يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/4/2007
فلسطين
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يدعو خلال استقباله رئيسة الكنيست الإسرائيلي، داليا يتسيك، إسرائيل إلى قبول مبادرة السلام العربية كأساس لإطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين وإيجاد حلول لمختلف جوانب الصراع العربي - الإسرائيلي. ويوضح بأن على إسرائيل عدم تضيع هذه الفرصة التي ستضمن لها اعتراف الدول العربية بها والاندماج الحقيقي في المنطقة، بدلاً من الاعتماد على السياسيات الأحادية الجانب التي أثبتت فشلها.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعرب في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة السويدية، فريدريك راينفلدت، في ستوكهولم عن تطلعه إلى قرب رفع الحصار الدولي المفروض على الحكومة الفلسطينية، مشيراً إلى وجود بوادر إيجابية في هذا الصدد. من جهة أخرى يؤكد رئيس الحكومة السويدية أن موقف بلاده من الحكومة الفلسطينية سيحدد من خلال الموقف الموحد للاتحاد الأوروبي، معبراً عن استعداد السويد بأن تؤدي دوراً نشيطاً في حل أزمة الشرق الأوسط.
القوات الإسرائيلية تهدم سبعة منازل في قريتين واقعتين إلى الشرق من بلدة يطة جنوبي مدينة الخليل في الضفة الغربية بحجة البناء من دون ترخيص. وتقوم بإخطار 23 فلسطينياً في الخليل بنيتها هدم منازلهم أيضاً بحجة البناء من دون ترخيص. وتقع المنازل المهددة بالهدم بالقرب من مستعمرة بيت حاجاي المقامة على أراض مصادرة شرقي المدينة.
إسرائيل
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تدعو بعد لقائها وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، في القدس الدول العربية التي لا تقيم علاقات مع إسرائيل إلى دعم المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين من خلال إظهار موقف يتسم بالمرونة بدلاً من وضع الشروط فقط، مشيرة إلى أن إسرائيل منفتحة أمام إجراء أي حوار مع هذه الدول.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يشير خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، في القدس إلى التغيير الحاصل في موقف العالم العربي من إسرائيل ورغبة بعض الدول في الوصول إلى السلام معها والمضي قدماً في عملية السلام مع الفلسطينيين. ويؤكد بأن إسرائيل غير معنية بمهاجمة سورية، مشدداً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بحذافيره.
متفرقات
الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة حول الأطفال في النزاعات المسلحة، راديكا كوماراسوامي، تعتبر في ختام جولة لها شملت إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية أن الأطفال يتحملون الجانب الأكبر من تبعات النزاع المسلح في الشرق الأوسط، وتعرب عن سرورها لأن كلاً من الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية مستعد لمراجعة المناهج الدراسية لضمان عدم احتوائها التحريض على الكراهية والعنف.