يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
18/8/2006
فلسطين
استشهد سبعة مواطنين في غزة والضفة، اثنان منهم، من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اغتالتهم قوات الاحتلال في بلدة العبيدية، في محافظة بيت لحم ، وثلاثة منهم، من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قتلوا في إثر انفجار حزام ناسف كانوا يعدونه قرب قرية بيت قاد، في محافظة جنين، واثنان في حادثين منفصلين وقعا في شرق وشمال غزة.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يضع ثلاثة شروط لتأليف حكومة الوحدة الوطنية تتمثل بإلافراج عن الوزراء والنواب المعتقلين في السجون الاسرائيلية، وفي مقدمتهم الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي، وكذلك رفع الحصار المفروض على الحكومة والشعب الفلسطيني بالإضافة إلى أن تكون رئاسة الوزراء من الكتلة ذات الأغلبية البرلمانية، في إشارة إلى حركة "حماس".
إسرائيل
النائب الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية، شمعون بيرس، يقول إن إسرائيل ستسحب قواتها من لبنان في غضون أسبوع أو اثنين، وأنه يتعين على اللبنانيين الآن تحديد مصيرهم: هل سيصبح لبنان دولة يحكمها مواطنوها أو دولة شيعية في أيدي إيران.
وفد إسرائيلي في موسكو يشكو استخدام حزب الله صواريخ روسية الصنع مضادة للمدرعات.
لبنان
استكمال انتشار الجيش اللبناني في الجنوب ووصوله إلى شبعا للمرة الأولى منذ 40 عاماً، بالتزامن مع انسحاب للجيش الإسرائيلي من معظم المواقع التي احتلها ولا سيما في القطاع الأوسط.
الرئيس الأميركي، جورج بوش، يصرح بأن حزب الله لم يخرج منتصراً وأنه دولة ضمن دولة، ويؤكد أن بلاده لن تسمح لسورية وإيران بالاستفادة سياسياً من الوضع في لبنان. ويأمل بأن تزيد فرنسا عدد عناصرها في القوة الدولية المزمع انتشارها هناك.
القوات الإسرائيلية تقدم في بلدة القوزح على خطف شاب من سكان بلدة بيت ليف الجنوبية.
دولة الإمارات العربية المتحدة تقرر تأهيل مرفأ الأوزاعي وتعويض الصيادين، وتأهيل مدارس في الجنوب اللبناني ومستشفيات مناطق بنت جبيل ومرجعيون والعرقوب. وتقرر دولة قطر تأهيل المستشفى الحكومي في صيدا.
استشهد مواطن في بلدة دير قانون النهر بعد تنشقه دخان قنبلة فوسفورية إسرائيلية، وجرح آخر في بلدة زوطر الغربية جراء انفجار قنبلة عنقودية. ويستمر الجيش اللبناني في تفجير القنابل العنقودية التي خلفها العدو في عدة بلدات جنوبية.
بلدة قانا الجنوبية تشيع شهداءها الـ29 في مأتم حاشد.
وزارة الصناعة اللبنانية تتبلغ من النقابات وأصحاب المؤسسات أن الاعتداءات والحصار المفروض سيؤدي إلى صرف 40 ألف عامل في هذا القطاع.
حزب الله يبدأ التعويض على المتضررين وذلك بدفع مبلغ 12 ألف دولار نقداً، يدفع لمرة واحدة ويهدف إلى مساعدة ضحايا الهجمات الإسرائيلية على استئجار منزل مدة عام وتأثيثه.
وصول مساعدات إيرلندية، وفرنسية، وسعودية، وبحرينية إلى لبنان.
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يحذر في تقريره الأول في شأن تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 من أن الوضع بين لبنان وإسرائيل لا يزال هشاً جداً، داعياً إلى تحويل وقف الأعمال الحربية إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويرحب بنشر الجيش اللبناني في الجنوب، مشدداً على عدم التحقيق بالقوة ما يجب تحقيقه عبر المفاوضات وقواعد الإجماع اللبناني.
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، تيري رود لارسن، والمستشار الخاص للأمين العام، فيجاي نامبيار، يصلان إلى بيروت لإجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين ومتابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.
الرئيس اللبناني، إميل لحود، يقول في رسالة متلفزة إلى اللبنانيين يحيي فيها المقاومة وقائدها، إن لبنان كان أمام خيارين، إما القبول بمؤامرة حيكت قبل 12 تموز/يوليو بوقت طويل، تستهدف ضرب وحدة لبنان تحت عنوان "الشرق الأوسط الجديد"، أو مواجهة المخطط والحفاظ على لبنان الذي نريده. ويؤكد لحود أن لبنان هو الذي انتصر وخرج قوياً بوحدته وراسخاً في سيادته.
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يكرر عقب صلاة الجمعة في دردشة مع الصحافيين، ارتياحه إلى الصيغة التي يحضرها الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، لمهمة القوات الدولية، ويؤكد أن لا مناطق محظورة على الجيش، ولا سلاح في الجنوب إلا السلاح الشرعي.
نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، يؤكد في حديث صحافي لصحيفة "الأخبار" اللبنانية أن حزب الله لم يخرج عن سقف اتفاق الطائف، مؤكداً أن ما من قوة دولية يمكن أن تدخل إلى لبنان إذا لم يوافق لبنان على مهماتها، ويعتبر أن الشرق الأوسط الجديد الذي تريده أميركا هو شرق أوسط ضعيف ومفكك يكون تابعاً لها.
النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، عزمي بشارة، يعتبر في حديث لصحيفة "فصل المقال" أن الحرب في لبنان لم تنته وإنما انتهت المرحلة الأولى منها بإخفاق إسرائيلي.
صحيفة "USA Today" الأميركية تكشف أن واشنطن حالت دون وصول طائرة شحن إيرانية تنقل أسلحة متطورة وقذائف إلى حزب الله عبر سورية.