يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/12/2006
فلسطين
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعتبر أن ما جرى لدى وصوله إلى معبر رفح، هو محاولة اغتيال مدبرة تستهدف التشويش على نجاح جولته الخارجية التي استطاع خلالها تجنيد دعم بنحو 800 مليون دولار أميركي.
وزير الداخلية الفلسطيني، سعيد صيام، يعلن في مؤتمر صحافي عقد في مقر مجلس الوزراء في مدينة غزة، رفض الحكومة دعوة الرئيس محمود عباس لحضور خطابه الذي سيلقيه في مقر الرئاسة في مدينة رام الله. ويؤكد أن اتخاذ الحكومة لهذا القرار ومقاطعة جميع الوزراء له، جاء احتجاجاً على ما وقع من أحداث مأساوية ودامية على معبر رفح الحدودي، مطالباً الرئيس عباس، بسحب جميع القوات التابعة له من الشوارع، باعتبار أن الحفاظ على الأمن الداخلي وتوفير الأمن للمواطنين هو من اختصاص وزارة الداخلية والأجهزة التابعة لها.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد عدداً من القرارات تنتقد فيها تصرفات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما فيما يتعلق ببناء المستعمرات وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة الذين يقدمون المساعدات الإنسانية للفلسطينيين. واعتمدت قراراً يتعلق بوقف بناء المستعمرات الإسرائيلية بأغلبية 162 صوتاً ومعارضة 8 دول وامتناع 10 من التصويت، مؤكدة أن المستعمرات في الأرض المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ومرتفعات الجولان السورية، غير شرعية وتمثل عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يحذر في رسالة وجهها إلى اجتماع دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف الذي عقد في كوالالمبور في ماليزيا، من أن الوضع في الشرق الأوسط أصبح أكثر خطورة مما كان عليه منذ أمد بعيد، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لتحقيق السلام. وقد ألقت الكلمة بالنيابة عنه الأمينة العامة المساعدة للشؤون السياسية، أنجيلا كين.
وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، محمود الزهار، يجدد رفض الحكومة الفلسطينية القبول بحل دولتين فلسطينية وإسرائيلية، معتبراً أن "هذه الأرض ليست كأي أرض موجودة في العالم فهذه أرض وقف إسلامي ولا تسقط بالتقادم وستبقي للمسلمين للأبد."
الجمعية العامة للأمم المتحدة تقر بأغلبية الأصوات إقامة جهاز خاص يسمح للمواطنين الفلسطينيين المتضررين من إقامة جدار الفصل رفع شكاواهم الخاصة وتوثيق الأضرار التي لحقت بهم.
لواء الجهاد والمقاومة في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، يعلن إطلاق قذيفتي هاون على منطقة إيرز شمالي قطاع غزة وذلك استمراراً في الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال، ورداً على جرائم القتل والاعتقال التي يرتكبها في الأراضي الفلسطينية.
إسرائيل
نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، إفرايم سنيه، يعتبر أن القرار الإسرائيلي بمنع رئيس الحكومة الفلسطيني، إسماعيل هنية، والوفد المرافق من العودة إلى قطاع غزة بمبلغ يقدر بنحو30 إلى 35 مليون دولار جاء لمنع استخدام هذا المال في تغذية الإرهاب ضد إسرائيل وفي تعزيز موقع حركة "حماس" في السلطة.