يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
14/12/2006
فلسطين
موكب رئيس الحكومة الفلسطيني، إسماعيل هنية، يتعرض لإطلاق نار وهو في طريق عودته إلى غزة من معبر رفح يؤدي إلى مقتل أحد مرافقيه وجرح خمسة آخرين بينهم نجله ومستشاره السياسي.
مئات من أنصار حركة "حماس" والقوة التنفيذية يقتحمون معبر رفح بعد منع السلطات الإسرائيلية رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، من المرور عبر المعبر، وتدور اشتباكات بين أنصار حركة "حماس" وحراس معبر رفح من قوات أمن الرئاسة تؤدي إلى إصابة أكثر من 19 مواطناً بجروح متعددة.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يتمكن من العودة إلى قطاع غزة بعد تسوية قام بها رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية، عمر سليمان، مع المسؤولين الإسرائيليين تقضي بأن يترك الأموال التي يحملها (35 مليون دولار) في الجانب المصري من معبر رفح لتحول إلى البنك الأهلي المصري ونقلها إلى حساب الفلسطينيين في جامعة الدول العربية على أن يتم نقلها للسلطة الفلسطينية بالطرق السليمة.
استشهد ناشط في حركة الجهاد الإسلامي وأصيب سبعة آخرون بجروح حين أطلق أفراد تابعون لوحدة خاصة في الجيش الإسرائيلي النار على سيارته في مخيم عين بيت الماء في نابلس، واستشهد فلسطيني برصاص جنود إسرائيليين اقتحموا قرية كفر الديك غربي سلفيت. ويعتقل الجيش الإسرائيلي ناشطين من كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، في مدينة طولكرم وشاب من مخيم طولكرم وثلاثة مواطنين من قرية العساكرة في محافظة بيت لحم ومواطنين من دورا ويطا جنوبي الخليل وثلاثة من عنزة وعرابة في محافظة جنين وخمسة من مخيمي بلاطة وعسكر شرقي مدينة نابلس.
وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، محمود الزهار، يؤكد خلال لقاء جماهيري نظمته لجنة العلاقات العامة في حركة "حماس" أن الحكومة لن تقبل بدولتين فلسطينية وإسرائيلية، معتبراً اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاقدة الشرعية.
رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يعتبر في تصريح لوكالة فرانس برس أن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الذي برر التصفيات ضد الفلسطينيين خطر جداً، داعياً المجتمع الدولي إلى الوقوف ضد هذه المحكمة وقرارها لأنه مناف للقانون الدولي، ويضيف أن القرار يدل على مدى حاجة الشعب الفلسطيني إلى تفعيل اتفاقية جنيف الرابعة (1949) التي تنص على حماية المدنيين.