يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
9/10/2006
فلسطين
استشهد شاب فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون في قصف من مروحية إسرائيلية استهدف منزلهم على المدخل الجنوبي لبلدة بيت حانون في قطاع غزة. ويطلق الجنود الإسرائيليون النار على شاب عند حاجز "حوارة" جنوبي نابلس يؤدي إلى استشهاده. وتتبنى كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح" عملية تفجير سيارة مفخخة بدورية عسكرية إسرائيلية في أثناء اقتحامها مدينة نابلس. وتتوغل قوات إسرائيلية في مخيم جنين وبلدة اليامون في عملية استهدفت ملاحقة مطلوبين فلسطينيين.
اللجنة المركزية لحركة "فتح" تصدر بياناً في رام الله تنتقد فيه خطاب رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، (6/10) وتعتبره موجهاً لحركة "حماس" ولجمهور "حماس" وأنه تحريفي ومثير للفتن.
وزير الخارجية القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، يصل إلى قطاع غزة ويلتقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة، إسماعيل هنية. ويصرح بعد لقائه الثاني مع الرئيس الفلسطيني أن النقاش تناول ست نقاط لمحاولة تأليف حكومة وحدة وطنية، وهناك نقطتان لم يتم الاتفاق بشأنهما ويشكلان عقبة حقيقية، ليست فلسطينية ولكن عقبة مع الأطراف الدولية الأخرى والتي تريد صوغها بطريقة مختلفة كي تعترف بالحكومة.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح خلال استقباله ممثلين عن منظمة طواقم الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" وجهاز خدمة إطفاء الحرائق لمناسبة عيد العرش اليهودي بأنه يجب على جميع الأجهزة في إسرائيل استخلاص العبر في أعقاب حرب لبنان والاستعداد لما هو آت، مؤكداً أن الحرب في حال وقوعها ستكون مختلفة تماماً.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، مناحيم مازوز، وجه في آب/أغسطس الماضي رسالة إلى رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، ذكر فيها أن الطريقة اللائقة لتفحص أحداث الحرب في لبنان هي تعيين لجنة تحقيق رسمية.
النائب الإسرائيلي اليميني المتطرف، أوري أريئيل، يزور باحة المسجد الأقصى في حراسة الشرطة الإسرائيلية.
صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تورد أن عشرات من اليهود الإيرانيين الذين غادروا إيران إلى إسرائيل في الأعوام الأخيرة، يتوجهون إلى سفارة إيران في إستنبول للحصول على جوازات سفر إيرانية، وأن السفارة والسلطات الإيرانية تعرف أن مكان إقامتهم الحالي هو إسرائيل.
لبنان
الرئيس اللبناني، إميل لحود، يؤكد في مقابلة مع صحيفة "الأنباء" الكويتية أن إسرائيل لم تنجح في تحقيق الأهداف التي وضعتها لنفسها في لبنان، ويجزم أن لا عودة إلى الحرب الأهلية في لبنان.
قيادة قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" تعلن في بيان صحافي أن الجيش الإسرائيلي سلمها خرائط الألغام المزروعة في الجنوب اللبناني التي يعود تاريخ وجودها إلى ما قبل الانسحاب الإسرائيلي سنة 2000، وذلك في اجتماع ثلاثي في مقر قيادة القوة في الناقورة ضم ضباطاً من "يونيفيل" ومن الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي.