يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
24/4/2007
فلسطين
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يطالب في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الإيطالية، رومانو برودي، في روما الحكومة الإسرائيلية بضبط النفس وعدم التصعيد، مشدداً على أن قتل الفلسطينيين أو إطلاق الصواريخ أعمال مرفوضة. من جهته يعتبر برودي أن انتهاك الهدنة يشكل خطورة على عملية السلام، ويؤكد استمرار دعم الاتحاد الأوروبي للرئيس الفلسطيني.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يطالب خلال زيارته لمقر وزارة الزراعة في غزة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، ملمحاً إلى اعتزام الحكومة اتخاذ قرار وطني خلال شهر أو شهرين ما لم يتم رفع الحصار.
الناطق باسم رئاسة الحكومة الفلسطينية، غازي حمد، يحذر في بيان صحافي في غزة من انهيار التهدئة إذا ما استمرت إسرائيل في عدوانها ضد الشعب الفلسطيني، داعياً إلى استمرارها والحفاظ عليها بما يحقق المصلحة الوطنية.
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تعلن في عدد من البلاغات العسكرية مسؤوليتها عن إطلاق 90 صاروخاً وقذيفة هاون باتجاه بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة مع إسرائيل. وتؤكد في بياناتها أن هذا القصف هو رد أولي على الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. ويصرح الناطق باسم كتائب عز الدين القسام لوكالة فرانس برس بأن التهدئة باتت غير موجودة وبحكم المنتهية بسبب عدم التزام إسرائيل بها.
كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، تصدر بياناً تعلن فيه مسؤوليتها عن قصف بلدة سديروت جنوبي إسرائيل بصاروخين من طراز "أقصى 2" رداً على عمليات الاغتيال بحق قيادات الشعب الفلسطيني.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن في بيانين منفصلين مسؤوليتها عن قصف موقع صوفا العسكري شرقي مدينة غزة بصاروخ من طراز"قدس" متوسط المدى وإطلاق قذيفتي هاون باتجاه موقع "ناحل عوز" العسكري شرقي المدينة.
رئيس الوفد الأمني المصري في قطاع غزة، اللواء برهان جمال حماد، يدعو في تصريح صحافي جميع فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ضبط النفس والعودة إلى التهدئة والتوقف عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل لتجنب أية عمليات عسكرية قد تقدم عليها إسرائيل في قطاع غزة.
وزير المالية الفلسطيني، سلام فياض، يعلن في حيث لإذاعة صوت فلسطين أنه تم الاتفاق مع الأوروبيين على تطبيع العلاقات المالية مع الوزارة والتعامل مباشرة معها والتنسيق الكامل معها، ويؤكد أن القيود الأميركية على التحويلات إلى المصارف لا تزال قائمة نتيجة الوضع السياسي، ويشير إلى أنه سيتم دفع نصف راتب لكل الفئات من الموظفين في الأسبوع الأول من كل شهر.
متفرقات
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى - مون، يلتقي الرئيس السوري، بشار الأسد، في دمشق.