يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
17/3/2007
فلسطين
رئيس حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤدي والوزراء اليمين الدستورية في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة غزة أمام الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، فيما يؤدي وزراء الحكومة في الضفة الغربية اليمين في مقر الرئاسة في رام الله، عبر نظام الربط التلفزيوني "الفيديو كونفرنس".
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدعو في كلمته أمام جلسة المجلس التشريعي في غزة للتصويت على الثقة بحكومة الوحدة الوطنية إلى عدم تعديل مبادرة السلام العربية وإلى تبنيها في القمة العربية المقبلة، مؤكداً نبذ العنف بكل أشكاله. كما يدعو إلى الالتزام المتبادل من جانب إسرائيل بوقف العنف، ويأمل بأن يتحول الترحيب العربي والعالمي بقيام حكومة الوحدة الوطنية، إلى خطوات ملموسة لإنهاء الحصار وتمكين السلطة الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية من معالجة كل القضايا المطروحة على جدول أعمال الحكومة الجديدة، وفي مقدمتها إنهاء الفلتان والفوضى الداخلية وفرض الأمن وسيادة القانون. ويدعو إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكداً السعي خلال الفترة المقبلة إلى تطوير دور منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها، وضمان مشاركة وطنية شاملة في أطرها كافة.
وزير الخارجية النرويجي، يوناس غار ستوير، يعتبر في بيان صحافي أن برنامج حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية يمتثل لمطالب المجتمع الدولي ويعلن استئناف العلاقات السياسية والاقتصادية مع الحكومة الفلسطينية، داعياً إسرائيل إلى الإفراج عن عائدات الضرائب للفلسطينيين ومنح الفلسطينيين حرية التنقل.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعرب في تصريح صحافي عقب أدائه اليمين الدستورية عن أمله بأن تحذو الدول الأوروبية حذو النرويج، وأن يكون هناك موقف مشترك للاتحاد الأوروبي لإنهاء الحصار السياسي والمالي والاقتصادي عن الحكومة والشعب الفلسطيني.
رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف، إسماعيل هنية، يعرض في خطابه أمام المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة لنيل الثقة بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، برنامج الحكومة الذي يستند إلى احترام قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية، والتأكيد بأن المقاومة ضد الاحتلال حق مشروع للشعب الفلسطيني وبأن إدارة المفاوضات هي من صلاحية منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس الفلسطيني. ويضيف بأن من أهم أولويات الحكومة في المرحلة المقبلة ضبط الأوضاع الأمنية السائدة، وهذا يتطلب تعاوناً كاملاً بين الرئاسة والحكومة، ووضع وتنفيذ خطة أمنية شاملة لإنهاء جميع مظاهر الفوضى والفلتان الأمني. ويشدد على أن الحكومة سوف تسعى لإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، ويدعو الإدارة الأميركية إلى ضرورة احترام خيار الشعب الفلسطيني الذي تجسده حكومة الوحدة الوطنية، والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين.
وزيرة الخارجية البريطانية، مارغريت بيكيت، تعلن في تصريح صحافي في لندن بأن بلادها ستحكم على حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال مجموعة المبادئ التي ستطرحها والأفعال التي ستقوم بها.