يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

19/12/2006

فلسطين

وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، يعرب في الإيجاز الصحافي الدوري عن قلق بلاده الشديد إزاء التصعيد الخطر الذي تشهده الساحة الفلسطينية، داعياً الفلسطينيين إلى عدم الانزلاق في نزاعات داخلية من شأنها تضييع حقوقهم المشروعة وتكريس الاحتلال وتعميق مأساة الشعب الفلسطيني.

المصدر: موقع وزارة الخارجية السعودية في الإنترنت، 19/12/2006

قيادات الأجهزة الأمنية الفلسطينية، تتفق بمباركة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الحكومة إسماعيل هنية، وبرعاية مصر ومنظمة المؤتمر الإسلامي، على وقف جميع المظاهر المسلحة في الشوارع وتطويق الأحداث التي شهدها قطاع غزة خلال الأيام الماضية، على أن يتولى جهاز الأمن الداخلي المسؤولية الكاملة عن حفظ الأمن.

المصدر: وفا / الإلكترونية، 19/12/2006

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدعو في بيان أرسل إلى وكالة الأنباء الفلسطينية إلى تنفيذ الاتفاق الذي عقدته القوى الوطنية والإسلامية والقاضي بسحب جميع المظاهر العسكرية لكل الفصائل وانتشار قوات الشرطة لفرض الأمن والنظام، مشدداً فيه على أن الحوار هو الطريق لتحقيق الأهداف الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

المصدر: وفا/الالكترونية، 19/12/2006

الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يعبر بعد لقائه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله عن حزن العالم الإسلامي وقلقه جراء ما يحدث في فلسطين من أزمة الداخلية، مؤكداً أن لدى المنظمة بعض الأفكار العملية لمعالجة الوضع الفلسطيني المتأزم.

المصدر: وفا / الإلكترونية، 19/12/2006

الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"، أحمد عبد الرحمن، يعتبر في معرض نقده لخطاب رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، أن هذا الخطاب لم يقدم الأجوبة المطلوبة ولا الحلول الكفيلة برفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني منذ تأليف حكومة "حماس"، لافتاً إلى أنه كان أولى بحركة "حماس" أن تلتزم بالاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية بدلاً من الانقلاب عليها وتقديم أكبر ذريعة لإسرائيل لتجميد عملية السلام.

المصدر: وفا / الإلكترونية، 19/12/2006

وقعت اشتباكات وسط مدينة غزة بين عناصر أمنية تابعة لحركة "حماس" وأخرى تابعة لحركة "فتح"، أسفرت عن مقتل 6 مواطنين، اثنان منهم من جهاز المخابرات العامة، وآخران من جهاز الاستخبارات العسكرية، واثنان من القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية، وإصابة 23 آخرين بجروح متعددة.

المصدر: صحيفة الأيام (رام الله)، 20/12/2006

رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعتبر في كلمة مطولة وجهها إلى الشعب الفلسطيني أن دعوة الرئيس محمود عباس إلى إجراء انتخابات مبكرة هي غير دستورية، ومؤكداً ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية في الداخل وفي الخارج. ويدعو في الوقت نفسه إلى ضبط النفس وإنهاء المظاهر المسلحة. كما يعرض في كلمته المراحل التي مر بها الحوار بشأن تأليف حكومة وحدة وطنية، متهماً الولايات المتحدة بمحاولة إسقاط الحكومة الحالية، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني سيبقى موحداً ولن ينزلق إلى معارك داخلية يخطط لها العدو.

المصدر: صحيفة الحياة الجديدة (رام الله)، 20/12/2006

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يأمر بإغلاق مكتب الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في السفارة الفلسطينية في عمان الذي يرئسه فاروق القدومي وذلك لوجود ازدواجية واختلاف في المنهجية في العمل الدبلوماسي في الأردن. ويأتي هذا الإجراء بعد يومين من مشاركة القدومي، رئيس مكتب الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، في اجتماع عبرت فيه الفصائل الفلسطينية في دمشق عن معارضتها إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة دعا إليها عباس.

المصدر: صحيفة الأيام (رام الله)، 20/12/2006

زيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تصرح خلال نقاش طاولة مستديرة مع المراسلين الصحافيين بأن واشنطن تساعد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على بناء قوات الأمن التابعة له ودعم المؤسسات السياسية الفلسطينية، معتبرة أن الرئاسة هي صوت فلسطيني يتحلى بالمسؤولية. وتشير إلى إمكان حدوث انفراج في عملية سلام الشرق الأوسط في ضوء اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل والفلسطينيين وما تبعها من تصريحات اتسمت بلهجة توفيقية صدرت عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، معلنة أنها ألزمت نفسها بمتابعة هذا الانفراج.

المصدر: http://usinfo.state.gov, 21/12/2006

إسرائيل

رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يلتقي الملك الأردني، عبد الله الثاني، في عمان ويناقش الطرفان الأوضاع على الساحة الفلسطينية والأوضاع الإقليمية الأوسع نطاقاً، ويشددان على مواصلة السعي لتعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين.

المصدر: موقع رئيس الحكومة الإسرائيلية في الإنترنت، 19/12/2006

متفرقات

الرئيس السوري، بشار الأسد، يؤكد خلال مؤتمر صحافي عقده في موسكو عقب لقائه نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، رغبة سورية في السلام مميزاً بين الرغبة في السلام والقدرة على التحرك باتجاه السلام، ومشيراً إلى أن الرغبة السورية في السلام لم تتغير منذ سنة 1974، لكن الشروط الموضوعية للسلام لم تتوفر بعد لغياب الشريك وعدم توفر راع لعملية السلام يمتلك الرؤية والإرادة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء، سانا، 19/12/2006