يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

النائب الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية، شمعون بيرس، يصرح بأن على الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أن يشرح لأبناء الشعب اللبناني في نهاية الحرب لماذا أقدم على جلب الدمار والخراب على بلدهم، ويرى أن دعوة نصر الله سكان مدينة حيفا العرب إلى مغادرة المدينة تذكر بنداءات مماثلة أطلقها المفتي الحاج أمين الحسيني في سنة 1948.

وزير الخارجية الفرنسي، فيليب دوست- بلازي، يرحب في خطابه أمام مجلس الأمن بقرار الدولة اللبنانية نشر قوات الجيش في الجنوب اللبناني الذي جاء استجابة لمطالب دولية، وتطرق إلى الدور الفعال الذي قامت به فرنسا في التوصل إلى هذا القرار، مشيراً إلى الالتزام الفرنسي باستقلال لبنان وسلامته، ويؤكد أن بلاده ستكون ممثلة في قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" وستبحث مع الشركاء الأوروبيين المساعدة في ذلك.

وزير الخارجية الفرنسي، فيليب دوست- بلازي، يعلن عقب التصويت على قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشأن لبنان أن هذا القرار مهم وأساسي لأربعة أسباب تتعلق بالمدنيين المقيمين على طرفي الحدود، وباستقلال وسيادة لبنان، وبإتاحته التوصل إلى حل دائم، وهو مهم لجهة حق إسرائيل في الأمن.

وزيرة الخارجية البريطانية، مارغريت بيكيت، ترحب بقرار مجلس الأمن رقم 1701 وتعتبره خطوة لحل جذري للأزمة في الشرق الأوسط وتعتبر أهداف هذا القرار واضحة إذ إنه يؤدي إلى وقف كامل للقتال، وإتاحة المجال أمام جهود الإغاثة الإنسانية العاجلة، وبدء عملية تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وسلام دائم، وإن جوهر هذا القرار هو السعي لتحقيق هدفين مقترنين هما إرساء السيادة اللبنانية وتحقيق الأمن لإسرائيل. وتؤكد أن المملكة المتحدة ستقوم بدورها كاملاً، بدءاً باتخاذ خطوات فورية لإمداد الحكومة اللبنانية بالدعم العملي.

مجلس الأمن يتبنى بالإجماع القرار رقم 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان. ويطالب حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته وإسرائيل بالوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية الهجومية وسحب كل قواتها من الجنوب اللبناني. ويدعو الحكومة اللبنانية إلى نشر قواتها المسلحة في الجنوب بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان يونيفيل وذلك بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق. كما يدعو إسرائيل ولبنان إلى دعم وقف دائم لإطلاق النار وحل بعيد المدى، وإيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات يونيفيل"، والتطبيق الكامل لبنود اتفاق الطائف وقراري مجلس الأمن رقم 1559 ورقم 1680 بما فيها تجريد كل الجماعات اللبنانية من سلاحها وعدم وجود قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة، ومنع بيع وتوفير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى لبنان إلاّ تلك التي تسمح بها الحكومة، وتسليم إسرائيل الأمم المتحدة خرائط حقول الألغام التي زرعتها في لبنان، وتمديد مدة عمل قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان حتى 31 آب/أغسطس 2007.

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تستهجن عدم الاحترام المستمر للقواعد الحاكمة لسير الأعمال العدوانية، مثل التمييز بين الأهداف العسكرية والأشخاص المدنيين والأملاك المدنية، معبرة عن الصدمة الشديدة لمقتل أحد متطوعي الصليب الأحمر اللبناني عندما تعرض مئات الأشخاص الفارين من منطقة مرجعيون لنيران الطيران الإسرائيلي.

منظمة العفو الدولية تطالب في الجلسة الخاصة الثانية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في بيان مكتوب، أعضاء المجلس بالتصدي للأزمة الإنسانية في لبنان وإسرائيل على أساس مبادئ عدم التحيز والموضوعية، وتدعوهم إلى وضع حد للانتهاكات الراهنة كقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني.

وزيرة الخارجية الاميركية، كوندوليزا رايس، تتناول في حديث لشبكة "CBS" الحرب بين لبنان وإسرائيل، وتؤكد الحاجة إلى مساعدة الدولة اللبنانية في بسط سيادتها على جميع أراضيها وعدم الرجوع إلى ما كانت عليه الأمور قبل الحرب.