت الاشتباكات المسلحة بين أنصار الحركتين إلى محافظة خان يونس، حيث سيطرت كتائب القسام على مواقع للأمن الفلسطيني في خان يونس وكذلك على مقر المحافظة. كما دارت اشتباكات عنيفة في مستشفى ناصر غربي مدينة خان يونس.

المصدر: صحيفة الأيام (رام الله)، 13/06/2007

الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية يصرح في رام الله بأن ثمة تياراً في حركة "حماس" يخطط لانقلاب على الشرعية الفلسطينية والسيطرة بالقوة على قطاع غزة، الأمر الذي يدفع بالوطن إلى حرب أهلية.

المصدر: وفا / الإلكترونية، 12/06/2007

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدعو في بيان له في رام الله من موقعه كرئيس للسلطة الوطنية وبصفته القائد الأعلى لجميع القوات الأمنية والعسكرية إلى وقف فوري لإطلاق النار بين حركة "فتح" وحركة "حماس" في قطاع غزة وإلى عقد الاجتماع المشترك مع الوفد الأمني المصري للتوصل إلى إنهاء كل مظاهر العنف والاقتتال.

المصدر: وفا / الإلكترونية، 12/06/2007

اللجنة المركزية لحركة "فتح" تقرر عقب اجتماع طارئ في رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس،\r\nعدم مشاركة وزراء حركة "فتح" في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

المصدر: وفا /الإلكترونية، 12/06/2007

نائب رئيس الحكومة الفلسطينية، عزام الأحمد، يقول في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية إن حركة "فتح" ستعلن موقفها خلال الساعات المقبلة بشأن البقاء في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وما إذا كانت ستسحب أعضاءها من المجلس التشريعي الفلسطيني رداً على الهجمات التي تشنها حركة "حماس" على مقرات الأجهزة الأمنية وعناصر حركة "فتح" في قطاع غزة. ويضيف أن على قادة "حماس" الاختيار بين الشراكة في الحكومة أو الافتراق.

المصدر: صحيفة الأيام (رام الله)، 13/06/2007

ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف موقع كيسوفيم العسكري الإسرائيلي شرقي دير البلح، وسط قطاع غزة، بصاروخ من طراز "ناصر2".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 12/06/2007

مصدر مسؤول في رئاسة مجلس الوزراء الفلسطيني يعتبر في تصريح صحافي مكتوب أن هناك قيادات في حركة "فتح" لا تؤمن بالشراكة السياسية وتسعى إلى إرباك الساحة الفلسطينية، متهماً إياها بالعمل على إسقاط حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية بشكل مسلح.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 12/06/2007

الجرافات الإسرائيلية تهدم بيتاً عربياً في مدينة الرملة، داخل أراضي 48، بحجة أن البناء غير مرخص له. وتدور اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود والآلاف من أهالي المدينة الذين حاولوا منع تنفيذ الهدم وتسفر عن إصابة خمسة عشر شخصاً.

المصدر: وفا / الإلكترونية، 12/06/2007

الناطق باسم كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة "حماس"، صلاح البردويل، يصرح بأن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اتخذت قراراً بحسم الوضع في قطاع غزة، داعياً عناصر حركة "فتح" إلى تسليم أسلحتهم وإخلاء مقراتهم الأمنية، مشيراً إلى أن قرار الحسم يهدف إلى رفع التغطية السياسية والحماية التي يتمتعون بها من الأجهزة الأمنية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 12/06/2007

الناطق باسم حركة "حماس" في غزة، فوزي برهوم، يصرح في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية بأن الحركة لم ترفض الدعوة التي وجهها رئيس الوفد الأمني المصري الموجود في قطاع غزة، اللواء برهان حماد، لعقد اجتماع مشترك مع حركة "فتح" في محاولة لإنهاء الاقتتال، وإنما قدمت اعتذراً خشية على أرواح قادتها بعد محاولة استهداف رئيس الحكومة، إسماعيل هنية.

المصدر: صحيفة الأيام (رام الله)، 13/06/2007

الناطق باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، يتهم التيار الانقلابي في حركة "فتح" بمحاولة اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية. ويوضح أن مسلحي "فتح" أطلقوا قذيفة "آر بي جي" على بيت رئيس الحكومة في مخيم الشاطئ غربي غزة حيث انفجرت القذيفة داخل المنزل. ويؤكد أن هنية كان داخل المنزل وقت وقوع الهجوم، معتبراً أن هذه محاولة اغتيال لرئيس الحكومة واستهداف واضح لشخصه.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 12/06/2007

إسرائيل

رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعتبر خلال لقائه وزير الخارجية الهولندي، مكسيم فرهاغن، في القدس أن سقوط قطاع غزة في أيدي حركة "حماس" ينطوي على مغزى خطر إقليمياً، مشدداً على أن إسرائيل لا تستطيع دخول قطاع غزة لمجرد محاربة العناصر المتشددة نيابة عن القوات الفلسطينية الأكثر اعتدالاً. ويضيف أنه يجب النظر بجدية في إمكان نشر قوة دولية على غرار قوة اليونيفيل في الجنوب اللبناني على امتداد محور فيلادلفي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية.

المصدر: موقع مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في الإنترنت، 12/06/2007

لبنان

استمرت المواجهات بين وحدات الجيش اللبناني وعناصر منظمة "فتح – الإسلام" في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، تخللها قصف مدفعي واشتباكات عنيفة في عمق المخيم، ووسع الجيش نطاق سيطرته على أطراف المخيم، وأصبحت الواجهة البحرية تحت سيطرته. وتمكن الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الفلسطيني من إجلاء نحو 200 نازح من بينهم شيوخ ونساء وأطفال عبر المحور الجنوبي للمخيم إلى مخيم البداوي. ونعت قيادة الجيش ثلاثة عسكريين استشهدوا خلال الاشتباكات التي جرت بتاريخ 11 حزيران/يونيو 2007.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام، 12/06/2007