يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
10/5/2006
فلسطين
وقع قياديو كل من حركة "فتح" وحركة "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في السجون الإسرائيلية وثيقة وفاق وطني دعوا فيها الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والتلاحم ورص الصفوف ودعم ومساندة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية رئيساً وحكومة وتعزيز الصمود والمقاومة في وجه العدوان والحصار ورفض التدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية، وإلى نبذ كل مظاهر الفرقة والانقسام وما يقود إلى الفتنة وإدانة استخدام السلاح مهما تكن المبررات لفض النزاعات الداخلية وتحريم استخدام السلاح بين أبناء الشعب الواحد، مؤكدين حرمة الدم الفلسطيني والالتزام بالحوار أسلوباً وحيداً لحل الخلافات والتعبير عن الرأي بمختلف الوسائل بما في ذلك معارضة السلطة وقراراتها على أساس ما يكفله القانون وحق الاحتجاج السلمي وتنظيم المسيرات والتظاهرات والاعتصامات. ووقع الوثيقة النائب الأسير مروان البرغوثي أمين سر حركة "فتح"، والشيخ عبد الخالق النتشة من الهيئة القيادية العليا لحركة "حماس"، والشيخ بسام السعدي من قيادات حركة الجهاد الإسلامي، وعبد الرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية، ومصطفى بدارنة من قيادات الجبهة الديمقراطية.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعلن تبنيه وثيقة الوفاق الوطني التي توصل إليها قادة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، واصفاً إياها بالمهمة جداً وبأنها رؤية سياسية واقعية وأنها قمة الإحساس بالمسؤولية من هؤلاء الأبطال.
الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، غازي حمد، يؤكد في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية أن الحكومة تقبل بحل عادل للقضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة كاملة السيادة على حدود سنة 1967، مؤكداً أن هذا الموقف ليس جديداً وأنه أعلن بصورة طبيعية في برنامج الحكومة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعلن في لقاء عقده في مقر الرئاسة في رام الله مع ممثلي وسائل الإعلام أنه جاهز للتفاوض مع الحكومة الإسرائيلية كما أنه مستعد للدخول في مفاوضات مع حكومة أولمرت بغض النظر عن الشكل الذي ستأخذه عملية التفاوض، سواء كانت سرية أو علنية، متعهداً بأن يجري عرض ما سيتم الاتفاق عليه على الشعب الفلسطيني في استفتاء حر، ويرحب بقرار اللجنة الرباعية الدولية بتخفيف القيود المفروضة على الشعب الفلسطيني منذ إعلان نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة مؤكداً أن المطلب الفلسطيني هو رفع تلك القيود بالكامل لأنها عقاب للشعب الفلسطيني لا للحكومة.
إسرائيل
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تعلن استعداد إسرائيل لتحويل المستحقات الضريبية التي تحصلها نيابة عن السلطة الفلسطينية على أن يتم صرفها لغايات إنسانية محضة في الأراضي الفلسطينية من دون نقلها إلى حكومة "حماس" وبالطريقة التي وضعتها اللجنة الرباعية.