يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
18/2/2007
فلسطين
وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تؤكد في حديث خاص لصحيفة "الأيام" أن الولايات المتحدة لن تتخذ أي قرار بشأن التعامل مع الحكومة الجديدة من دون معرف ماهية برنامجها والالتزامات التي ستأخذها على عاتقها. وتشير إلى أن الرئيس الأميركي، جورج بوش، ملتزم بالقيام بكل ما في وسعه لإقامة دولة فلسطينية، مشككة بقدرته على إنهاء ذلك خلال الفترة المتبقية من ولايته. وتدعو إسرائيل إلى الامتناع عن بناء المستعمرات معبرة عن قلقها إزاء الحفريات الأثرية الجارية في طريق باب المغاربة قرب الحرم القدسي.
أصيب فلسطينيان في تل الرميدة وسط الخليل وفي محيط مستعمرة سوسيا الواقعة إلى الجنوب من بلدة يطا عقب اعتداءات نفذتها مجموعات من المستوطنين.
رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف، إسماعيل هنية، يؤكد في تصريحات للصحفيين في غزة وقوفه إلى جانب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لحماية اتفاق مكة ومواجهة الضغوط الخارجية، سواء من الإدارة الأميركية أو غيرها.
قاضي قضاة فلسطين، الشيخ تيسير التميمي، يمثل أمام المحكمة الإسرائيلية في القدس بتهمة التحريض ودخول المسجد الأقصى والصلاة فيه من دون إذن من السلطات الإسرائيلية. ويعتبر التميمي أن هذه المحاكمة سياسية تستهدف تهويد المدينة المقدسة وتهجير أهلها منها ومنع المسلمين من الصلاة في مسجدهم.
الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المستقيلة، غازي حمد، يؤكد لوكالة "فرانس برس" أن حكومة الوحدة الوطنية، التي بدأت المشاورات بشأن تأليفها، على استعداد لفتح حوار مع الإدارة الأميركية إذا تعاملت بإيجابية مع الحكومة الجديدة.
وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تعرب في حديث لصحيفة "هآرتس" عن استعداد الإدارة الأميركية للتعامل مع الحكومة الفلسطينية المقبلة إذا وافقت على مبادئ اللجنة الرباعية وأعلنت اعترافها بحق إسرائيل في الوجود وتخلت عن العنف ووافقت على جميع الاتفاقات الدولية.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يؤكد خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الموقف الإسرائيلي القاطع وهو عدم الاعتراف بالحكومة الفلسطينية التي ستتألف ما لم توافق على شروط اللجنة الرباعية كاملة.
متفرقات
الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، والرئيس السوري، بشار الأسد، يؤكدان في بيان مشترك صدر في ختام زيارة الرئيس السوري إلى طهران ضرورة إيجاد شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل. وتؤكد إيران حق الشعب السوري في استعادة أراضيه في الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967. ويرحب الجانبان باتفاق مكة لتأليف حكومة وحدة وطنية فلسطينية.