يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
13/8/2006
فلسطين
الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، يؤكد بعد لقائه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله أن القضية الفلسطينية هي أساس الصراع في الشرق الأوسط، ويصرح بأنه يحمل رسالة دعم من المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي للرئيس عباس وللشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه بحث مع الرئيس الفلسطيني في مسألة إعادة فتح معبر رفح وإطلاق الجندي الإسرائيلي المحتجز في قطاع غزة.
إسرائيل
تعلن وزارة الخارجية الإسرائيلية مقتل خمسة جنود إسرائيليين في الجنوب اللبناني في معارك مع حزب الله.
مقتل مواطن عربي من قرية يعارا في الجليل الغربي وإصابة أكثر من 80 مدنياً بجروح جراء سقوط ما لا يقل عن 250 صاروخ كاتيوشا على التجمعات السكنية في شمال إسرائيل.
مسؤولون إسرائيليون يعتقدون أن اسرائيل سيكون لها الحق في استخدام القوة لمنع حزب الله من إعادة التسلح وإبعاد مقاتلي الحزب عن مواقعهم في الجنوب اللبناني بعد سريان هدنة تم إعلانها بموجب قرار من مجلس الأمن.
الحكومة الإسرائيلية تعلن تبنيها قرار مجلس الأمن رقم 1701 وتؤكد أنها ستتقيد بجميع التزاماتها وفق هذا القرار.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تصرح في لقاء مع الصحافيين في أعقاب موافقة إسرائيل على قرار مجلس الأمن رقم 1701 بأن القرار جيد لإسرائيل وأنه إذا ما نفذ فسيؤدي إلى تغيير جوهري في قواعد اللعبة في لبنان.
وزارة الاقتصاد الإسرائيلية تقدر تكلفة الحرب على لبنان بنحو 23 مليار شيكل إسرائيلي، موزعة على الشكل التالي: التكلفة المباشرة على الميزانية: 12 مليار شيكل إسرائيلي. المصاريف الدفاعية: 7 مليارات دولار. تغطية الأضرار المباشرة وغير المباشرة: 5 مليارات شيكل إسرائيلي.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تلتقي الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، وتؤكد في مؤتمر صحافي أن الإسرائيليين لا يتوقعون من المجتمع الدولي أن يتخذ القرار المناسب فحسب بل يتوقعون تطبيقه على أرض الواقع أيضاً. وتعلن أن القوة الدولية التي ستنتشر في الجنوب اللبناني يجب أن تكون قوة مختلطة من دول أوروبية ومن جميع الدول التي تريد أن تساهم في هذه القوات.
المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة الإسرائيلية يعلن أن الأخير اتصل بالرئيس الأميركي، جورج بوش، وشكره لمساعدته على المحافظة على مصالح إسرائيل في قرار مجلس الأمن رقم 1701.
لبنان
في اليوم الثالث والثلاثين من العدوان الإسرائيلي على لبنان تواصل الطائرات الإسرائيلية غاراتها الكثيفة على الجنوب والبقاع اللبناني، وعلى ضاحية بيروت الجنوبية، حيث قصفت الطائرات خلال دقيقتين نحو 20 صاروخاً في مناطق بئر العبد والمعمورة وحارة حريك والكفاءات مستهدفة مجمعات سكنية، الأمر الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 30 شخصاً، في حين نفى حزب الله وجود أي من قادته أو من عناصره في هذه المناطق. ويستهدف الطيران الإسرائيلي مركزين للجيش اللبناني في منطقتي الجنوب والبقاع ويؤدي إلى استشهاد أربعة عسكريين وإصابة آخرين بجروح. وتطلق المقاومة الإسلامية نحو30 صاروخاً على المدن والمستعمرات الإسرائيلية، منها حيفا وعكا وصفد، موقعة أضراراً جسيمة وحرائق وتعلن إسقاط طائرة من دون طيار في بلدة عبا الجنوبية بصاروخ أرض - جو.
الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، يعلن في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، في القدس أن الاتحاد الأوروبي سيساعد في تطبيق قرار مجلس الأمن بشأن لبنان بثلاث طرق: المساعدة الإنسانية، والمساعدة في إعادة إعمار لبنان، والمساهمة في القوة الدولية المعززة التي ستنتشر في الجنوب اللبناني.
مكتب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة يعلن استناداً إلى الهيئة العليا للإغاثة التابعة للحكومة اللبنانية، سقوط 1071 شهيداً، 3628 جريحاً، 973361 نازحاً حتى تاريخه.
الرئيس المصري، حسني مبارك، يعتبر في تصريح لصحيفة "المساء" أن قرار مجلس الأمن رقم 1701 بخصوص وقف الحرب في لبنان خطوة في الاتجاه الصحيح على الرغم من أنه يفتقر إلى التوازن المطلوب في موضوعات كثيرة. ويؤكد أن حزب الله جزء من النسيج اللبناني الاجتماعي والسياسي والطائفي.
سفينتان مستأجرتان من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تصلان إلى بيروت، وهما محملتان بالمواد الغذائية والمستلزمات الإنسانية، بالإضافة إلى المازوت للعمليات الإنسانية وخصوصاً المستشفيات.
وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، ونظيره اليمني، أبو بكر القربي، يشيدان في تصريح صحافي مشترك في صنعاء بالجهد العربي في الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في لبنان.
طائرة عسكرية إمارتية محملة بالمساعدات من الهلال الأحمر في دولة الإمارات العربية المتحدة تصل إلى بيروت.
سورية تعلن تأييدها للإجماع الوطني اللبناني على قرار مجلس الأمن رقم 1701 بما في ذلك التحفظات والملاحظات التي عبر عنها الموقف الرسمي اللبناني إزاء هذا القرار.
استمرار التظاهرات أمام السفارات الأميركية والإسرائيلية في عدد من الدول العربية والإسلامية والغربية، تنديداً بالحرب على لبنان.
وزارة النقل السورية تعلن اتخاذ كل الإجراءات اللازمة في مرفأ اللاذقية لاستقبال السفن التي كانت متوجهة إلى لبنان ومنعها العدوان الاسرائيلي من الوصول إلى مرافئه وأن المرفأ بدأ منذ أيام باستقبال حاويات البضائع اللبنانية، حيث تم إيداع 300 حاوية متنوعة معظمها يحتوى على مواد غذائية وإغاثة.
الرئيس اللبناني، إميل لحود، في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" يقول إن الأهداف التي وضعتها إسرائيل في حربها الأخيرة والتي تشمل الوصول إلى نهر الليطاني ونزع سلاح حزب الله وفرض شروطها على لبنان، لا يمكن لها أن تحققها، لكنها نجحت في اعتماد سياسة الدمار الشامل والأرض المحروقة، مضيفاً أن هذه حرب أميركية للسيطرة على المنطقة، ويؤكد أن لبنان يجمع أدلة وبراهين على استعمال إسرائيل أسلحة محرمة، لمقاضاة إسرائيل.
وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي، يزور مصر ويتباحث مع الرئيس المصري، حسني مبارك، في أوضاع لبنان بحضور وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط. ويؤكد الوزيران في موتمر صحافي مشترك اتفاق مصر وإيران على إعطاء الأولوية للوقف الفوري لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وسرعة انتشار قوة "يونيفيل" لتأمين تنفيذ قرار مجلس الأمن وعودة مليون نازح لبناني إلى ديارهم.
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يطلب تأجيل جلسة مجلس الوزراء اللبناني لمزيد من التشاور بحسب المعلومات الرسمية من السراي الحكومي.
الاتحاد الأوروبي يعلن أن المفوض الأوروبي للتنمية والمساعدة الإنسانية، لوي ميشال، ووزيرة التجارة الخارجية والتنمية الفنلندية، بولا ليتوماكي، يصلان إلى بيروت في زيارة تستمر 3 أيام. ويصرح ميشال بأن الأولويات خلال الزيارة ستشمل تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى ضحايا النزاع ووقف الأعمال العدوانية، حتى بعد موافقة الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية على قرار مجلس الأمن رقم 1701.