يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
13/3/2007
فلسطين
الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية، سليمان عواد، يصرح عقب استقبال الرئيس المصري، حسني مبارك، نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع، في القاهرة بأن مبادرة السلام العربية كل لا يتجزأ، وأنه لا يمكن لإسرائيل أن تنتقي من بنود المبادرة، وأن تحاول القفز نحو إقامة علاقات طبيعية مع الدول العربية من دون الوفاء باستحقاقات ذلك.
نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع، يؤكد في تصريح صحافي عقب لقائه الرئيس المصري، حسني مبارك، في القاهرة بأن مبادرة السلام العربية لا يمكن تعديلها. ويضيف أن ما يثار بشأن التعديلات يصدر عن الجانب الإسرائيلي بصورة خاصة، لأن إسرائيل لا ترضى بالبندين المتعلقين بعودة اللاجئين والحدود كما توردهما المبادرة، وهي في موقف حرج لأنها لا تستطيع أن تتجاهل المبادرة وفي الوقت نفسه لا تريد القبول بها.
وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، يعتبر في مؤتمر صحافي مشترك مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، في الرياض أنه في حال فرض شروط خلال العملية السلمية فإنها يجب أن تكون متوازية بين طرفي الصراع، رافضاً إجراء تعديلات على مبادرة السلام العربية. من جهته أكد سولانا أن الاتحاد الأوروبي يرغب في العمل على حل القضية الفلسطينية ودفعها إلى الأمام باعتبارها قضية السلام في الشرق الأوسط وعلى أثرها ستتحسن القضايا الأخرى وستحل تبعاً لذلك.
صحيفة "الجماهيرية" الرسمية الليبية تؤكد أن ليبيا لن تكون شريكاً في التنازل عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وتوطينهم بعيداً عن وطنهم كثمن لقبول الإسرائيليين بمبادرة السلام العربية، وتشير إلى أنها تجري اتصالات لتمكين آلاف الفلسطينيين المقيمين فيها من الذهاب إلى قطاع غزة عن طريق مصر قبل تنفيذ مؤامرة توطينهم في الدول العربية.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يحذر في لقاءين منفصلين مع مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد وولش، ومع عدد من الدبلوماسيين في عمان، من أنه ما لم يتم التسريع بحل القضية الفلسطينية فإن المنطقة ستظل تواجه العنف والفوضى، مشيراً إلى أن مبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت سنة 2002، تؤكد مدى جدية العرب ورغبتهم في تحقيق السلام مع إسرائيل.
لبنان
ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، عباس زكي، يصرح بأن منظمة "فتح الإسلام" المتهمة بعلاقتها بحادث التفجير الإجرامي في بلدة عين علق اللبنانية في 13/2/2007 لا تمت بأي صلة للأطر الشرعية الفلسطينية، مؤكداً عدم السماح لهكذا أعمال إجرامية بزج الشعب الفلسطيني في الصراع الداخلي اللبناني ولا سيما أن العلاقات اللبنانية – الفلسطينية تشهد تطوراً إيجابياً.