يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

23/12/2006

فلسطين

نشرت صحيفة "الأيـام" النص الكامل غير الرسمي للوثيقة التي توصل إليها المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية،أحمد يوسف، في 10 أيلول/سبتمبر الماضي، مع بعض المبعوثين ومراكز الدراسات من: النرويج، وسويسرا، وبريطانيا، بشأن صيغة التسوية مع إسرائيل، التي تنص على انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية إلى خط موقت متفق عليه؛ وهدنة تستمر خمس سنوات يلتزم بها الطرفان؛ وعدم اتخاذ إسرائيل أية خطوات من شأنها تغيير الأمر الواقع السائد في المناطق التي لم تكن خاضعة للسيطرة الإسرائيلية بتاريخ 4 حزيران/يونيو 1967، أو بناء أية مساكن جديدة في المستعمرات، أو شق طرق جديدة أو تغيير في المناطق الخضراء؛ ودخول الفلسطينيين بحرية إلى القدس الشرقية وتنقلهم في بقية أراضي الضفة الغربية المحتلة؛ وحرية السفر من غزة إلى الضفة الغربية وبالعكس وكذلك إلى الأردن ومصر.

المصدر: صحيفة الأيام (رام الله)، 24/12/2006

الرئيـس الفلسطيني، محمود عبـاس، يؤكد عقب توقيعه هيكلية الرئاسة رفضه لوثيقة المسـتشـار السـياسـي لرئيـس الحكومة الفلسطينية، أحمد يوسـف، بشــأن عقد هدنة موقتة مع إســرائيل، مشيراً إلى أنه مع بدء حوار كامل وواضح مع الإسرائيليين بشأن قضايا المرحلة النهائية، وهي: الحدود والمستعمرات واللاجئين والقدس وغيرها، من أجل إيجاد حل دائم، على أن يتم بعد ذلك عقد معاهدة سلام دائمة.

المصدر: وفا / الإلكترونية، 23/12/2006

الناطق باسم حركة "حماس"، إسماعيل رضوان، يصرح لوكالة فرانس برس في إثر لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بأن هذه الاجتماعات تأتي في الغالب بمتطلبات أمنية للجانب الإسرائيلي من دون إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتستهدف الضغط على الطرف الفلسطيني لتحقيق المزيد من التنازلات السياسية لصالح إسرائيل، معتبراً أنه كان من الأجدى بالرئيس الفلسطيني أن يلتقي رئيس حكومته إسماعيل هنية وأن يعجل بفتح الحوار الوطني مع الحكومة والفصائل من أجل تأليف حكومة وحدة وطنية والعناية بالشأن الفلسطيني الداخلي.

المصدر: صحيفة الأيام (رام الله)، 24/12/2006

رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يصف خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الرئاسة في رام الله في الضفة الغربية لقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، بالإيجابي والجيد. ويضيف عريقات الذي شارك في اللقاء أن الاجتماع تناول إحياء عملية سلام ذات مغزى بين الجانبين تقود إلى إنهاء الاحتلال في حدود سنة 1967، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وتطبيق خريطة الطريق بما يشمل مبادرة السلام العربية، وباقي قضايا مفاوضات الوضع النهائي: القدس، الحدود، المستعمرات، اللاجئين، المياه.

المصدر: وفا / الإلكترونية، 23/12/2006

إسرائيل

مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية يعلن أن إيهود أولـمرت والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اتفقا خلال لقائهما في القدس، على تحريك "عملية السلام" الإسرائيلية ـ الفلسطينية وأنه قد حان الوقت للمضي قدماً بعملية السلام من خلال إجراءات محددة وتجنب أي خطوات من شأنها البت سلفاً في القضايا التفاوضية.

المصدر: موقع رئاسة الحكومة الإسرائيلية في الإنترنت، 23/12/2006