يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
25/4/2006
فلسطين
أصيب ستة شبان فلسطينيون برصاص الجيش الإسرائيلي خلال المواجهات التي وقعت في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس. واندلعت اشتباكات مسلحة في بلدة اليامون في محافظة جنين بين مقاتلين من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، والقوات الإسرائيلية التي توغلت في البلدة وفي قرية مركة جنوبي جنين حيث اعتقلت شابين. وفي طوباس، قامت طائرات مروحية إسرائيلية، بعمليتي إنزال لعدد كبير من الجنود في مناطق قريبة من المدينة. وفي بيت لحم، توغلت قوة عسكرية في عدد من أحياء المدينة وقام الجنود باعتقال ثلاثة شبان واعتقال فتاة عند الحاجز العسكري المقام شمالي المدينة.
قوة عسكرية إسرائيلية تعتقل العضو البارز في حركة "حماس" والناطق باسمها في الضفة الغربية، فرحات أسعد، خلال مداهمتها لمدينة رام الله.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يصرح من أنقرة بأنه لن يسمح بنشوب حرب أهلية بين حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية حماس، داعياً الأسرة الدولية إلى عدم معاقبة الفلسطينيين من خلال حرمانهم من المساعدات. من جهة أخرى، دعا عباس خلال المؤتمر الصحافي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة، إيهود أولمرت، إلى العودة إلى طاولة المفاوضات لتطبيق خريطة الطريق، محذراً من أن الحل الأحادي الجانب الذي ينوي أولمرت تطبيقه في الضفة الغربية المحتلة لن يؤدي إلا الى إطالة الصراع إلى ما لا نهاية.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يطالب الاتحاد الأوروبي بمراجعة مواقفه وفتح حوار مع الحكومة للتوصل إلى صيغة تحدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مشدداً على أن الحكومة جادة في فرض النظام والقانون. ويستنكر ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ خطة لفصل شمال الضفة الغربية عن باقي مناطق وسط وجنوب الضفة معتبراً ذلك تكريساً لسياسة الكانتونات والعزل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
السلطات الأردنية تعلن اعتقال مجموعة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي أكدت أنها تلقت تعليمات من أحد المسؤولين العسكريين للحركة موجود حالياً في سورية لاستهداف مسؤولين أردنيين ومنشآت. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، ناصر جودة، للصحافيين إن الأجهزة رصدت مخططات وصلت إلى مرحلة التنفيذ وأكد أن التحقيقات مع أحد الموقوفين في دائرة المخابرات كشفت عن وجود أسلحة ومتفجرات من أنواع مختلفة قرب إحدى قرى المنطقة الشمالية.
مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، ينفي ما أعلنته السلطات الأردنية عن تهريب أسلحة إلى الأردن والتخطيط في سورية لعمليات داخل المملكة بمشاركة قياديين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وأضاف المصدر أن جميع قادة "حماس" الموجودين في سورية هم قادة سياسيون يمارسون مهمات سياسية وإعلامية بحتة وهم ملتزمون موقف السلطات السورية التي لا تسمح بأي نشاط عسكري من أراضيها.