يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
27/12/2006
فلسطين
أوردت صحيفة "هآرتس" أن مصر نقلت إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة لحركة "فتح" في قطاع غزة شحنة كبيرة من الأسلحة والذخيرة عبر معبر كرم أبو سالم "كيرم شالوم" وذلك بالتنسيق مع الشرطة العسكرية الإسرائيلية.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في تصريحات صحافية عقب اجتماعه بالرئيس المصري، حسني مبارك، في القاهرة أنه تلقى وعداً من رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، بإطلاق عدد من الأسرى قبل عيد الأضحى، موضحاً أن الجانب الإسرائيلي يعلق موضوع الأسرى، لحين حل قضية الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. ويضيف أنه تم درس موضوع الإفراج عن القيادي في "فتح" مروان البرغوثي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بصورة جدية.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يؤكد رفض التهديدات الإسرائيلية باستئناف العمليات العسكرية ضد الفصائل الفلسطينية. ويطالب بضرورة استمرار اتفاق التهدئة وضبط النفس، مشيراً إلى أن أي تصعيد سيجر المنطقة إلى مزيد من التدهور وعدم الاستقرار.
الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، غازي حمد، يشدد على ضرورة التزام الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي باتفاق التهدئة، معتبراً أن هذا الاتفاق لا يزال موجوداً وأن الفصائل الفلسطينية كلها قد أجمعت عليه باعتباره مصلحة فلسطينية، ويعلن رفض الحكومة التهديدات الإسرائيلية بشن هجمات على أهداف فلسطينية في قطاع غزة.
إسرائيل
إسرائيل تقرر فرض قيود على نقل أموال من المناطق الفلسطينية إلى سجناء أمنيين فلسطينيين يعتقلون في منشآت تابعة لمصلحة السجون. وبموجب هذه القيود التي تدخل حيز التنفيذ في الأول من شهر شباط/فبراير المقبل لن يسمح بنقل مبلغ يزيد عن ألف وثلاثمئة شيكل شهرياً للسجناء الأمنيين كما ستناط مهمة توزيع هذه الأموال بمصلحة السجون علماً بأن هذه المهمة كانت حتى الآن يديرها قادة السجناء بأنفسهم. ويشار إلى أن هذه الإجراءات تتم بموجب القانون الذي صادق عليه الكنيست قبل عام ونصف العام ويقضي بمنع تحويل موارد مالية إلى تنظيمات إرهابية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يوعز خلال جلسة مشاورات، عقب تزايد إطلاق القذائف الصاروخية على التجمعات السكنية الإسرائيلية من قطاع غزة، إلى الدوائر الأمنية باستهداف المجموعات التي تطلق هذه الصواريخ من قطاع غزة تحديداً، مشيراً إلى أن إسرائيل ستعمل على صيانة وقف إطلاق النار كما أنها ستراجع السلطة الفلسطينية لتقوم بدورها بالخطوات الفورية اللازمة لوقف إطلاق القذائف الصاروخية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح خلال لقاء عقده مع سفراء إسرائيل المعتمدين لدى دول الاتحاد الأوروبي بأن الولايات المتحدة الأميركية لم تطلب من إسرائيل عدم إجراء مفاوضات مع سورية وأن موقفها عدم إجراء هذه المفاوضات ناجم عن دعم سورية للإرهاب، ويعتبر أن دعم سورية لحزب الله وقيامها بزعزعة الاستقرار في لبنان وإيوائها قادة حركة "حماس" والجهاد الإسلامي وإقامتها علاقات وثيقة مع الرئيس الإيراني تدل على أن تصريحات الرئيس السوري، بشار الأسد، غير صادقة مؤكداً أن نبذ الإرهاب هو شرط أساسي لإجراء مفاوضات.
النائب الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية، شمعون بيرس، يعرب في مؤتمر صحافي مشترك مع مستشار الأمن القومي الفلسطيني، جبريل الرجوب، في مدينة إشبيليا الإسبانية، عن دعمه للقرار الذي اتخذ بالتصدي بصورة استهدافية لمطلقي القذائف الصاروخية من قطاع غزة، مؤكداً ضرورة الدفاع عن المواطنين الإسرائيليين من الاعتداءات الصاروخية من جهة، وضرورة استمرار العملية السلمية مع الفلسطينيين من جهة أخرى.
وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، يصرح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الإسرائيلية، تسيبي ليفني، في القدس أن الهدف من زيارته لإسرائيل هو دفع المسيرة السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، معرباً عن أمله بأن تواصل إسرائيل اتباع سياسة ضبط النفس إزاء الخروقات الفلسطينية لوقف إطلاق النار مؤكداً أن إطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل يعقد الموقف ولا يفيد أحداً.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، توضح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها المصري، أحمد أبو الغيط، في القدس أن قرار إسرائيل التصدي بصورة استهدافية لمطلقي القذاف الصاروخية من قطاع غزة يهدف إلى تحقيق التوازن المطلوب بين رغبة إسرائيل في الحفاظ على وقف إطلاق النار ومنع تدهور الأوضاع من جهة وبين إمكان منع بعض المجموعات التخريبية من إطلاق القذائف الصاروخية على المدنيين الإسرائيليين من جهة أخرى، وتشكر مصر على جهودها في قضية الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يلتقي وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، في القدس ويبحث الجانبان الخروقات الفلسطينية لوقف إطلاق النار وانعكاساتها. ويعرب أبو الغيط عن تقدير مصر لسياسة ضبط النفس التي تتبعها إسرائيل. ويطلع أولمرت من جهته الوزير المصري على تعقيدات الوضع الحالي في ظل استمرار إطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل وضرورة اتخاذ إسرائيل الخطوات اللازمة لضمان أمن مواطنيها.
وزارة الخارجية الأميركية والاتحاد الأوروبي تدينان عملية تأهيل مستعمرة مسكيوت في غور الأردن التي وافق وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، على توطين 30 عائلة من المستوطنين فيها من الذين تم إخلاؤهم من مستعمرة غوش قطيف في قطاع غزة.