يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
22/1/2007
فلسطين
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في تصريح خاص لصحيفة "الحياة" خلال زيارته لدمشق أن الحرب الأهلية خط أحمر، مضيفاً أن الانتخابات المبكرة ما زالت خياراً جدياً إذا فشلت المفاوضات في تأليف الحكومة. ويعزو، من جهة أخرى، تأجيل زيارته للبنان إلى انشغال السلطات اللبنانية بالوضع الداخلي.
إسرائيل
ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية يصدر بياناً عقب مشاورات بين رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، ووزير الدفاع، عمير بيريتس، يقرر فيه ترشيح المدير العام لوزارة الدفاع والجنرال في الاحتياط، غابي أشكينازي، ليكون الرئيس التاسع عشر للهيئة العامة لأركان الجيش الإسرائيلي خلفاً لدان حالوتس الذي استقال نتيجة الحرب على لبنان.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يعرض خلال كلمته أمام مؤتمر هرتسليا تفصيلات خطته السياسية والتي تجمع بين خريطة الطريق ومبادرة السلام العربية. ويعتبر من جهة أخرى أن كل طرف فلسطيني يعترف بحق إسرائيل في الوجود، بما في ذلك حركة "حماس"، هو شريك بالمفاوضات.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تعتبر في خطابها أمام مؤتمر هرتسليا أن الحرب الأخيرة على لبنان كشفت حقائق مؤلمة وأظهرت وجود حاجة إلى إصلاحات في الجيش الإسرائيلي، مؤكدة ثقتها بقدرة الجيش على إعادة تنظيم صفوفه من جديد. وترى أن النتائج السياسية لهذه الحرب، وهي انتشار الجيش اللبناني في الجنوب سوية مع القوة الدولية، وفرض حظر على إدخال الأسلحة إلى حزب الله، كانت إيجابية بالنسبة إلى إسرائيل.
مصادر في الجيش الإسرائيلي تؤكد ما ذكرته منظمات تابعة للأمم المتحدة سابقاً بأن معظم الحواجز الترابية التي تقرر إزالتها في إطار التسهيلات المقدمة إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية عقب لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لم تكن موجودة يوم اتخاذ القرار.