يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/4/2007
فلسطين
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يعتبر عقب اجتماعه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، في القاهرة بأن الخطوات العربية لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني بطيئة، مطالباً بالالتزام بما قررته القمم العربية السابقة سواء في الخرطوم أو في قمة الرياض الأخيرة، ومحذراً من حدوث انفجار فلسطيني في حال استمرار الحصار. ويؤكد أن إطلاق الصواريخ على إسرائيل هو جزء من حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يطالب بعد لقائه الرئيس المصري، حسني مبارك، في القاهرة بالعودة إلى التهدئة الكاملة في غزة أولاً ثم في الضفة الغربية، محملاً مسؤولية التصعيد في الأراضي الفلسطينية لخروقات إسرائيلية وفلسطينية. ويؤكد أن رفع الحصار عن الفلسطينيين يأتي بالتدريج.
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تعلن في بيان صحافي استشهاد ثلاثة من أفرادها بنيران الجيش الإسرائيلي خلال قيامهم بأعمال مقاومة شرقي مخيم البريج. كما تعلن كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان صحافي استشهاد أحد نشطائها بعد أن استهدافته دورية عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة قرب منطقة كيسوفيم شمالي شرقي محافظة خان يونس. واستشهد عنصر من ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، متأثراً بجروح خطرة أصيب بها في انفجار عبوة ناسفة داخل منزله في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يعتبر في مقابلة مع صحيفة "الأيام" أن لا مبرر لاستمرار الحصار الدولي على الشعب الفلسطيني بعد اتفاق مكة وتأليف حكومة الوحدة الوطنية، ويحذر من أن عواقب استمرار الحصار ستكون وخيمة. ويؤكد أن الذي يعطل صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل هو رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، وأن اسم النائب الأسير وأمين سر حركة "فتح"، مروان البرغوثي، موجود على قائمة تبادل الأسرى. ويشدد على أن وقف العدوان الإسرائيلي في مقابل التهدئة يجب أن يشمل الضفة الغربية وليس قطاع غزة فقط. ويعلن أنه سيعود إلى فلسطين لكن ليس تحت الشروط الإسرائيلية، مؤكداً أن الأغلبية العظمى من الفصائل الفلسطينية متوافقة على إقامة دولة بحدود 1967، وأنه من السابق لأوانه الحديث عن تعديل برنامج منظمة التحرير الفلسطينية.
إسرائيل
رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، عزمي بشارة، يعتبر في مقابلة مع صحيفة "الحياة" أن استقالته من عضوية الكنيست أربكت الإسرائيليين، مشدداً على أن الحزب الذي يرئسه هو حزب مناضل وليس حزباً برلمانياً. ويؤكد أن إسرائيل تريد إرهاب عرب الداخل وأن خطتها المقبلة تركز على منع حزبه من خوض الانتخابات.